Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على أنماط الحياة في المجتمع المصري :
المؤلف
المليجي, حنان الدسوقي حسين.
هيئة الاعداد
باحث / حنان الدسوقي حسين المليجي
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / محمود عبدالحميد حسين
مناقش / محمود عبدالحميد حسين
الموضوع
الصور الرقمية. البريد الإلكتروني. التواصل الاجتماعي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
295 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

أفرزت وسائل التواصل الاجتماعي نماذج جديدة من التفاعل داخل الأسر، حيث أن إسهامات التكنولوجيا أدت إلى إيجاد أنواع متعددة لعمليات التواصل وأنواع متعددة لشغل أوقات الفراغ، وأيضاً تعددت الموضوعات التي يمكن مناقشتها والحوار فيها، ولا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى نقل ثقافات العالم وأصبحت الأجيال تتشبع بهذه الثقافات مما يؤثر على طرق وأساليب التفاعل داخل الأسرة بالإضافة إلى اختلاف المفاهيم المتعلقة بالصراع بين الأجيال وتفاوت الآراء والثقافات بين الأجيال القديمة والأجيال الحديثة التي تشبعت بالتكنولوجيا الاتصالية الجديدة الأمر الذي أدى إلى وجود فجوة في عمليات التفاعل وأشكالها داخل الاسرة المصرية. التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المذهلة وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعية عبر شبكة الأنترنت آخذة في التطور والازدياد والانتشار، إذ يستخدمها أفراد الأسرة لمواجهة المتطلبات، والضغوط المتزايدة للحياة العصرية، ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه بشدة وبخاصة في العصر الحالي هو هل استطاعت هذه التكنولوجيا بالفعل أن تكون وسيلة اتصال فعالة وصادقة بين أفراد الأسرة المصرية أم أنها قلصت من مشاعر الاتصال والتفاعل وأدت إلى انفصال وتفكك في علاقاتنا ومشاعرنا الاجتماعية الحقيقية، والى زيادة في همومنا ومشكلاتنا اليومية بما تحمله هذه التكنولوجيا من مخاطر مستجدة؟ التكنولوجيا الحديثة نوافذ جديدة للمعرفة والاتصال إذا أحسن استخدامها واستغلالها، وتسبب مخاطر وكوارث عديدة إذا أُسيءَ استغلالها، ولكن هل أدى التطور والغزو التكنولوجي الحديث والتنافس الحالي على تقديم خدمات تكنولوجية للأسر المصرية إلى القضاء على العادات والتقاليد والتفاعلات الاجتماعية الحقيقية والصادقة كالزيارات واللقاءات العائلية والأسرية؟ وهل يمكن القول إن الصلات والمشاعر الصادقة والحقيقية العميقة الراسخة بين أفراد الأسرة الكويتية قد أسهمت تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تقليصها وأن تستبدل بها مشاعر إلكترونية سريعة عبر كلمات البريد الإلكتروني والتخاطب عبر الأنترنت (الشات) والرسائل النصية وتبادل الصور الرقمية والفيديو عبر الأنترنت؟