Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Association between gut flora and response to antiviral therapy in chronic hepatitis c patients /
المؤلف
Mohammed, Ebrahim Mohammedy Ebrahim.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهـيم محمـدى إبراهـيم محـمد
مشرف / رضا مـحمـد سالم البدوى
مشرف / محـمد السيد الشيوى
مشرف / نجلاء فتحى إبراهيم الحسينى
مشرف / رشا عبدالحميد السيد على
الموضوع
Liver diseases treatment. Hepatitis c.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
133 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

يعد الالتهاب الكبدى الڤيروسى (سى) أحد أشهر الأمراض المعدية الأكثر شيوعًا والذى يؤدى إلى ارتفاع نسبة الوفاة نتيجة لما يحدثه من التليف الكبدى وسرطان الكبد. وتوضح الدراسات الوبائية أن تطور تليف الكبد فى المرضى المصابين بعدوى ڤيروس التهاب الكبد الوبائى (سى) يختلف بحسب عوامل عدة منها العدوى المصاحبة بفيروس التهاب الكبد الوبائى (بى) وڤيروس نقص المناعة البشرية ”الإيدز” وكذا عوامل أخرى تخص العائل. وتلعب البكتريا دورًا حيويًا فى ذلك.
الالتهاب الكبدى الڤيروسى (سى) له تأثير ملحوظ عالميًا فطبقا لمنظمة الصحة العالمية فهناك 130 – 150 مليون شخص مصابين بعدوى الالتهاب الكبدى الڤيروسى (سى) المزمن ما يعادل 2 – 2.5 % من إجمالى سكان العالم مع وجود اختلافات كبيرة بين مختلف الدول ففى بعض الدول مثل جمهورية مصر العربية تتخطى معدلات الإصابة 10 ٪
إن معظم مرضى الالتهاب الكبدى الڤيروسى (سى) المزمن لا يعانون أى أعراض أو أنهم يعانون من أعراض بسيطة غير محددة طالما لم يحدث تليف كبدى.
يقدر احتمال خطر الإصابة بالتليف الكبدى فى خلال 20 عاما بـ 20 % مع وجود دراسات أخرى تفيد بأنه قد تصل هذه النسبة إلى 50 ٪.
إن العوامل التى تؤدى إلى تفاقم مرض الكبد وصولا إلى التليف الكبدى غير المتكافئ لم تتضح بشكل كامل. يبدو أن انتقال البكتريا من القناة الهضمية إلى دورة الدم الجهازية لها دور هام فى تفاقم المرض ولكن البيانات المتاحة خلافية.
إن التليف الكبدى وسرطان الكبد يمثلان المرحلة النهائية لمعظم أمراض الكبد المزمنة كما يمثلان عبئا صحيا عالميًا كبيرًا، ومن المثبت أن التليف الكبدى وسرطان الكبد يثاران بالعمليات الالتهابية ولكن الآليات الجزيئية التى تربط التهاب الكبد المزمن بالتليف الكبدى وسرطان الكبد لم تفسر بشكل واضح.
اقترحت الدراسات الحديثة أن البكتريا المعوية كمصدر رئيسى للسكريات المتعددة بالوريد البابى الكبدى من الممكن أن تلعب دورًا حيويًا فى هذه العملية.
بالرغم من من أن كمًا هائلا من البكتريا تتكاثر فى القناة الهضمية فإن انتقال المنتجات البكتيرية إلى الكبد والدورة الدموية الجهازية يمنع بواسطة الحاجز الظهارى للقناة الهضمية وبرغم ذلك عندما يحدث خلل فى الحاجز الظهارى فإن كمًا كبيرًا من المنتجات البكتيرية من الممكن أن تدخل إلى الكبد والدورة الدموية الجهازية وتسبب التهابا من خلال مستقبلاتها. وحديثا هناك العديد من التقارير تفيد بأن هناك دورًا للبكتريا المعوية فى إحداث أمراض الكبد المزمنة وارتفاع ضغط الدم داخل الوريد البابى الكبدى.
تحتوى القناة الهضمية على بلايين البكتريا التى تلعب دورًا فى الهضم والاستجابة المناعية كما أنها تخلق مجموعة متنوعة من المنتجات والتى تنتج من الأنشطة الأيضية. هذه المنتجات جنبًا إلى جنب مع التفاعل بين البكتريا والعائل تؤثر على الفسيويولوجيا الطبيعية والقابلية للإصابة بالمرض. فأى خلل فى علاقة التكافل بين البكتريا والعائل من الممكن أن يكون له صلة باعتلال الكبد.
الهدف من البحث
نحن نهدف من خلال تلك الدراسة إلى تقييم العلاقة بين البكتريا المعوية والاستجابة لعلاج مضادات الفيروسات فى مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن (سى).
طريقة البحث
بعد أخذ موافقة طبية من المرضى أجريت هذه الدراسة بالعيادة الخارجية لقسم الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية بمستشفى بنها الجامعى وعيادة الڤيروسات الكبدية بمستشفى حميات بنها التابعة لوزارة الصحة على 30 مريضا بالالتهاب الكبدى الڤيروسى (سى) بالإضافة إلى 15 شخصا صحيحا وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات:-
- المجموعة (أ): تشمل 15 مريضا مصابا بالالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن (سى) تم علاجهم ومستجيبون للعلاج خلال فترة 6 أشهر من نهاية العلاج.
- المجموعة (ب): تشمل 15 مريضا مصابا بالالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن (سى) تم إعطاؤهم مضادات الفيروسات ولم يستجيبوا للعلاج خلال فترة 6 أشهر من نهاية العلاج.
- المجموعة (جـ): تشمل 15 من الأشخاص الأصحاء (مجموعة حاكمة).
معايير الاستبعاد
•السن أقل من 18 عاما
•داء الأمعاء الالتهابى
•تناول المضادات الحيوية أثناء أو فى غضون ثلاثة أشهر سابقة لبدء الدراسة
•النساء الحوامل
•عدوى ڤيروس (بى) المصاحبة
•التارريخ المرضى لداء الاصطباغ الدموى الوراثى وداء ويلسون
وبعد الحصول على الموافقة الخطية من كل مريض، خضع المريض للإجراءات الآتية:
(أ) أخذ التاريخ المرضى والفحص السريرى
•التاريخ المرضى
- التاريخ الشخصى
- شكوى المريض
- التاريخ الماضى
- التاريخ العائلى
•الفحصى السريرى
- الفحص العام
- فحص البطن
(ب) اختبارات معملية
•صورة دم كاملة
•وظائف كبد (ألبيومين - إنزيمات الكبد - زمن البروثرومبين)
•نسبة الصفراء بالدم (كلى ومباشر)
•تحليل فيروسات (مضادات الفيروس الكبدى ”سى”)
•وظائف كلى (بولينا - كرياتينين)
•تحليل براز ومزرعة براز والتعرف على البكتريا بجهاز VITEK 2
(جـ) موجات فوق صوتية على البطن والحوض
نتائج البحث
تم تدوين النتائج فى جداول قد تم تحليلها إحصائيا ومن التحليل الإحصائى لنتائج البحث تم التوصل إلى الآتى:
•عدم وجود فرق له دلالة إحصائية بين مجموعات البحث من حيث الجنس.
•عدم وجود فرق له دلالة إحصائية بين مجموعات المرضى من حيث التاريخ العائلى للإصابة بڤيروس الالتهاب الكبدى (سى).
•عدم وجود فرق له دلالة إحصائية بين مجموعات المرضى من حيث الإصابة بالبلهارسيا.
•عدم وجود فرق له دلالة إحصائية بين مجموعات المرضى من حيث مستوى الزلال بالدم ووظائف الكلى ومستوى الصفراء بالدم ومستوى الهيموجلوبين وعدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
•عدم وجود فرق له دلالة إحصائية بين مجموعات المرضى من حيث إنزيمات الكبد ومعامل السيولة.
•زيادة فى البكتريا الأمعائية فى مجموعة المنتكسين أكثر من مجموعة المستجيبين بينما لا يوجد اختلاف واضح بين مجموعة الأصحاء ومجموعة المستجيبين بالنسبة لمجموعات البكتريا (البكتريا الإشريكية القولونية، المكورة المعوية البرازية، البكتريا العصوانية الهشة، المكورة العنقودية، المطثية الكزازية، والمطثية الحاطمة، والمتقلبة الرائعة، والكليبسيلا).
•زيادة فى البكتريا الأمعائية والبكتريا المتقلبة الرائعة والكليبسيلا والعقدية ونقصا فى البكتريا المطثية الحاطمة فى مجموعة المنتكسين مقارنة بمجموعة الأصحاء بينما لا يوجد اختلاف بين مجموعات البحث من حيث مجموعات البكتريا (البكتريا الإشريكية القولونية، المكورة المعوية البرازية، البكتريا العصوانية الهشة، المكورة العنقودية الذهبية، المطثية الكزازية والبكتريا الزائغة).
•زيادة فى الكليبسيلا فى مجموعة المستجيبين أكثر من مجموعة الأصحاء بينما لا يوجد اختلاف ملحوظ بين مجموعة الأصحاء والمستجيبين من حيث مجموعات البكتريا (البكتريا الإشريكية القولونية، المكورة المعوية البرازية، البكتريا العصوانية الهشة، المكورة العنقودية الذهبية، المطثية الكزازية، البكتريا الأمعائية، المتقلبة الرائعة، والبكتريا الزائغة).
الخلاصة
استنتجت الدراسة أن بكتريا القناة الهضمية قد تلعب دورًا مؤثرًا فى مسار العلاج فى مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن (سى) وخاصةً حالات الانتكاس مقارنةً بالأصحاء حتى أن المستجيبين للعلاج يحتاجون إلى المتابعة لضبط البكتريا المعوية إلى وضعها الطبيعى حيث يمكن أن يكون له دور فى الوقاية من سرطان الكبد.
التوصيات
ينبغى إجراء مزيد من الدراسات الموسعة على أعداد أكبر من المرضى المصابين بالتهاب الكبد الوبائى (سى) لتقييم دور البكتريا المعوية فى تطور المرض وعلاجه.
يجب إجراء المزيد من الدراسات للكشف عن العلاقة بين اضطراب تناغم البكتريا المعوية والالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن (سى) من حيث أساليب العلاج المختلفة.