الفهرس 
الفصل الأول : الإطار المنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
المستخلص
تقوم وسائل الإعلام بشكل عام دورا محوريا في تثقيف الجماهير بمختلف أطيافها وتنوع انتماءاتها السياسية والدينية والثقافية والفكرية ، وخاصة التليفزيون باعتباره الوسيلة الأكثر وصولا له ومتابعة وتأثيره على القطاع الأكبر من الجمهور الكويتي والثقافة الدينية من الموضوعات المهمة التي تركز عليها البرامج الدينية في القنوات التليفزيونية ، خاصة أن المشهد الثقافي يشير إلى وجود اهتمام متزايد بموضوع التثقيف الديني، وأهمية نشر المعرفة الدينية في الوقت الذي يتعرض فيه المجتمع لتيارات وافكار متباينة ، قد لا تتفق في بعض الأحيان مع كثير من القيم والاتجاهات مع القيم الدينية التي تكتسب من التربية الدينية بمصادرها المختلفة والطريق مفتوح أمام التيارات المختلفة من خلال وسائل الاتصال الحديثة ، ومن هذا المنطلق لابد من الاستفادة والتوظيف الجيد للوسائل المتاحة لتحصين المجتمع، ضد الأفكار المتطرفة التي تؤثر عليه تأثير سلبية ، خصوصا في تلك الفترة الحرجة التي تعيشها ، البلاد العربية ومنها الكويت، من محاولات استقطاب الشباب حول الفكر المتطرف لاعتناق لتنفيذ مخططات ارهابية تحت شجارات دينية، ومن بين تلك الجماعات ” داعش ”، التي تركز على فئة الشباب لتجنيدهم. ومن المفترض أن يقوم التليفزيون الحكومي بدولنا العربية ، بدوره الفعال في هذه الفترة من خلال البرامج الدينية التي يبثها ويستهدف فئة الشباب التقديم المواد التي تساعد في تثقيفه وتصبح بعض الأفكار التي أفسدتها مثل تلك الجماعات من خلال توجيها رسائل تؤثر على الموجاح الفكر الديني لديهم. وللقالب الدرامي أهمية في نقل المعاني والدلالات والقيم , وقد بدأت البرامج الدينية الاعتماد عليه في نقل المضمون أو المحتوى المراد ايصاله إلى الجمهور المستهدف , بهدف الاستفادة من تأثيرات ومزايا الدراما , للوصول الى اقصى درجات الاقناع في محاولة تغيير السلوك وتبني القيم الايجابية وتعلم الأمور الدينية.