الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : الغزالي والعدساني سيرتهما وآثارهمايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 415 |  |  |
| | | from | 415 | | |
المستخلص
أهداف البحث :
ـ أهميته في موضوعه حيث أنه يشرح متنا عقديا هاما من متون المتقدمين وهو صالح بن محمد العدساني لإمام كبير من أئمة المسلمين الامام أبي حامد الغزالي المتوفي 505 ه .
ـ إن هذه الرسالة لم تقتصر في موضوعها حول العقيدة (مسائل الإلهيات والنبوات والغيبيات ) بل أضاف إليها المؤلف الكلام حول التفاضل بين الصحابة .
ـ الشارح رحمه الله لم يغفل دور الحديث النبوي الشريف في كتاباته والاستدلال بها .
ـ الكشف عن ما قام به العدساني وهل إنفرد بتقريرات عقدية جديدة أم أنه سار علي منهج صاحب المتن ولم يخالفه .
- إظهار قيمة ( قواعد العقائد) للإمام الغزالي فقل أن تخلو مكتبة عامة أو منزلية منه وهو من أجمع كتب العقائد عند المتقدمين وذلك من شرح العدساني .
- بيان قيمة المخطوط الفريد حيث أن النسخة بخط الشارح رحمه الله .
نتائج البحث :
• تبين من خلال الدراسة أن اسم المخطوط (شرح المختصر في العقائد الكلامية) .
• أظهرت الدراسة أهمية علم التوحيدفي الرد علي المبتدعه ؛ فكل من أراد أن يدخل في دين الله لابد أن يدخله بكلمة التوحيد وتحقيق كمالها ومقاصدها.
• مصادر العدساني أشعرية في الاعتقاد .
• تميز هذا الشرح عن غيره بأنه شرح موسع علي غير العادة (قواعد الاعتقاد) التي غالبها الاختصار.
• سار الشارح علي منهج الجويني والغزالي في شرحه من حيث التوسع في المقدمات في ذكر مباحث البسملة والحمدلة والصلاة علي النبي والاسهاب فيه وذكر الخلاف والراجح .
• تميز الشرح بأن الشارح قد جمع له جمعا جميلا عن الرجوع الي غيره مع كثرة الأمثلة والأدلة لكل مبحث من مباحث العقيدة
• أظهر الشرح أن من ثمرات هذا العلم أنه يدور علي حقيقة الايمان بالله وتوحيده وما يجب لله تعالي من صفات الجلال والكمال والايمان بالملائكة الأبرار والرسل الأطهار وما يتعلق باليوم الآخر والقضاء والقدر .
• يمثل مخطوط (شرح المختصر في العقائد الكلامية) أنموذجًا حسنًا في التأليف في مجال العقيدة، وبوَّب وتنوع أسلوب الشارح(محمد صالح العدساني) في طريقة الاستدلال بالأحاديث النبوية ،فتارة يوردها بنفس اللفظ ، وتارة يتأولها ، وتارة يذكرها بالمعنى علي الرغم من أن المتن خالي من الحديث كما استدل بالأبيات الشعرية في شرحه .
• تبين من خلال الدراسة اعتماد العدساني علي مصادر شيوخ المذهب الأشعري ويعد العدساني من متأخري المذهب الأشعري ومن مصادر الشارح في شرحه هي العقائد النسفيه لتقي الدين السبكي ـــ عقيدة الشيخ أحمد بن زروق ـــ تاريخ الخلفاء للسيوطي ـــ تاريخ دمشق لابن عساكر ـــ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ـــ الطبراني الكبير والصغير والأوسط ـــ الطبقات الكبري لابن سعد .
• تبين من خلال الدراسة أن منهج الشارح مع المخالفين كان يتعصب أحيانا , ومن مظاهر تعصبه ما ذكره عن ابن حزم رحمه الله في باب القدرة حيث قال : من عدم التحقيق والحرمان من التوفيق ما ساقه ابن حزم المبتدع؛ لطرده من باب القدرة؛ حيث قال: إن الله تعالى قادر أن يتخذ ولدا؛ إذ لو لم يقدر عليه لكان عاجزا، فانظر اختلال هذا المبتدع وعدم أدبه مع الله تعالى، كيف غفل عما يلزمه على هذه المقالة الشنيعه والصناعه الوضيعة من اللوازم التي لا تدخل تحت وهم؟ وكيف فاته الهدي والعجزُ إنما يكون لو كان القصور جاء من ناحية القدرة، أما إذا كان لعدم تعلق القدرة بما ذكر؛ لكونه مستحيلا كما تقدم: فلا يتوهم عاقل أن ما ذكره هذا المبتدع عجز، وكيف تجرأ على من نزه نفسه عن الولد والوالد والصاحبة بقوله: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ وكان الاحري به أن يرجع إلي أصل ما قاله ابن حزم رحمه الله ، ويعقب عليه مع حفظ مكانتة بين العلماء فرحمة الله علي الجميع.