الفهرس 
TreatmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 78 |  |  |
| | | from | 78 | | |
Abstract
يعتبر ورم الخلايا العملاقة للعظام من الأورام الأولية الحميدة ذات السلوك الموضعي العنيف، والتي تؤثر عادة على الشباب البالغين، ونسبته حوالي 5% من جميع اورام العظام و20% من اورام العظام الحميدة و يميل ان يصيب الاناث.
وهذا الورم عادة ما ياتي في صورة تآكلية مصيبا نهاية العظام الطويلة، وغالبا ما يصيب الجزء البعيد من عظمة الفخذ والجزء القريب من عظمة القصبة و الجزء البعيد من عظمة الكعبرة.
ومسار هذا المرض وتأثيره غير متوقع إذا لم يتم التدخل والعلاج فهناك نسبة 1-4 % لحدوث نمو ثانوي للمرض بالرئة على الرغم من ان الفحص النسيجي للمرض الاولي يظل حميد.
التدخل الجراحي وازالة الورم يظل حتى الآن هو العلاج الاساسي للمرض في صورة كحت موضعي وحشو التجويف مكان الورم بترقيع اسمنتي او رقعة عظمية وتثبيت داخلي وقائي. ولكن اذا كان الورم كبير الحجم يتطلب ذلك عمل استئصال كلي للورم ويشمل ذلك العظمة والمفصل القريب من الورم.
المستقبل المنشط للعامل الذري كابا- ب. هو المسئول عن تكوين الخلايا آكلة العظام. ويعد اكتشاف هذا العامل والاجسام المضادة وحيدة النسلية له، دينوسيوماب، ادى الى استخدام الدينوسيوماب في علاج ورم الخلايا العملاقة بالعظام.
و يأتي الغرض من هذه الدراسة المنهجية هو عرض و نقد المصادر و الأبحاث المتاحة عن دور عقار الدينوسيوماب و آثاره الجانبية في علاج ورم الخلايا العملاقة بالعظام.
أدى البحث والتقييم إلى اختيار 8 دراسات بحثية تشتمل على عدد 896 مريض, و اوضحت الدراسة استجابة نسيجية إيجابية للورم بعد استخدام عقار الدينوسيوماب بنسبة 66.3% بعد دراستها في 4 أبحاث تشتمل على عدد 104 مريض, وتم بحث أثر عقار الدينوسيوماب في تخفيف الألم و تقليل استخدام المسكنات في 5 أبحاث تشتمل على 627 مريض و أوضحت الدراسة استجابة إيجابية بنسبة 58.2% .
كما تم دراسة استجابة إيجابية بفحص الأشعة التشخيصية للورم في 4 أبحاث تشتمل على عدد 356 مريض بنسبة استجابة إيجابية 41.6% بعد استخدام عقار الدينوسيوماب في علاج ورم الخلايا العملاقة بالعظام. و تم دراسة الآثار الجانبية الخطيرة بعد استخدام عقار الدينوسيوماب في 4 أبحاث تشتمل على عدد 304 مريض و ظهرت بنسبة 9.9%. كما تم دراسة التدخل الجراحي لعلاج ورم الخلايا العملاقة بالعظام بعد استخدام عقار الدينوسيوماب في 3 أبحاث بمجموع 524 مريض , و أوضحت عدم الاحتياج للتدخل الجراحي في عدد 349 مريض بنسبة 66.6% بعد استخدام عقار الدينوسيوماب في علاج الورم , في الوقت ذاته خضع 162 مريض بالورم لإجراء تدخل جراحي منهم 118 مريض خضعوا لتدخل جراحي أقل أثرا من التدخل الذي كان مخطط له قبل العلاج بعقار الدينوسيوماب. و تم دراسة عودة الورم و رجوعه بعد اختفائه بعد استخدام عقار الدينوسيوماب في 3 أبحاث تشتمل على عدد 279 مريض و كانت نسبة رجوع المرض مرة أخري 12.8% بعد استخدام عقار الدينوسيومتب في علاج الورم.
و نتيجة هذه الدراسة توصي باستخدام عقار الدينوسيوماب في علاج ورم الخلايا العملاقة بالعظام , كما أوضحت هذه الدراسة أن استخدام عقار الدينوسيوماب قبل إجراء الجراحة يسهل من إجراء التدخل الجراحي , مما يجعل عملية استئصال الورم أسهل من الناحية التقنية كما يسمح بإجراء جراحة أقل أثرا من تلك التي كان مخطط لها قبل استخدام عقار الدينوسيوماب. كما أظهر استخدام عقار الدينوسيوماب في علاج ورم الخلايا العملاقة بالعظام دور مهم في تخفيف الألم و الإقلال من استخدام المسكنات الأخرى و تحسين النتائج الوظيفية.