Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستوي وعي الأخصائيين الإجتماعيين بممارسة التشخيص المستقبلي للمشكلات الإجتماعية المؤثرة علي الأطفال ذوي صعوبات التعلم ودور مقترح لتنميته/
المؤلف
عبدالرحيم، رباب حلمى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رباب حلمي محمد عبد الرحيم
مشرف / سلامة منصور محمد
مناقش / حمدى أحمد سيد أبو مساعد.
مناقش / عرفات زيدان خليل محفوظ،
الموضوع
123
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
182 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/6/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية


أولاً: مدخل لمشكلة الدراسة:
تسعى الخدمة الاجتماعية عامة وطريقة العمل مع الأفراد خاصة إلى التطوير من ذاتها ومتابعة ما يستجد من نماذج ونظريات حديثة لمواكبة التغيرات والمشكلات التى تتعامل معها، ومن بين هذه النماذج الحديثة نموذج التشخيص المستقبلى، الذى يسعى إلى التنبؤ بمسار المشكلة ووضع العميل فى المستقبل.
ويُعد التشخيص المستقبلى ضروريًا ويتعامل مع العديد من الفئات من بينها فئة الأطفال ذوى صعوبات التعلم، ومع الكثير من المشكلات كالمشكلات الاجتماعية للأطفال ذوى صعوبات التعلم، والتى تحتاج إلى التعامل معها ومساعدتهم على حل مشكلاتهم.
ومن هذا المنطلق ومن خلال ما سبق تهتم هذه الدراسة في إطار خدمة الفرد بتحديد مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بممارسة التشخيص المستقبلى للمشكلات الإجتماعية المؤثرة على الأطفال ذوى صعوبات التعلم، لمحاولة مساعدة هؤلاء الأطفال على حل مشكلاتهم التى تعيق أدائهم عن الإستمرار فى العملية التعليمية، وكذلك تفعيل ممارسة التشخيص المستقبلى بالأخص فى مجال صعوبات التعلم .
ثانياً: أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة في ما يلي.
1. تتضح أهمية هذه الدراسة من خلال إرتباطها بمهنة الخدمة الإجتماعية حيث أنها تتعامل مع جميع الفئات ومن بينهم فئة الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
2. أهمية القيام بممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للتشخيص المستقبلى والذى يمكن من خلاله التنبؤ بمسار العمل مع تلك الفئة من الأطفال.
3. قد تساعد نتائج هذه الدراسة فى تحسين ممارسة الأخصائيين الإجتماعيين لأدوارهم فى مجال صعوبات التعلم.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
• يتحدد الهدف الرئيسى للدراسة فى قضية رئيسة مؤداها:
• ”تحديد مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بممارسة التشخيص المستقبلى مع المشكلات الإجتماعية للأطفال ذوى صعوبات التعلم والدور المقترح لخدمة الفرد لتنميته”.
• ويتفرع من هذه القضية القضايا الفرعية التالية:-
1. تحديد مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بالمعارف المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى.
2. تحديد مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بالمهارات المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى.
3. تحديد مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بالقيم المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى.
4. تحديد الدور المقترح لتنمية وعى الأخصائيين الإجتماعيين بممارسة التشخيص المستقبلى مع الأطفال ذوى صعوبات التعلم.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
للدراسة تساؤل رئيسى يتمثل فى :-
ما مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بممارسة التشخيص المستقبلى مع المشكلات الإجتماعية للأطفال ذوى صعوبات التعلم؟
التساؤلات الفرعية وتتمثل فى:-
5. ما مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بالمعارف المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى ؟
6. ما مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بالمهارات المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى ؟
7. ما مستوى وعى الأخصائيين الإجتماعيين بالقيم المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى؟
8. ما الدور المقترح لتنمية وعى الأخصائيين الإجتماعيين بممارسة التشخيص المستقبلى مع الأطفال ذوى صعوبات التعلم؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تتمثل مفاهيم الدراسة في المفاهيم الآتية.
1. مفهوم التشخيص المستقبلى.
2. مفهوم صعوبات التعلم.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1) نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية.
2) منهج الدراسة: اتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها تم إستخدام منهج المسح الإجتماعي بطريقة العينة.
3) أدوات الدراسة:
وفي هذه الدراسة تم إستخدام مجموعة من الأدوات البحثية فرضتها طبيعة المنهج المستخدم ونوع الدراسة من جهة وأهداف البحث من جهة أخرى وهذه الأدوات هي.
أ‌. مقياس وعى الأخصائيين الاجتماعيين بممارسة التشخيص المستقبلى فى مجال صعوبات التعلم.
ب‌. إستمارة إستبيان لخصائص عينة الدراسة.
4) مجالات الدراسة:
1. المجال البشرى:
طبقت الدراسة علي.
عينة من الأخصائيين الإجتماعيين العاملين بمراكز التربية الخاصة عددها(100).
2. المجال المكاني:
تم تطبيق الدراسة بكلاً من:
1. الجمعية النسائية بجامعة أسيوط، جمعية التأهيل الاجتماعى للمعوقين وتنمية المجتمع، جمعية بلال بن رباح، جمعية عطاء بلا حدود، جمعية كيان للأشخاص ذوى الإعاقة، جمعية الدمج لذوى الإعاقة.
2. وكذلك المؤسسة العربية الأفريقية، مركز بداية، مركز النهى للتدريب والإستشارات التربوية، مركز مونتسورى لتدريب الأطفال، مركز حق الحياه للتدريب والإستشارات التربوية، مركز Yes I can.
3. المجال الزمني:-
إستغرقت فترة جمع البيانات الميدانية الفترة من 9/10/2019م إلى 9/12/2019م.
ثامناً: نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج والتي أجابت بدورها على تساؤلات الدراسة وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي.
1. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لوعى الأخصائيين الإجتماعيين بالمعارف المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى بلغت (51.85%) بمتوسط عام (1.56)، وهو ما يعكس مستوى منخفض من الوعى.
2. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لوعى الأخصائيين بالمهارات المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى بلغت (54.33%) بمتوسط عام (1.63) وهو ما يعكس مستوى منخفض من الوعى.
3. توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية لوعى الأخصائيين الإجتماعيين بالقيم المرتبطة بممارسة التشخيص المستقبلى بلغت (65.84%) بمتوسط عام (1.98)، وهو ما يعكس مستوى متوسط من الوعى.
4. توصلت الدراسة إلى دور مقترح من منظور خدمة الفرد لتنمية وعى الأخصائيين الإجتماعيين بممارسة التشخيص المستقبلى فى مجال صعوبات التعلم .