Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام ادوات الجيل الرابع للويب على تعلم بعض مهارات كرة اليد لتلاميذ المرحلة الثانوية بمحافظة القليوبية.
المؤلف
باشا، محمود سليمان إبراهيم سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سليمان إبراهيم سليمان باشا
مشرف / احمد شوقي محمد
مناقش / احمد محمد القط
مناقش / احمد شوقي محمد
الموضوع
كرة اليد.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
165 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

يعد موضوع التعلم learning من أكثر الموضوعات أهمية وإثارة لاهتمام الباحثين في مختلف التخصصات وذلك للتعرف على هذه الظاهرة الإنسانية المعقدة من خلال التوصل إلى قوانين تتحكم بها، بما يسهم في استثمارها وتوظيفها في المواقف الحياتية المختلفة وخاصة التربوية والاجتماعية منها. فأهمية التعلم تكمن في كونه عملية يكتسب فيها الفرد أنماطاً سلوكية جديدة ومهارات معرفية وانفعالية متعددة تساعده في التكيف مع بيئته الداخلية والاجتماعية ومواجهة التحديات والمخاطر المحيطة به، ولقد ظهرت العديد من نظريات التعلم التي تهدف لتقديم فهم أفضل وأعمق للسلوك الإنساني.
ويرى كل من صلاح الدين توفيق، نادية علي (2012م): شهد العقد الأول من الألفية الثالثة بعد الميلاد تطورات هائلة وسريعة في جميع المجالات وأصبح العنصر الحاكم والغالب فيها هو التقدم العلمي والتكنولوجي وذلك أن العصر الذي نعيشه الآن عصر جديد عصر حضارة المعلومات أو عصر التنمية المعلوماتية أو عصر المعرفة كما أطلق عليه أطلقته تشكيلة من المتغيرات والتحولات والمستجدات التي مازالت تؤثر تداعياتها الإيجابية والسلبية على العالم المعاصر بشكل متسارع وهو الأمر الذي مهد لظهور مجتمع عالمي جديد أطلق علية مجتمع المعرفة. (27 :3)
ويذكر مجدي المهدي (2008م): أن استخدام الوسائل التعليمية على قدر كبير من الاهمية في مجال التربية الرياضية حتى تحقق الاهداف من العملية التعليمية حيث تعتبر ضرورية لاكتساب الخبرات والمعارف المتنوعة خلال العملية التعليمية فاشتراك الحواس يؤدى الى الفهم والاستيعاب الذي يحدث نتيجة لاستخدام الوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة مما يودى الى زياده نشاط اللاعب في المتابعة الجادة للتدريب ويعتبر التعليم من افضل صور الاستثمار في الدولة مما دفع الكثير من الدول الى انتهاج سبل متنوعه لتطوير نظمها ومع دخولنا القرن الحادي والعشرين يمكن ملاحظه تغيرات كبيره تنادى بالاهتمام بالاستراتيجيات الحديثة واستخدامها في مجال التربية بصفه عامه وفي المجال التربية الرياضية بصفه خاصه وذلك بهدف تنشئه جيل جديد يستطيع ان يفيد ويخدم وطنه ويلحق به ركب الحضارة والتقدم ويعتبر التعلم من اهم المظاهر والسمات التي تلعب دورا كبيرا في تقدم الشعوب فهو يوثر تأثيرا ايجابيا في تنشئه الاجيال الجديدة على اسس علميه متطورة وحديثه ويقاس هذا التقدم بمدى معرفه هذه الشعوب بطرق ووسائل واساليب ونظريات طرق التدريس والتعلم الحديث.
يمكن من خلال هذه الوسائل تعلم الكثير من الأنماط السلوكية، إذ أن مثل هذه الوسائل تعد أدوات إعلامية مؤثرة في السلوك. ويُصنَّف التعلم الذي يتم من خلال التلفزيون والسينما بالتمثيل من خلال الصور. هذا وتشير الدلائل إلى أن أشكال التوضيح المعتمدة على المادة المحسوسة أو الصور تعتبر أكثر قدرة على نقل حجم معلومات أكبر مقارنة بالأشكال المعتمدة على الوصف اللفظي. ولكن هناك بعض المهارات تنقل فيها الرموز الكلامية قدراً أكبر من المعلومات مقارنة بأشكال التمثيل بالمادة والصور كما هو الحال في تعلم اللغة واللهجة. كما يعد تطور مفهوم التعلم الإلكتروني بشكل متسارع نظرا للتغيرات التقنية الكبيرة التي حدثت مؤخرا أدى إلى ظهور مفهوم التعلم المعتمد على الحاسب في مطلع الثمانيات في القرن العشرين، ثم الوسائط المتعددة في التسعينات وفي منتصفها دخل مفهوم الأنترنت حيث يلتقى الملايين من الأفراد والمصادر عبر الحاسبات المرتبطة بشبكات الاتصال، ونظرا للتداخل في بيئة الانترنت فقد أوجدت الانظمة التي تتحكم وتدير عملية التعلم في هذه البيئة من خلال نظم وادارة التعلم وظهر مسمى التعلم الإلكتروني، ثم تبلورت مفاهيم حديثة في التعلم المعتمد على الانترنت من خلال تطور برمجياته ونظمه فيما أطلق علية ويب الجيل الثاني ثم ويب الجيل الثالث والرابع. (48: 100)