Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحية / تفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار والأسلوب المعرفي على تنمية مهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية/
المؤلف
أيوب ،أحمد شاكر محمود محمود .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد شاكر محمود محمود أيوب
مشرف / منى محمد الجزار
مشرف / عبدالقادر عبد المنعم صالح
مشرف / بسمة عبدالمحسن العقباوى
الموضوع
التعلم المدمج الدوار . التغذي الراجعة ( تصحيحية / تفسيرية ) .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
168ص:.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
25/8/2020
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
استعرض هذا الفصل ملخصًا للبحث الحالي وهو بعنوان ” اثر التفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحية / تفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار والأسلوب المعرفي على تنمية مهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية” والذى يتضمن مشكلة البحث وفروض وحدود البحث وإجراءات تطبيقه، كما تناول هذا الجزء عرض موجز لنتائج الباحث الحالي وتوصيات البحث.
الإحساس بمشكلة البحث:
يرجع الإحساس بمشكلة البحث إلى مايلى:
أ- من خلال عمل الباحث معلم حاسب آلى، فقد لاحظ وجود ضعف في درجات اختبارات التحصيل المعرفي والأداء العملى المرتبط بمهارات البرمجة بلغة برمجة (VB.Net) والمفاهيم وكتابة الأكواد، لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادى، كما اتضح تنوع اخطاء التلاميذ وتباينها وانهم فى احتياج لتغذية راجعة تتوافق مع خصائصهم واحتياجاتهم.
ب- دراسة استكشافية لتعرف اسباب ضعف مهاراتهم البرمجية بلغة برمجة (VB.Net) من خلال مقابلة التلاميذ الذين ارجعوا اخطائهم لعدم وجود المساعدة أثناء التعلم وقلة التفاعل، كذلك مقابلة معلمين المادة بالمدارس المجاورة وسؤالهم عن درجات التلاميذ فى السنوات السابقة وقد أبدوا بأن لابد من وجود استراتيجية تعلم حديثة تتوافق مع تنوع خصائص واحتياجات التلاميذ لدى المرحلة الآعدادية .
ج-الحاجة إلى تحديد نمط التغذية الراجعة المناسبة للتلاميذ فى ضوء خصائصهم فقد بينت الدراسات أهمية التغذية الراجعة بغض النظر عن نمطها، ولكنها اختلفت فيما بينها حول اسلوب التعلم، مثل دراسة (لطيفة سعيد وآخرون ,2012), والتى هدفت إلى تعرف أثر نمطى التغذية الراجعة التصحيحية والتفسيرية فى بيئة التعلم الإلكترونى على التحصيل والرضا عن التعلم، ودراسة Valdez, 2008)) فاعلية تغذية راجعة تصحيحية أو تفسيرية يساعده على التعلم من أخطائه، ويعزز من فرصه فى التعلم، ويقلل من أخطائه بصورة كبيرة، بينما يرى( فتح الباب عبد الحليم ، 1995، ص 63) أن فاعلية الأنواع المختلفة للتغذية الراجعة وكذلك توقيت عرضها يختلف بإختلاف المتعلمين وخصائصهم، مما دعا الباحث إلى الأهتمام بتعريف نمط التغذية الراجعة المناسب.
ومن ثم يتضح ضعف وقصور مستوى التحصيل المعرفى والأداء العملى المرتبط بمهارات البرمجة بلغة برمجة (VB.Net) ، لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادى، وأنهم يحتاجون تقديم التغذية الراجعة بما يتناسب مع خصائصهم وأسلوبهم المعرفى، وكما أسفرت عن رغبتهم فى التعلم من خلال النظم الحديثة وقام الباحث باختيار استخدام نمطى التغذية الراجعة (التصحيحية/التفسيرية) ببيئة التعلم المدمج الدوار وعمل مقارنة بينهم لدراسة تفاعلهم مع أسلوبه المعرفى(الإندفاع/ التروى).
مشكلة البحث:
مما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي في العبارة التقريرية التالية: يوجد ضعف وقصور مستوى التحصيل المعرفي والأداء العملي المرتبط بلغة برمجة (VB.Net)، وان هناك تنوع فى اخطائهم نتيجة تباين خصائصهم المعرفية وانهم يحتاجون تقديم التغذية الراجعة بما يتناسب مع خصائصهم واسلوبهم المعرفي.
أسئلة البحث:
فى ضوء مشكلة البحث مشكلة البحث تم طرح السؤال الرئيس التالى:
كيف يمكن تطوير بيئة تعلم مدمج دوار قائمة على نمطى التغذية الراجعة (التصحيحية/ التفسيرية) وما أثر تفاعلها مع الأسلوب المعرفى (المندفع/ المتروى)فى تنمية مهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية :
1) ما مهارات البرمجة اللازمة لتصميم بيئة تعلم مدمج دوار قائمة على التغذية الراجعة التصحيحة والتغذية الراجعة التفسيرية ؟
2) ما معايير تصميم بيئة تعلم مدمج دوار قائمة على التغذية الراجعة التصحيحة وعلى التغذية الراجعة التفسيرية ؟
3) ما التصميم التعليمى لبيئة تعلم مدمج دوار قائمة على نمطى التغذية الراجعة (تصحيحة وتفسيرية) ؟
4) ما أثر نمط التغذية الراجعة (تصحيحة/ تفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار على تنمية:
أ‌- التحصيل للجانب المعرفى لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية ؟
ب‌- الجانب العملى لمهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية ؟
5) ما أثر أسلوب التعلم (مندفع/ متروى) ببيئة تعلم مدمج دوار على تنمية:
أ‌- التحصيل للجانب المعرفى لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية ؟
ب‌- الجانب العملى لمهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية ؟
6) ما أثر التفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحة/ تفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار والأسلوب المعرفى على تنمية :
أ‌- التحصيل للجانب المعرفى لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية ؟
ب- الجانب العملى لمهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية ؟
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم بيئة تعلم مدمج دوار بنمطي التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) وقياس أثر تفاعلها مع الأسلوب المعرفي (الإندفاع/ التروى) فى تنمية مهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية من خلال المخرجات البحثية التالية:
1. معايير تصميم بيئة تعلم مدمج دوار باستخدام نمطى التغذية الراجعة (تصحيحة/ تفسيرية).
2. التصميم التعليمي لبيئتى تعلم مدمج دوار إحداهما باستخدام نمط التغذية التصحيحية والثانية بنمط التغذية التفسيرية.
3. الكشف عن أثر نمط التغذية الراجعة (تصحيحة/ تفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار على تنمية التحصيل والجانب العملى لمهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية.
4. الكشف عن أثر الأسلوب المعرفى (الإندفاع/ التروى) ببيئة تعلم مدمج دوار على تنمية التحصيل والجانب العملى لمهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية.
5. الكشف عن أثر التفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحة/ تفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار والأسلوب المعرفى على تنمية التحصيل ومهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية.
أهمية البحث:
تتحدد أهمية البحث الحالي في الجوانب الآتية :
1- التعرف علي كيفية استخدام نمطي التغذية الراجعة (التصحيحية/التفسيرية) ببيئة التعلم المدمج الدوار.
2- إثراء المجال البحثي الخاص بتصميم بيئات التعلم المدمج الدوار من خلال متغيرات تصميمية وهو نمط التغذية الراجعة.
3- توجيه اهتمام القائمين على التصميم التعليمي لبيئات التعلم إلى استخدام التغذية الراجعة بما يتوافق مع خصائص المتعلمين.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالى على الحدود التالية :
1) تلاميذ الصف الثالث الإعدادى بمدرسة برطس الإعدادية المشتركة بإدارة أوسيم التعليمية محافظة الجيزة.
2) وحدة البيانات: من مقرر الحاسب الآلى بالفصل الدراسى الثانى للصف الثالث الإعدادى.
3) الأسلوب المعرفى المتمثل فى: (الاندفاع/ التروى) حسب مقياس حمدى الفرماوى1985.
4) منهج الصف الثالث الإعدادى المتمثل فى مهارات برنامج VB.net.
مجتمع وعينة البحث:
يتمثل مجتمع البحث فى تلاميذ الصف الثالث الإعدادى بمدرسة برطس الإعدادية المشتركة وعددهم(283تلميذة)، وعينة البحث وعددها ( 80 تلميذا) ، تم اختيارها بطريقة قصدية من تلاميذ الصف الثالث بمدرسة برطس الإعدادية المشتركة الحكومية ، بإدارة أوسيم التعليمية ، وتم تقسيم العينة الى أربعة مجموعات وذلك بعد تطبيق مقياس الأسلوب المعرفى (المندفع/ التروى) على التلاميذ فتضمن البحث ما يلى:
مجموعة تجريبية1 وعددها(20) تلميذة ذوى الأسلوب المندفع ويتلقوا نمط التغذية الراجعة التصحيحية.
مجموعة تجريبية2 وعددها(20) تلميذة ذوى الأسلوب المتروى ويتلقوا نمط التغذية الراجعة التصحيحية.
مجموعة تجريبية3 وعددها(20) تلميذة ذوى الأسلوب المندفع ويتلقوا نمط التغذية الراجعة التفسيرية.
مجموعة تجريبية4 وعددها(20) تلميذة ذوى الأسلوب المتروى ويتلقوا نمط التغذية الراجعة التفسيرية.
التصميم التجريبي للبحث:
فى ضوء منهج البحث ومتغيراته اعتمد التصميم التجريبى للبحث على التصميم العاملى البسيط 2×2 (محمد خميس، 2013، ص 206) وبناء على ذلك تكونت أربع مجموعات تجريبيه .
جدول (1) التصميم العاملى البسيط 2×2
التطبيق
القبلى نمط الأسلوب المعرفي
نمط التغذية (الاندفاع) (التروى) التطبيق البعدى
اختبار تحصيلى التغذية الراجعة التصحيحية مجموعة 1
(تصحيحية/ مندفع)
وعددها(20) مجموعة 2
(تصحيحية / متروى) وعددها(20) اختبار تحصيلى+
بطاقة ملاحظة التغذية الراجعة التفسيرية مجموعة 3
(تفسيرية / مندفع)
وعددها(20) مجموعة 4
(تفسيرية/ متروى) وعددها(20) بطاقة ملاحظة
منهج البحث:
نظرًا لأن هذا البحث يعد من البحوث التطويرية في تكنولوجيا التعليم؛ لذلك فقد استخدم الباحث منهج البحث التطويري كما عرفه الجزار(Elgazzar, 2014) بأنه تكامل ثلاثة مناهج للبحث:
1- منهج البحث الوصفي: وذلك لدراسة مبادئ وأسس التصميم التي تقوم عليها التغذية الراجعة, وكذلك التعلم المدمج الدوار وكذلك خصائص تلاميذ الصف الثالث الإعدادي للإجابة عن السؤال الفرعي الأول.
2- منهج تطوير المنظومات: وذلك بتصميم بيئات التعلم المقترحة بتطبيق نموذج التصميم العاملي البسيط 2×2 (محمد خميس، 2013، ص 206) للإجابة عن السؤال الثاني.
3- المنهج التجريبى، وذلك عند تطبيق تجربة البحث وفق التصميم التجريبي، للإجابة عن الأسئلة الفرعية، واختبار فروض البحث.
متغيرات البحث:
يتضمن البحث المتغيرات التالية:
1- المتغير المستقل: التفاعل بين نمط التغذية الراجعة (التصحيحية / التفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار والأسلوب المعرفى (الاندفاع/ التروى).
2- المتغير التصنيفى: وهو الأسلوب المعرفى (المندفع/ المتروى).
3- المتغير التابع: تنمية مهارات البرمجة بجانبيها (التحصيلى والأدائى).
أدوات البحث:
يتضمن البحث الأدوات التالية:
1- اختبار تحصيلى لقياس تحصيل الجانب المعرفى لمهارات البرمجة.
2- بطاقة ملاحظة لقياس اداء التلاميذ للجانب الأدائى لمهارات البرمجة .
3- مقياس الاسلوب المعرفى (المندفع/ المتروى).
فروض البحث:
أولا ً: التأثير الأساسي لنمط التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية):
1- لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) يرجع إلى نمط التغذية الراجعة على اختبار التحصيل البعدى بين متوسط درجات تلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التصحيحية ببيئة تعلم مدمج دوار، ومتوسط درجات تلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التفسيرية.
2- لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) يرجع إلى نمط التغذية الراجعة على بطاقة ملاحظة الأداء العملى البعدى بين متوسط درجات تلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التصحيحية ببيئة تعلم مدمج دوار، ومتوسط درجات تلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التفسيرية.
ثانياً :التأثير الأساسي للأسلوب المعرفي (مندفع/ متروي) :
3- لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) يرجع إلى الأسلوب المعرفي على اختبار التحصيل البعدى بين متوسط درجات الطلاب الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التصحيحية ببيئة تعلم مدمج دوار، ومتوسط درجات تلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التفسيرية.
4- لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) يرجع إلى الأسلوب المعرفي على بطاقة ملاحظة الأداء العملى البعدى بين متوسط درجات تلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التصحيحية ببيئة تعلم مدمج دوار، ومتوسط درجات تلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التفسيرية.
ثالثًا: تأثير التفاعل بين نمط التغذية الراجعة والأسلوب المعرفي:
5- لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) يرجع إلى التفاعل بين نمطي التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) والأسلوب المعرفي ببيئة تعلم مدمج دوار على اختبار التحصيل الدراسى البعدى.
6- لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05)يرجع إلى التفاعل بين نمطى التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) والأسلوب المعرفي ببيئة تعلم مدمج دوار على على ملاحظة الأداء العملى البعدى.
إجراءات البحث:
قام الباحث بإتباع إجراءات بحوث تكنولوجيا التعليم، والتى تتضمن الخطوات المنظومية للتصميم والتطوير التعليمى، وذلك وفقا لنموذج محمد عطية خميس(2003) كما يلى:
اولًا: مرحلة التحليل:
مراجعة الدراسات السابقة في مجال دراسة نمطى التغذية الراجعة( التصحيحية / التفسيرية) وفق استخدام الأسلوب المعرفى (المندفع / المتروي) وأساليبها واستراتيجياتها للتواصل الى الأسس والمبادئ النظرية التي تقوم عليها التغذية الراجعة, وكذلك التعلم المدمج الدوار، والبرمجة، والأسلوب المعرفى، وكذلك خصائص تلاميذ الصف الثالث الاعدادي، بغرض إعداد الإطار النظرى للبحث وتصميم الادوات ومادة المعالجة التجريبية.
ثانيًا: مرحلة التصميم:
تهدف عملية التصميم إلى وضع الشروط والمواصفات الخاصة بمصادر التعلم وعملياته، وتشمل عمليات تصميم الأهداف التعليمية وتحليلها، تصميم أدوات القياس بما يتوافق والمتغيرات التابعة فى الدراسة، وتصميم محتوى البرنامج واستراتيجيات تنظيمه، وتصميم استراتيجيات التعلم المناسبة، وتصميم السيناريوهات الخاصة لهذه الاستراتيجية، وتصميم نمط التعليم وأساليبه المناسبة، واختيار مصادر التعلم ووصفها، وأخيراٌ اتخاذ القرار بشأن الحصول عليه أو انتاجه محلياٌ.
ثالثًا: مرحلة التطوير:
يقصد بمرحلة التطوير التعليمى تحويل الشروط والمواصفات التعليمية إلى منتوجات كاملة، وجاهزة للأستخدام، وتشتمل على المراحل التالية: (إعداد السيناريوهات، التخطيط للإنتاج، إنتاج المكونات والأجزاء، تجميع المكونات والأجزاء، التقويم النهائى الميدانى، إجراء التعديلات، الإخراج النهائى للبرنامج).
رابعًا: إعداد مادة المعالجة التجريبية:
- تطبيق مراحل نموذج محمد عطية خميس (2003).
- تطوير بيئة العمل التى تم تصميمها لتتناسب مع طبيعة البحث.
- إجازة التغذية الراجعة التصحيحية والتفسيرية فى بيئة التعلم المدمج الدوار بعرضه على الخبراء والمحكمين.
خامسًا: إعداد أدوات البحث:
تضمن البحث الحالى استخدام الأدوات التالية:
أ‌- اختبار تحصيلى (من إعداد الباحث)
ب‌- بطاقة ملاحظة (من إعداد الباحث).
ج- مقياس الأسلوب المعرفى ( إعداد/ حمدى الفرماوى)
سادسًا: إجراء الدراسة التجريبية الأساسية وتتضمن:
- استخدام المعالجة التجريبية على عينة البحث.
- تطبيق أدوات البحث بعدياُ على المجموعات التجريبية الأربعة.
اجراء المعالجات الإحصائية باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة:
اولا: عرض نتائج البحث:
السؤال الأول:
ما قائمة مهارات البرمجة اللازمة لدى تلاميذ المدارس الإعدادية؟، وتم الإجابة عليه في الفصل الثاني بعنوان مصادر اشتقاق قائمة مهارات البرمجة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، والفصل الثالث.
السؤال الثاني:
ما معايير تصميم المحتوى الإلكتروني الخاص بمهارات البرمجة ببيئة تعلم مدمج دوار باستخدام نمطي التغذية الراجعة (تصحيحة/ تفسيرية) ؟” وتم الإجابة عن هذا السؤال في الفصل الثاني ”مصادر اشتقاق قائمة معايير”، والفصل الثالث من خلال وضع قائمة معايير تصميم المحتوى الخاص بمهارات البرمجة باستخدام نمطي التغذية الراجعة (تصحيحية / تفسيرية)، وتشتمل القائمة على ( 14 ) معيارًا، لكل معيار المؤشرات الدالة على تحقيقه بما يعادل ( 61) مؤشرًا،
السؤال الثالث:
ينص السؤال الثالث على ”التصميم التعليمى للمحتوى الإلكتروني الخاص بمهارات البرمجة ببيئة تعلم مدمج دوار باستخدام نمطي التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) ؟” وتم الإجابة عليه في فصل الإجراءات حيث تبني الباحث نموذج محمد خميس كأحد نماذج التصميم التعليمي.
السؤال الرابع إلى السادس:
ينص السؤال الرابع على ” أثر نمط التغذية الراجعة (تصحيحة/ تفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار على تنمية التحصيل الدراسي ومهارات البرمجة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟” والسؤال الخامس على ”ما أثر الأسلوب المعرفي (مندفع/ متروى) ببيئة تعلم مدمج دوار على تنمية التحصيل الدراسي ومهارات البرمجة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟” والسؤال السادس على ”ما أثر التفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحة/ تفسيرية) ببيئة تعلم مدمج دوار والأسلوب المعرفي على تنميةالتحصيل الدراسي ومهارات البرمجة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟” وتم الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال التحقق من صحة فروض البحث ومن خلال إجراء المعالجات الإحصائية على البيانات التي تم التوصل إليها من خلال التجربة الأساسية للبحث كما يلي:
ثانيًا: عرض النتائج الخاصة بفروض البحث:
الفروض الخاصة باختبار التحصيل الدراسي لتلاميذ المرحلة الإعدادية:
للتحقق من صحة الفروض الخاصة بالتحصيل الدراسي للتلاميذ تم استخدام نتائج التطبيق البعدى للمجموعات الأربع في الاختبار التحصيلي، باستخدام تحليل التباين ثنائي الاتجاه ANOVA Two Way.
بالنسبة لتأثير نمطي التغذية الراجعة (التصحيحة/ التفسيرية) على الاختبار التحصيلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية:
ينص الفرض الأول على أنه: ” لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) بين متوسط درجات التلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التصحيحية ببيئة تعلم مدمج دوار، ومتوسط درجات التلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التفسيرية يرجع إلى نمط التغذية الراجعة على اختبار التحصيل البعدى”.
بالنسبة لتأثير الأسلوب المعرفي على الاختبار التحصيلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية:
ينص الفرض الثالث على أنه:”لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى (α≤ 0.05) بين متوسط درجات التلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التصحيحية ببيئة تعلم مدمج دوار، ومتوسط درجات التلاميذ الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التفسيرية يرجع إلى الأسلوب المعرفي على اختبار التحصيل البعدى.
بالنسبة للتفاعل بين نمط بالتغذية الراجعة والأسلوب المعرفي على الاختبار التحصيلى لتلاميذ المرحلة الإعدادية:
الفرض الخامس:لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) ببيئة تعلم مدمج دوار على اختبار التحصيل الدراسى البعدى يرجع إلى التفاعل بين نمطي التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) والأسلوب المعرفي:
الفروض الخاصة ببطاقة ملاحظة الأداء المهاري في البرمجة لتلاميذ المرحلة الإعدادية:
للتحقق من صحة الفروض تم استخدام نتائج التطبيق البعدى للمجموعات الأربع في بطاقة ملاحظة الأداء المهاري البعدي، باستخدام تحليل التباين ثنائي الاتجاه ANOVA Two Way.
بالنسبة لتأثير نمطى التغذية الراجعة (التصحيحية/ التفسيرية) على بطاقة ملاحظة الأداء المهارى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية:
ينص الفرض الثاني على: ”لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) بين متوسط درجات الطلاب الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التصحيحية ببيئة تعلم مدمج دوار، ومتوسط درجات الطلاب الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التفسيرية يرجع إلى نمط التغذية الراجعة على بطاقة ملاحظة الأداء العملى البعدى .
بالنسبة لتأثير الأسلوب المعرفي على بطاقة ملاحظة الأداء المهاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية:
ينص الفرض الرابع على: ”لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05) بين متوسط درجات الطلاب الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التصحيحية ببيئة تعلم مدمج دوار، ومتوسط درجات الطلاب الذين درسوا بنمط التغذية الراجعة التفسيرية يرجع إلى الأسلوب المعرفي على بطاقة ملاحظة الأداء المهارى:
بالنسبة لتأثير التفاعل بين نمطى التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) وأسلوب التعلم على بطاقة ملاحظة الأداء المهارى:
ينص الفرض السادس على أنه: ” لا يوجد تأثير دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α≤ 0.05)ببيئة تعلم مدمج دوار على ملاحظة الأداء العملى البعدي رجع إلى التفاعل بين نمطى التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) والأسلوب المعرفى.
مناقشة النتائج وتفسيرها:
اولا: تفسير النتائج
1- النتائج المتعلقة بتأثير مستوى تقديم التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) على المتغيرات التابعة: دلت النتائج على أن تنوع التغذية سواء كانت تصحيحية أو تفسيرية حقق نتائج فعالة فى تنمية الجانب التحصيلى لدى المجموعات التجريبية الأربعة ، وان نوع التغذية الراجعة التفسيرية حقق أفضل النتائج.
2- النتائج المتعلقة بتأثير الأسلوب المعرفى (المندفع/ المتروى) حيث تشير نتائج الدراسة فيما يتعلق بالأسلوب (الاندفاعي مقابل التروى) على تنمية مهارات البرمجة من خلال بيئة التعلم المدمج الدوار لهما أثر إيجابى، فى التغذية الراجعة التصحيحية والتفسيرية وذلك بدلالة احصائية.
3- النتائج الخاصة بتأثير نوع التغذية الراجعة على مهارات البرمجة:
دلت النتائج على أن تنوع التغذية الراجعة (تصحيحية/ تفسيرية) أدى إلى تحقيق الطلاب لتنمية مهارات البرمجة فى جانب التحصيل المعرفى والمهارى، وان نوع التغذية الراجعة التفسيرية حقق أفضل النتائج فى هذا الجانب.
4- النتائج المتعلقة بتأثير التفاعل بين مستوى تقديم التغذية الراجعة (التصحيحية/ والتفسيرية) والأسلوب المعرفى (المندفع/ المتروى) على تنمية مهارات البرمجة، حيث اشارت نتائج البحث إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α≤ 0.05) بين متوسطات درجات الطلاب عينة البحث فى كل من الإختبار التحصيلى ومهارات البرمجة.
توصيات البحث:
فى ضوء نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها، تم وضع بعض التوصيات التى قد تساعد فى تحسين عملية التعليم والتعلم باستخدام نمطى التغذية الراجعة، ومن هذه التوصيات:
7- من واقع ثبوت فاعلية نمطى التغذية الراجعة التصحيحية والتفسيرية فى تنمية التحصيل المعرفى والأداء العملى المرتبط بمهارات البرمجة بلغة VB.Net ، فيوصى باستخدام نمطى التغذية الراجعة التصحيحية والتفسيرية فى تعليم مهارات البرمجة لطلاب المراحل التعليمية المختلفة فى تنمية جوانب التعلم المتنوعة المرتبطة بمجال تعلمهم.
8- الاهتمام بالتغذية الراجعة ببيئة تعلم مدمج دوار سواء التصحيحي والتفسيري مع الأسلوب المعرفى فى تنمية مهارات البرمجة لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية فى ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج.
9- استخدام التغذية الراجعة بغض النظر عن انواعها وذلك لأثرها الفعال فى التعلم.
10- من خلال وضوح اهمية التصميم الجيد لبيئات التعلم فى زيادة فاعليته، لذا يوصى بمراعاة معايير التصميم الجيد لبرامج التعليم والتدريب عبر البرامج الالكترونية، المقدمة للتلاميذ ، وكذلك فى البرامج التدريبية المقدمة لهم.
11- استخدام التعلم المدمج الدوار فى التعلم، لأنه يتيح الفرصة للتفاعل بين التلاميذ واقرانهم وبين المعلمين، بالإضافة إلى توفير سبل الخلق والابداع فهو من افضل الوسائل لتطوير التعليم والتكنولوجيا الحديثة.