الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract طريقة إغلاق الثقوب بين الاذينين عن طريق قسطرة القلب معقدة حيث أنظمة الإغلاق ليست مخصصة للقلوب والاوعية الدموية صغيرة الحجم لدي الاطفال في سن مبكرة،كما يمثل التعرض للإشعاع وحقن الصبغات عيب كبير لهذه الطريقة. تهدف الرسالة إلي التحقق من فاعلية و أمان إغلاق الثقوب بين الأذينين باستخدام العلاج الهجين. بعد إعطاء مسيلات الدم واختيار الجهاز المناسب للإغلاق يتم عمل جرح بسيط بالجانب الأيمن من الصدر ومن خلالها يتم عمل فتحة صغيرة بالأذين الأيمن ومن خلالها يتم ادخال الجهاز المسئول عن الإغلاق محمولا علي حافظ معين ويتم تركيب الجهاز تحت متابعة دقيقة من جهاز الايكو الموضوع مباشرة علي القلب. تم إغلاق الثقوب بين الأذينين في 10 حالات من الرضع عن طريق العلاج الهجيني حيث تراوحت الاعمار بين 11-24 شهرا وأوزان الأطفال بين 8-11 كيلوجرام , 7 اطفال يعانون من سوء التغذية ,7 يعانون من امراض تنفسية متكررة و 3 اطفال تعاني من تأخر التطور. أتاحت هذه الطريقة في الإغلاق تجنب الوضع علي ماكينة القلب الاصطناعي ,كما جنبتنا الحاجة إلي استخدام الأشعة او الصبغات التي قد تكون مضرة جدا في تلك الاحجام الصغيرة. بمتابعة الحالات لمدة 6 اشهر لوحظت زيادة احصائية هامة في الوزن بمعدل 8.9 % بعد 3 اشهر و 15.4 % بعد 6 أشهر كا اختفت الأعراض التنفسية والقلبية وتحسنت معدلات التطور. تثبت الدراسة فاعلية و أمان استخدام العلاج الهجين في إغلاق الثقوب بين الأذينين في الأطفال في السنتين الأول من العمر ولكن يتعين وجود أسباب واضحة لعمل ذلك كالتهابات الرئة المتكررة او ضعف النمو او تأحر التطور. يعتبر العلاج الهجين طريقة سهلة للإغلاق وبدون مضاعفات, وحتي في حالة الفشل يمكن مد الجرح وتحويل الحالة لجراحة قلب مفتوح,ونتائج هذا العلاج مبشرة جدا علي المدي القصير. لكن لازلنا بحاجة إلي دراسات اكبر تشمل أعداد أكثر من المرضي وتتيح المتابعات لهم لفترة طويلة. |