Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل المؤثرة علي الفكر المعماري في مصر
في الفترة (2015-1965) /
المؤلف
السيد، أيمن محمود علي.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن محمود علي السيد
مشرف / سيد عبد الحليم محمد
مشرف / إيمان هانم أحمد يوسف
مناقش / محمد أحمد رزق علي الشربيني
الموضوع
العمارة الحديثة مصر.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
314 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

إن العمارة ما هي إلا تعبير عن حضارات وثقافات الشعوب، وتتأثر العمارة بالعديد من المتغيرات الحضارية كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويتوقف نجاح العمارة في أي مجتمع علي مدي إستجابتها للمتغيرات والمؤثرات الحضارية المختلفة، وكذلك قدرتها علي استغلال إمكانات المجتمع وحل مشاكله؛ للوصول إلي نتاج معماري يراعي كل المعايير التصميمية والظروف الحضارية للمجتمع. وقد ركز البحث علي تأثير العوامل الاقتصادية وبالأخص التوجهات والنظم الاقتصادية (الرأسمالية والاشتراكية) علي النتاج المعماري في الفترة (1965- 2015). وقد انقسمت الدراسة البحثية إلي جزئين:-
الجزء الأول (الدراسة النظرية)؛ وتتكون من ثلاثة فصول؛ الفصل الأول: يتناول دراسة العوامل التي تؤثر علي الفكر المعماري بشكلٍ عام، وتنقسم العوامل إلي عوامل حضارية مدنية تتصف بالتغير المستمر وتشمل العوامل المتعلقة باحتياجات الإنسان وظروفه المجتمعية (السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الاجتماعية، التكنولوجية). وعوامل بيئية طبيعية (جغرافية، جيولوجية، مناخية) وتتفاعل تلك العوامل في البيئات المختلفة لتُفرز نتاجًا معماريًا له سماته وخصائصه التي تعبر عن حضارة وثقافة المجتمع.
أما الفصل الثاني يتناول دراسة العوامل والمتغيرات العالمية كالثورة الصناعية والعلمية والحروب العالمية التي أثرت في العمارة المعاصرة تبعاً لتصنيف ”تشارلز جينكس” قبل وخلال فترة الدراسة بداية من عمارة الحداثة والحداثة المتطورة وما بعد الحداثة والانتهاء بالعمارة المستقبلية وتأثير التكنولوجيا الرقمية علي النتاج المعماري، ويخلص الفصل إلي المردود المعماري تجاه تلك العوامل والمستجدات العالمية.
والفصل الثالث؛ يتناول دراسة النتاج المعماري المصري قبل وخلال فترة الدراسة حيث اختص الجزء الأول من الفصل بالفترة ما قبل الدراسة وكيف أثرت العوامل الحضارية المختلفة في تشكيل النتاج المعماري وقتها، وانقسم الفصل إلي ثلاث فترات؛ الفترة الأولي (فترة محمد علي) وبداية نشأة الدولة الحديثة والأخذ بمعطيات الحضارة الأوروبية، ثم فترة (الخديو إسماعيل) ومحاكاة الفكر والتبعية الغربية وأخيراً فترة (الإحتلال البريطاني) وفرض الحضارة واالثقافة الأوروبية علي المجتمع المصري.
أما الجزء الثاني من الفصل فيختص بفترة الدراسة (1965- 2015) حيث تم تقسيم فترة الدراسة إلي أربع فترات تبعاً للرئيس الحاكم وجاءت كالتالي؛ أولها فترة أواخر حكم الرئيس عبد الناصر (1965- 1970) وتأثير الفكر الحداثي الغربي علي النتاج المعماري وقتها، ثم فترة الرئيس السادات (1970- 1981) وجذب رؤوس الأموال والاستثمار إلي المجتمع المصري واستمرار التبعية لعمارة الحداثة، وفترة الرئيس مبارك (1981- 2011) وظهور النظام الرأسمالي الاحتكاري وتحويل العمارة إلي سلعة استهلاكية مع تعدد الاتجاهات المعمارية نتيجة الانفتاح علي ثقافات متعددة، واستمرت التبعية للفكر المعماري الغربي مع ظهور اتجاه رد الفعل لتأصيل العمارة وإحياء الموروث المعماري واحترام الهوية والبيئة المحلية للمجتمع المصري، ثم ينتهي الفصل بفترة ما بعد مبارك والاضطرابات التي حدثت وانتهت بعزل مبارك (2011- 2015) وكيف أثرت تلك الأحداث في النتاج المعماري. ويخلص الفصل بالمردود المعماري لتلك العوامل الحضارية المختلفة.