![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن نصوص الشرع محدودة، وأن قضايا الحياة، وأحداثها، كثيرة متزايدة، وغير متناهية؛ لذلك كان لابد من دراسة هذه النصوص دراسة علمية شمولية بعيدة المدى، مجردة عن الملابسات الزمانية، المكانية، والجنسية؛ للحصول على أصول، وقواعد كلية وضوابط عامة يستنير بها الفقيه، ويسترشد بها في طريق بحثه عن الأحكام الشرعية؛ لما يستجد في عصره من قضايا ونوازل. أهم النتائج التي توصلت إليها منها: 9- بينت الدراسة المكانة العلمية للإمام بهاء الدين المقدسي. 10- بينت الدراسة الأصول الفقهية التي اعتمد عليها بهاء الدين المقدسي. 11- وضحت الدراسة طرق الاستدلال عند الإمام بهاء الدين المقدسي. 12- بينت الدراسة منهجه في ذكر القاعدة الأصولية التي تخص كل جزء من المسألة ويقوم بشرحها ، وبذلك استطاع بهاء الدين المقدسي ربط قواعد أصول الفقه بالمسائل الفقهية . 13- بينت الدراسة منهجه في عرض المسائل الفقهية التي وقع الخلاف فيها بين الفقهاء فيذكر آراء العلماء المختلفين في هذه المسألة ، وأدلة كل واحد منهم مع ترجيح الذي يراه مناسباً ويرجح دائما المذهب الحنبلي الذي يعتنقه . 14- بينت الدراسة أنه كان يذكر بعض الآراء الشاذة عند بعض العلماء ويشير إلى شذوذها . 15- بينت الدراسة أن بهاء الدين المقدسي دائما ما ينحاز لمذهبه في عرض المسائل الفقهية ، وهذا يعتبر غير مقبول عند العلماء . 16- وضحت الدراسة أن هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها بهاء الدين المقدسي لم يشر إلى مصادرها وتخريجها. |