الفهرس 
Histopathology of tendinopathyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
يعتبر اعتلال وتر اكيليس المزمن واحد من الامراض الوترية الشائعة. والذي يحدث بشكل رئيسي في الرياضيين المحترفين والافراد الغير رياضيين وقد يحدث أيضا بسبب الاصابة والافراط في الاستخدام او تكرار الاصابات الصغيرة للأوتار.
وقد وجد ان نسبة انتشار اعتلال وتر اكيليس المزمن بين الرياضيين بين1-11%. وقد وجد ان نسبة انتشار اعتلال وتر اكيليس المزمن في تزايد نتيجة ازدياد شعبية الأنشطة الرياضية.
وقد وجد أنه لا يوجد سبب محدد ولا طريقة لتطور المرض. والذي غالبا يكون مصحوبا بألم أثناء التحميل على وتر اكيليس.
وقد وجد تشريحيا انه لا توجد خلايا التهابية ولكن يوجد كميات متزايدة من جليكوسامينوجليكان وتغيرات في هيكل وترتيب الياف الكولاجين.
يعتبر وتر اكيليس أكبر واقوي وتر في جسم الانسان ولقد ثبت ان لديها قدرة عالية علي تحمل قوى التوتر. واثناء قياس القوى الواقعة على وتر اكيليس اثناء الجري 6 متر /الثانية تم قياس قوة بسعة 9 كيلو نيوتن.
على الرغم من انه ليس من الصعب في كثير من الأحيان الحصول على تشخيص. هناك العديد من التشخيصات التفاضلية المحتملة مثل التغيرات في العضلات النعلية والتهاب الاوتار الشظوية واورام في وتر اكيليس.
وبالتالي الي جانب الفحص السريري ثبت ان السونار واشعة الرنين المغناطيس واخذ خزعة من الوتر أدوات مفيدة لتشخيص صحيح.
هناك فئتان رئيسيتان لاعتلال وتر اكيليس مصنفة حسب الموقع التشريحي هما اعتلال بجسم الوتر واعتلال بنهاية وتر اكيليس.
وقد وجد ان العلاج الأمثل للاعتلال بجسم الوتر هو العلاج التحفظي وإعادة التأهيل. كما يمكن أيضا استخدام الأنواع المختلفة للحقن والعلاج باستخدام الموجات فوق الصوتية والعلاج باستخدام التدخل الجراحي المحدود.
وقد وجد ان العلاج الأمثل للاعتلال بنهاية الوتر هو التعرف على الامراض المصاحبة حول اتصال وتر اكيليس بالعظام. وقد وجد ان العلاج التحفظي وإعادة التأهيل لها فاعلية اقل من علاج الاعتلال بجسم الوتر وان العلاج الجراحي الخاص بالمرض المصاحب له تأثير وفاعلية أكثر في علاج الاعتلال بنهاية وتر اكيليس.
ويتكون العلاج التحفظي من الراحة التامة ومضاد الالتهابات وتعديل سوء الاتصال وتدريبات قوية وتمدد. وقد وجد ان العلاج التحفظي غير كافي ويحتاج الي العلاج الجراحي في 25% من الحالات. وبالرغم من ذلك اثبتت الدراسات الحديثة ان التحميلات والتدريبات الثقيلة لعضلات السمانة أدت الي نتائج مذهلة وتقلل من الاحتياج الي التدخل الجراحي في علاج الاعتلال الواقع في منتصف وتر اكيليس.
وقد وجد ان النتائج على المدي القصير بعد العلاج الجراحي حققت نجاحا. ولكن في بعض الدراسات وجد انه على المدي الطويل أدت الي حدوث فقدان تدريجي لعظام العقب وتأخر نمو عضلات السمانة.