الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر رياضة الكونغ فو أحد الألعاب الفردية والرياضات التنافسية المميزة التي طرقت تسابق الخبراء والمتخصصين في المجال الرياضي في التطرق إلي العديد من المجالات فمنهم من تناول الجانب الانثروبومتري وآخرون تناولوا أهمية الصفات البدنية وعلاقتها بالأداء وآخرون حاولوا التعرف علي الأثر الايجابي لممارستها علي الناحية الوظيفية والنفسية والصحية والتشريحية , فنحن نري الكل كان ومازال يعمل جاهدا من خلال الدراسات والأبحاث العلمية والمعملية علي إمداد الباحثين والمتخصصين في مجال الكونغ فو بمختلف النظريات التي تعينهم وتسهم في حل الكثير من المشكلات التي تتعلق بهذا المجال. باب العلم الحديث في الحقبة الأخيرة من القرون الماضية وذلك بشدة وإلحاح وأخذت من أسسه وقوانينة وطرقة الكثيرة ، فلم تقتصر في ذلك علي فرع لعلم معين بل امتدت في كل الاتجاهات وأخذت من كل فروع المعرفة والتي رأت أن أسسها تفيد في تطورها وانتشارها وتُعد لعبة الكونغ فو إحدى الألعاب التي نالت اهتماما واسعاً على الصعيدين الدولي والمحلى، فهي تتميز بتعدد وتنوع المهارات الأساسية كمتطلبات رئيسية لممارستها، حيث تتطلب طبيعة الأداء في لعبة الكونغ فو من اللاعب القيام بالأداء المهارى والخططي في ظروف اللعب المتباينة للتوقيت الدقيق السريع، كما تتطلب التكامل بين اللياقة البدنية والقدرات والمهارية والسمات النفسية لاستخدامها في الأداء المناسب لطبيعة مواقف اللعب المناسبة. وكما هو معروف وأشار إليه العديد من المتخصصين في مجال فسيولوجيا الرياضة أن الجهاز العصبي يلعب الدور الرئيسي في توجيه وإدارة الجهاز الحركي ويتم ذلك عن طريق الاتصال المزدوج بين الجهازين بواسطة الأعصاب الحسية والحركية ، ولكي يؤدي الجهاز العصبي وظيفته بكفاءة فانه يتلقي معلوماته من البيئة الداخلية والخارجية عن طريق أعضاء الحس ويعتبر علماء الفسيولوجي الإدراك الحس حركي هو الحاسة السادسة للإنسان والتي يمكن استخدامها في أداء الحركات المطلوبة فجميع عمليات التعلم تبدأ باستقبال الفرد للمثيرات الحسية والتي تكون عادة كثيرة حيث يركز الفرد انتباهه علي البعض منها دون والاخري ثم يأتي بعد ذلك عملية الإدراك حيث يدرك. |