الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
يهتم البحث الحالي بدراسة (رؤية العالم عند المُهمَّشين من الشعراء السُّود في العصر الجاهلي)، متناولةً في ظلالها فئة خاصة من فئات المجتمع الجاهلي، تعكس في طياتها عالماً خاصاً من البنى الاجتماعية والفكرية والسياسية ، عبر دراسة النص الإبداعي للفرد ، والانطلاق منه نحو دراسة الشطر الآخر الصانع لهذا الإبداع ، وأقصد به صورة الجماعة المستترة خلف الحضور الفردي داخل النص الشعري .
وقد تأسس هذا الموضوع على منهج البنيوية التكوينية /التوليدية ،للوسيان جولدمان( Lucian Goldman )، مستعيناً بمنهجية رؤية العالم، و بأحد تطبيقات الأسلوبية ، وتحديداً: (الأسلوبية الإحصائية )، متضمناً : المقدمة، والتمهيد، وأربعة فصول ،تناول الفصل الأول فيها : الرؤية والشواغل السوسيولجية، مشتملاً على ثلاثة مباحث،المبحث الأول: الرؤية بين الانتماء والانتفاء، والمبحث الثاني: الرؤية بين الحب والحرب، والمبحث الثالث: الرؤية بين العبودية والحرية ،وتناول الفصل الثاني:الرؤية والصراع بين الأنا المُهَمَّشة والآخر ، مستنداً على مبحثين، هما: المبحث الأول : الرؤية صراع الأنا عند المهمشين من الشعراء السود في العصر الجاهلي ، المبحث الثاني : الرؤية والصراع مع الآخر. أما الفصل الثالث فيتناول الرؤية والتشكيل الفني، ممثلاً في ثلاثة مباحث، المبحث الأول : التسريد الشعري وتخليق الرؤية ،والمبحث الثاني : الرؤية صراع الألوان، أما المبحث اثالث : التشكيل بالرمز ، ويتناول الفصل الرابع رؤية العالم عند المهمشين السود
هذا وقد انتهت الدراسة الراهنة بملحقين هما: ملحق المصطلحات البحثية، وملحق ببلوجرافي للشعراء مصدر الدراسة، وخاتمة ، يمكن إجمال ما توصلت إليه تلك الخاتمة فيما يلي :
1 _ تعكس رؤية السُّود للعالم_ كونهم أقليات مُهَمَّشة تُعاصر اختلافاً في الطبيعة الاجتماعية_نوعاً من الجدل بين ثنائياتٍ متعددة ، كان من أبرزها ثنائية التعايش والرفض ، ففي ظل الانتفاء عن الآخر بشتى صوره ، تلجأ الشخصية السوداء إلى الانتماء إلى ذاتها، كلٌ على مذهبه الخاص.
2_ استطاع المُهَمَّشون السُّود أن يمثلوا تصوراً حقيقياً لرؤية العالم ، ذلك بما حققته شروط الطبقة الواحدة ، التي خلقتها دلالات اللون في المعتقد الثقافي لديهم .