Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير أستخدام التعلم الإتقانى على جوانب تعلم بعض المهارات بدرس التربية
الرياضية لتلميذات الحلقة الأولى من التعليم الأساسى /
المؤلف
أحمد، مشيرة نجيب.
هيئة الاعداد
باحث / مشيرة نجيب أحمد
مشرف / رضا مصطفى هلال
مشرف / تــامــر جمـــال عرفـــة
مناقش / رضا مصطفى هلال
الموضوع
التربية البدنية. تدريس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

الصفية. والمعلوم أن أكثر المجتمعات تقدماً في مجالات الحياة هي تلك التي تعطي للتربية الرياضية اهتماما كبيراً وفعالاً في التعليم ، حيث يرى المختصون والمهتمون في التربية الرياضية أن التطور في هذا المجال يجب أن يهدف إلى فهم الأهداف للمادة والمحتوى والأساليب التي يتبعها المربون في الوصول إلى تحقيق الأهداف والمستوى والطرق التي يمكن أن تتبع في تدريسها وأن التربية الرياضية ” تتميز بشموليتها وتكاملها ، فهي تعنى بالفرد من كافة الجوانب البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية وهي تسعى إلى تحقيق النمو المتكامل والتطور المتوازن للفرد بما يتناسب مع قدراته وإمكانياته واستعداداته ، ويتماشى مع ميوله ورغباته وتتسع مجالاتها وتتعدد وسائلها لتشمل ممارسات تربوية وبدنية وأنشطة رياضية متباينة وتلعب أساليب التدريس دوراً كبيراً ومهماً في تعليم مختلف المهارات والفعاليات الرياضية وكلما كان أسلوب التدريس المستخدم أكثر تطوراً كانت عملية التعلم أفضل وفرصة التقدم بالأداء المهاري أكبر،ولأساليب التدريس علاقة وطيدة بالتفكير الإبداعي الذي له هو الأخر الدور المهم في تعلم المهارات الرياضية إذ يستفيد المتعلم من قدراته الإبداعية في أثناء تعلمه وممارسته للمهارات الرياضية المختلفة ، فالأساليب التي تراعي الفروق الفردية في أثناء عملية التعلم تجعل الطالب فعالاً في أثناء الدرس لاسيما أن اهتمام العلماء قد تحول من دراسة الطالب الذكي إلى دراسة الطالب المبدع والعوامل التي تساهم في إبداعه وتحول الاهتمام من التعليم الإلقائي إلي التعليم الإبداعي الذي يعتمد على التفكير وطرائق مواجهة المشكلات وتقديم الحلول الإبداعية.وإن إستراتيجية التعلم للاتقان تقوم على عدد من المحاور اهمها أن جميع التلاميذ يمكنهم أن يتعلموا معظم المهارات الاساسية التى يقدمها المعلم , وبناء علية فإنة يمكن رفض التوزيع الاعتدالى لعلامات التلاميذ فى الاختبارات التحصيلية لأن الاختبارات تقوم على معلومات استوعبها التلاميذ او مهارات يتفنوها , وبالتالى فإن فكرة تحطيم المنحنى الاعتدالى فى الاختبارات التحصيلية والسعى بمعظم التلاميذ الى النجاح تمثل فكرة اتقان التعلم , ونلاحظ تقويم التلامييذ لايكون مرجعى المعيار بمعنى , لايتم التقويم بناء ا على مقارنة التلميذ ببقية تلاميذ صفة ,إنما يكون التقويم مرجعى المحك والمحك هنا هو الاهداف التى تعلمها التلاميذ ووصول غالبيتهم الى اتقان الاهداف التعليمية حيث ان هذا يمثل مؤشرا قويا فى اننا نسير بإتجاة تحقيق استراتيجية التعلم للإتقان ونكون قد تجاوزنا التوزيع الطبيعى للتلاميذ , حيث نلاحظ أن التوزيع الطبيعى يعنى حصول 50% من التلاميذ على 50% من الاهداف التعليمية.