Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على نظرية العبء المعرفي لتنمية الذاكرة العاملة لدي أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم /
المؤلف
قابيل، رباب مرزوق عبد الخالق مرزوق.
هيئة الاعداد
باحث / رباب مرزوق عبد الخالق مرزوق قابيل
مشرف / حسن عبد الفتاح حسن الفنجري
مشرف / زينب يونس عبد الحليم
مناقش / إسماعيل إبراهيم بدر
مناقش / محمد إبراهيم عبدالحميد
الموضوع
صعوبات التعلم. الذاكرة العاملة. طفل الروضة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/8/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

نظرا لأهمية الذاكرة العاملة لدي الأطفال عامة و ذوي صعوبات التعلم خاصة، حيث أن الذاكرة من اهم مشاكل الأطفال فى الروضة حيث يعتمد عليها الأطفال في حفظ الكثير مما يحتاجونه عن أنفسهم وأسرهم و مجتمعهم ، ومن مظاهر صعوبات الذاكرة لدى طفل الروضة أنه يأخذ فتره أطول من غيره فى حفظ المعلومات وتعلمها كحفظ الألوان وأيام الأسبوع ، قد لا يستطيع تقديم معلومات عن نفسه أو عائلته إذا سأل عنها كعمره ، أو يوم ميلاده ، أو عدد أخوته (صعوبة فى الاسترجاع )، وقد تضيع أفكاره أثناء الحديث ،ولا يتذكر الموضوع الذى يتحدث فيه إذا ما قاطعه أحد (سرعة النسيان) ، وعدم القدرة على إستدعاء ما تم مشاهدته أو سماعه أو ممارسته أو التدريب عليه ، مما يؤدى إلى مشكله فى تعلم القراءه والهجاء والكتابة وإجراء العمليات الحسابية . (نهاد مرزوق ،22،2011) (حسن مصطفى ، سيد عبدالحميد،262،2007).
و ما يؤكد ذلك الكثير من الدراسات التي حاولت علاج مشاكل الذاكرة العاملة لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم وذلك مثل دراسة كلا من ( هبه صلاح محمد فرغلى 2015 ، ناصر أبو سريع عواد القرنفلى 2014 ، أسماء محمد على خليفه 2013 ، وفاء رشاد راوى عبدالجواد 2011 ، رانيا محمد على الفار 2010) حيث إستخدمت هذه الدراسات برامج مختلفة فمنهم من إستخدم ألعاب الكمبيوتر المفضلة (الاستراتيجيه الحس حركيه ) وبرنامج أنشطه متكامل وبرنامج تدريبى إثرائى والاستراتيجيات المعرفيه لرفع كفاءة الذاكره العامله . إلا إنه لم يتم تناول دراسة لمعرفة مدي تأثير إستراتيجيات نظرية العبء المعرفى فى أحد هذه الدراسات بالرغم من الإرتباط النظرى الملحوظ بين محدودية الذاكره العامله واستراتيجيات العبء المعرفى.
هذا ما دعي الباحثة إلي التفكير في تصميم برنامج قائم علي نظرية العبء المعرفي لمعرفة مدي تأثيره علي الأطفال في تنمية الذاكرة العاملة لديهم، ونظرا لأنها تتطور و تنمو في هذه المرحلة بسرعة ولكن إذا سنحت الفرصة أو تم تقديم الأنشطة بطرق مناسبة.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن التساؤلين الرئيسيين التاليين:
1-هل يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطيً درجات القياسين القبلي والبعدي، للأطفال ذوي صعوبات التعلم في الذاكرة العاملة (المكون اللفظي الصوتي، المكون البصري المكاني، المنفذ المركزي)، بعد تطبيق البرنامج القائم علي استراتيجيات العبء المعرفي وذلك لصالح القياس البعدي؟
2-هل لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطيً درجات القياسين البعدي و التتبعي، للأطفال ذوي صعوبات التعلم في الذاكرة العاملة (المكون اللفظي الصوتي، المكون البصري المكاني، المنفذ المركزي)؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية الى:
1-تنمية الذاكرة العاملة لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم النمائية عينة الدراسة.
2-إستخدام طرق واستراتيجيات جديده لتنمية الذاكرة العاملة لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم النمائية.
3-توضيح دور نظرية العبء المعرفى وإستراتيجياتها فى تنمية الذاكرة العاملة لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم النمائية.
4-إعداد برنامج تدريبي للأطفال قائم علي استراتيجيات نظرية العبء المعرفي.
5-إعداد مقياس للذاكرة العاملة لدي طفل الروضة.
6-التعرف على مدى فاعلية البرنامج المستخدم في الدراسة.
أهمية الدراسة:
1-الأهمية النظرية وتتمثل في:
•إثراء المكتبه العربيه بمحتوى نظرى عن نظرية العبء المعرفى وعلاقته بالذاكرة العاملة لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم النمائية .
•مساعدة الأطفال ذوى صعوبات التعلم على مسايرة زملائهم في الدراسة .
•أهمية الذاكرة العاملة فى معالجة و تجهيز المعلومات حيث يكون الطفل مطالب باستيعاب قدر متنوع من المعلومات وتذكرها بدقه .
•تضيف الدراسة الحالية رؤية جديدة عن القصور في الذاكرة العاملة والخصائص النمائية لدى أطفال ما قبل المدرسة ذوى صعوبات التعلم ، مما يمكن المعلمات وأولياء الأمور والقائمين على رعاية هذه الفئات من الاستفادة من البرامج التدريبية الإثرائية لتحسين وتنمية تلك الخصائص لدى هؤلاء الأطفال.
2-الأهمية التطبيقية وتتمثل في:
•ما قدمته الدراسة من برنامج جديد.
•ما قدمته الدراسة من نتائج يمكن تطبيقها في مجال البحث العلمي والتربوي.
•ما قدمته الدراسة من نتائج الدراسة من نتائج تشير إلي أهمية استخدام استراتيجيات نظرية العبء المعرفي مع أطفال الروضة بشكل عام وأطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم بشكل خاص.
منهج الدراسة اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج شبه التجريبي (تصميم المجموعة الواحدة)، حيث أدت ظروف الدراسة البحثية إلي ذلك.
حدود الدراسة:
الحدود البشرية : تكونت عينة الدراسة من 10 أطفال بالصف الثاني برياض الأطفال ويعانون من صعوبات في التعلم.
الحدود المكانية : روضة الشهيد سمير محي الدين فتيح بإدارة بنها التعليمية بمحافظة القليوبية .
الحدود الزمانية : تم تطبيق البرنامج خلال العام الدراسي 2019 – 2020م .
أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة علي استخدام الأدوات التالية:-
1-اختبار رسم الرجل لقياس ذكاء الأطفال (إعداد : جود إنف – هاريس، د.ت)
2-بطارية اختبارات لبعض المهارات قبل الأكاديمية لأطفال الروضة كمؤشرات لصعوبات التعلم (إعداد : عادل عبد الله محمد ، 2005).
3-استبيان مفتوح لمعلمات رياض الأطفال (اعداد الباحثة)
4-مقياس الذاكرة العاملة لطفل الروضة (اعداد الباحثة)
5-برنامج الدراسة (إعداد الباحثة)
إجراءات الدراسة:
سارت إجراءات الدراسة علي النحو التالي:-
1-جمع المادة العلمية الخاصة بالإطار النظري والدراسات السابقة واستخلاص أوجه الإستفادة منها .
2-إعداد مقياس الذاكرة العاملة لطفل الروضة.
3-إعداد البرنامج الخاص بالدراسة.
4-تقنين أدوات الدراسة الأربعة (اختبار رسم الرجل، بطارية صعوبات التعلم، مقياس الذاكرة العاملة، برنامج الدراسة).
5-تحديد عينة الدراسة وذلك عن طريق:-
•الذهاب إلى أحد المدارس بمحافظة القليوبية.
•التعرف علي إدارة المدرسة من مدير وأخصائيين ومعلمات حيث قامت الباحثة بعرض برنامج الدراسة عليهم ، وأنشطته ، وأهدافه ، وأهميته بالنسبة للأطفال، كما أوضحت الباحثة لهم أن المقصود باستراتيجيات العبء المعرفي، وذلك بعد أن تأكدت أنهم لا يعرفوا هذه الطريقة أو يطبقوها في المدرسة من خلال تطبيق إستبيان مفتوح للمعلمات.
•قامت الباحثة بتطبيق أدوات الدراسة للتوصل لعينة تطبيق الدراسة وهم أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم الذين يعانون من مشكلات في الذاكرة العاملة.
•قامت الباحثة بتفريغ البيانات واختيار عينة الدراسة.
6-تطبيق برنامج الدراسة.
7-إجراء القياس البعدى والتتبعى.
8-تحليل البيانات إحصائيا للتحقق من فروض الدراسة.
9-مناقشة النتائج وتفسيرها.
10-الخروج بالتوصيات والمقترحات.
نتائج الدراسة:
قد تحقق الفرض الأول حيث تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال في القياسين القبلي والبعدي لدرجات مقياس الذاكرة العاملة لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم لصالح القياس البعدي.
لم يتحقق الفرض الثاني حيث أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال في القياسين البعدي و التتبعي لدرجات مقياس الذاكرة العاملة لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم لصالح القياس التتبعي.
وهذا يؤكد فاعلية البرنامج المستخدم في الدراسة في تنمية الذاكرة العاملة لدي الأطفال عينة الدراسة ، كما استمر تأثير البرنامج بعد فترة المتابعة.