Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامجى تعليمى مقترح بإستخدام إستراتيجية التعلم بالنمذجة المدعم بالوسائط الفائقة لبعض الجمل الحركية فى رياضة الكاراتيه للناشئات من 6-8 سنوات /
المؤلف
زناتى، صابرين محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / صابرين محمد محمد زناتي
مشرف / بهاء سيد محمود حسانين
مناقش / محمود عبد الحليم عبد الكريم
مناقش / أمل فاروق علي سالم
الموضوع
الكاراتيه.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
69 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
29/9/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

الوسائل التعليمية قديمة قدم الإنسان نفسه وحديثه حداثة الساعة فقد ضرب الله الأمثال ليوضح لهم سبل الخير وسبل الشر ويقرب إليهم الصورة بأمثلة محسوسة من حياتهم إن القرآن الكريم حافل بالأمثلة التي تقرب المعاني البعيدة إلي أذهان المتلقي بصور محسوسة يشاهدها أو يلمسها . فلنستمع إلي القرآن الكريم وهو يقول ) الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنورة من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم) سورة النور آية 35
وكذلك أتى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم موضحاً لأمته أمور دينها مستخدماً الأمثال والصور المحسوسة والقصص البليغة والدروس العملية فقد قال صلى الله عليه وسلم : (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً – ثم شبك بين أصابعه) .
يشير” ذكي حسن”(1998م) إلي أن ارتباط مفهوم الإستراتيجية بالمعارك والعمليات العسكرية ظل حتي القرن التاسع ثم ظهرت الإستراتيجية في كافة المجالات ومنها التعلم حيث أن الإستراتيجية تعد مستودع أصول التدريس الذي يلائم العديد من خطط التعليم.
كما أوضحت ”هالة توفيق”(2000م) نقلا عن الموسوعة الدولية للتربية أن الإستراتيجية عبارة عن تتابع للأحداث و التفاعلات الجوهرية التي تحدث بين المعلم و المتعلم والتي تتمثل في مجموعة من الافعال المصممة للحصول علي المخرجات التعليمية المرغوبة.
وتتصف الإستراتيجية التعليمية الجيدة بالمواصفات التالية:
أن تكون شاملة بمعني أنها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة، أن ترتبط ارتباطا واضحا بالأهداف التربوية و الاجتماعية و الاقتصادية ،أن تكون طويلة المدي بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة ، أن تتسم الإستراتيجية بالمرونة والقابلية للتطور إذا دعت الحاجة أن تكون عالية الكفاءة من حيث مقارنة ما تحتاجه من إمكانات عند التنفيذ، مع ما تنتجه من مخرجات تعليمية .
ولا يمكن القول بأن هناك إستراتيجية معينة أفضل من غيرها بشكل مطلق و لكن هناك إستراتيجية تحقق بعض جوانب التعلم أفضل من غيرها من الإستراتيجيات ، كما قد تفضل إستراتيجية ما عن غيرها من الإستراتيجيات في ظروف تعليمية معينة و في حدود إمكانات مادية أو بشرية معينة . و علي المعلم أن يضع كل ذلك في الاعتبار عند تخطيط هل لتدريس و إختيار إستراتيجيات التدريس التي سيتبعها.
ويؤكدGama وHarris (2002م) علي أن، التعلم بالنمذجة ”Modeling” يعتبر واحد من أقوي الطرق التعليمية لأن تأثيره يكون متنوعا حيث النماذج المتعددة التي يتم تقليدها ،كما يعتبر من المداخل المهمة في تعليم الأطفال جوانب السلوك الاجتماعي المختلفة في فترات الطفولة ويساعد التعلم بالنمذجة في تعليم سلوكيات عديدة منها المهارات والمعلومات عن طريق توضيحها ثم يطلب من الطفل تكرار ما شاهده للتأكد من إكتسابه المهارة.
ويعرف” ربيع رشوان” (2006م) استراتيجية النمذجة بأنها (عملية الاعتماد علي النماذج في نقل فكرة أو خبرة إلي فرد أو مجموعة أفراد وهي إحدى فنيات وطرق إكساب الأفراد أنماط السلوك الصحيح وهي أيضا فنية علاجية لتعديل أنماط السلوك الخاطئ وغير المرغوب لدي الافراد).
وقد ذكر ”النجارحسن”(2009م) ان السنوت الأخيرة قد شهدت طفرة علمية هائلة في مجال المستحدثات التكنولوجية علي مستوي المفاهيم والتطبيقات وشمل ذلك ما هو مرتبط بمجال التعليم وقد تأثرت المنظومة التعليمية بكافة مستوياتها بهذه .
وأشار ” محمود عبد العزيز” (2009م) انه في ضوء التسارع في مجال التطور التكنولوجي بوجه عام وفي تكنولوجيا التعليم والتعلم بوجه خاص ، اصبحت المستحدثات التكنولوجية ضرورة واجبة الاستخدام مع كافة الطلاب في جميع المراحل التعليمية ، لكي تتيح لهم جوا من الراحة والألفة لمساعدتهم علي التعبير عن أنفسهم بطريقة حرة مباشرة ، ومن ثم معاونتهم في تحقيق مستوي كفاءة وفاعلية للعملية التعليمية لكي يسهم التعليم في تنمية المجتمع.
وقد ذكر ”اسامه هنداوي وآخرون” (2009م) تغير دور المتعلم نتيجة لظهور المستحدثات التكنولوجية وتوظيفها في مجال التعليم ، فلم يعد سلبيا حيث القت علي عاتقهم مسئولية التعلم وقد استلزم ذلك أن يكون نشطا أثناء موقف التعلم ويتفاعل معها . كما تأثرت المناهج الدراسية أيضا بظهور المستحدثات التكنولوجية وشمل التأثير أهداف هذه المناهج ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها وأساليب تقويمها ، كما أدي ظهور المستحدثات التكنولوجية إلي ظهور مفاهيم جديدة في ميدان التعليم كالتعليم المفرد ، والتعليم بمساعدة الكمبيوتر وتكنولوجيا الوسائل المتعددة وغيرها.
ويشير ” أحمد إبراهيم، عاطف اباظه” (2005م) إلي أن الجملة الحركية (الكاتا) تعتبر جوهر رياضة الكاراتيه الحقيقي ، وواحد من أقطاب تلك الرياضة والطريق الصحيح والمؤثر لفهم الأداء المهارى للأساليب المكونة للهيكل البنائي لرياضة الكاراتيه.