الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكمن أهمية الدراسة فى معرفة الدور الحيوى لدار الكتب المصرية وإدارتها وأثرها على العمليات والإجراءات الفنية، وتطور هذه العمليات فيها وذلك منذ عام 1870 حتى 2016م، وكذلك رصد تأثير اللوائح على أداء هذه العمليات فى الدار وذلك من خلال التعرف على الأسباب والظروف التى أدت إلى نشأة الكتبخانة الخديوية، والمراحل التى مرت بها، وتحليل سياسة تنمية المقتنيات عبر العصور المختلفة، ومبادىء عملية الاختيار ومسئوليتها وأدواتها، ودراسة إدارتى التزويد والإيداع القانونى، وكذا رصد عملية الفهرسة الوصفية التى تقوم بها دار الكتب المصرية، وتحليل عمليات (التصنيف - الفهرسة الموضوعية - التكشيف - الاستخلاص) ومهام مسؤليها، والتعرف بنظم حفظ المقتنيات التى تقوم بها دار الكتب المصرية وصيانتها منذ نشأتها وخاصة مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم بها معتمدة فى ذلك على المنهج المسحى ( الوصفى التحليلى ) كمنهج رئيس مع مساندة المنهج التاريخى ودراسة الوثائق عبر فترات زمنية مختلفة من الماضى والحاضر للخروج بمعلومات جديدة.تضمنت الدراسة خمسة فصول توصلت من خلالها إلى عدة نتائج؛ أهمها أن دار الكتب المصرية تتبع منذ نشأتها حتى الآن طريقتين فى تصنيف المقتنيات، وعدم التوحيد فى استخدام قواعد مقننة فى مختلف الأقسام الفنية للدار نتيجة استخدام العديد من القواعد الوصفية المختلفة، وافتقار الفهرسة الموضوعية للاهتمام والرعاية طوال تاريخ الكتبخانة خلاف الفهرسة الوصفية، وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها ضرورة زيادة نسبة العمالة المتخصصة، وإدخال عمليتى التكشيف والاستخلاص ضمن العمليات الفنية داخل دار الكتب المصرية لأهميتهما بالنسبة للمكتبة الوطنية لجمهورية مصر العربية، وكذلك إدخال أحدث معيار للفهرسة وهو معيار RDA ، وزيادة ميزانية دار الكتب المصرية؛ لتتمكن الدار من مواكبة التقدم والتطور. |