الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر عملية استئصال الغدة الدرقية من أكثر العمليات شيوعا على مستوى العالم و التي تجرى بواسطة بواسطة أطباء الجراحة العامة أو جراحي الغدد الصماء. و لقد لوحظ أن معدل المضاعفات التي تتبع اسئصال الغدة الدرقية قد يتناقص بشكل تدريجي و ملحوظ إذا ما تم تحضير المريض و اختيار العملية بشكل جيد. و يعتبر انخفاض نسبة الكالسيوم بالدم من أهم المضاعفات التي تتبع استئصال الغدة الدرقية و قد يكون هذا الانخفاض مؤقتا أو ربما يستغرق مدة قد تصل إلى ستة أشهر و بالرغم من كونه مؤقتا في معظم المرضى إلا أن ظهور أعراض نقص الكالسيوم قد يحتاج إلى بقاء المريض في المستشفى. و من المعروف أن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى نقص الكالسيوم بعد استئصال الغدة الدرقية. من أهمها استئصال الغدة الجاردرقية أثناء الجراحة أو قصور الدم المغذي لها و لهذا فإن استئصال الغدة الدرقية بطريقة سليمة يحافظ على الغدة الجاردرقية. هذا و من الملاحظ أن هناك دلائل على نقص الكالسيوم مثل إختبار الكالسيوم و الباراثرمون و فيتامين د. الهدف من البحث بناءا على ما سبق فإن هدف هذا البحث هو قياس هرمون الغدة الجاردرقية (الباراثرمون) للتنبأ المبكر بنقص الكالسيوم في الدم بعد استئصال الغدة الدرقية. المرضى و طرق الدراسة و قد أجريت هذه الدراسة على خمسين مريض تم استئصال الغدة الدرقية لهم في مستشفى بنها الجامعي في الفترة من نوفمبر 2018 إلى سبتمبر 2019 و قد تم عمل جميع التحاليل الحيوية و الأشعات قبل اجراء العملية و كذلك تم قياس الكالسيوم و الباراثرمون قبل العملية بحوالي 12 ساعة و أيضا بعد إجراء العملية بست ساعات. |