الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أسباب اختيار الموضوع :- تمثل الصحافة الأردية في الهند حالة خاصة فهي ناطقة بمشاكل الأقلية المسلمة بشكل خاص والأقليات المتنوعة بشكل عام.- تعتبر الدراسة هي الأولى من نوعها في الصحافة الأردية الصادرة بالهند.أهداف الدراسة: إلقاء الضوء على المجتمع الهندي بشكل عام ، والمجتمع المسلم في الهند بشكل خاص، وذلك من خلال دراسة المقالات المنشورة في الصحف الأردية في الفترة من 2014 وحتى 2019م في محاولة لمعرفة الأوضاع الحقيقية للمعيشة في ذلك البلد القابع في قلب آسيا.معرفة آراء وتوجهات الصحف الأردية والتي تُحسب على الأقلية المسلمة رغم وجود بعض الكتاب الهندوس والمدافعين عن حقوق المسلمين والأقليات، مع عدم الأكتفاء بالجوانب التقليدية فكان هناك حرصاً في متابعة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكشف دورها في دفع حياة المواطن الهندي للأمام او العكس، وكيف تنعكس سلباً أو إيجاباً على الحالة العامة للبلاد.تقسيم الدراسة:تنقسم هذه الدراسة إلى تمهيد وثمانية فصول على النحو الآتي :التمهيد: يتناول بداية الصحافة بشكل عام ثم يتناول تطور الصحافة الأردية بشكل خاص مع حصر لأهم الصحف الأردية الصادرة بالهند، وتعريف الصحافة الأليكترونية وبيان حجمها بين أشكال الصحافة التقليدية. الفصل الأول بعنوان: الوضع السياسي في الهند من خلال الصحافة الأردية.الفصل الثاني بعنوان: الأقليات في الهند من خلال الصحافة الأردية.الفصل الثالث بعنوان: العنف الطائفي من خلال الصحافة الأردية بالهن.الفصل الرابع بعنوان: صورة كشميــــر في الصحافة الأردية.الفصل الخامس بعنوان: الوضع الاقتصادي في الهند من خلال الصحافة الأردية.الفصل السادس بعنوان: المرأة في المجتمع الهندي في ضوء الصحافة الأردية بالهند.الفصل السابع بعنوان: وضع الفلاحين في الهند كما صورته الصحافة الأردية. الفصل الثامن بعنوان: إشكالية العمالة في الهند من خلال الصحافة الأردية.أهم نتائج الدراسة:¬• سلطت الصحافة الأردية الضوء على صراع الأحزاب وخصوصاً حزبي بهاراتيا جاناتا والمؤتمر في الانتخابات العامة أملاً منها في حصد أغلبية، ساعين في ذلك إلى عقد تحالفات مع الأحزاب الأخرى حتى وإن كانت مختلفة الأيدولوجية.• يعاني المجتمع الهندي أشد المعاناة من التمييز الطبقي الذي تأن تحت وطأته مجموعة من الأقليات التي تدين بغير الهندوسية كالإسلام والسيخية، تلك الأقليات التي أهملتها الحكومة واسقطتها من خططها.• أزمة كشمير تختص بأبعاد جيوسياسية أثرت على المجتمع الكشميري، ولن تكفي الحلول الأمنية فقط لحل أزمته المتشعبة، ووقف نزيف دم المدنيين الأبرياء.• تعاني المرأة أشد المعاناة من مشاكل المجتمع الهندي؛ حيث العنف والاغتصاب الذي قد يصل إلى القتل، وبالطبع كل هذه الممارسات مع المرأة قد تتم بشكل عفوي أو بشكل منظم لبعض الأهداف الخفية. |