الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
Abstract
الملخص العربي
مقدمــة:
يشكل الانفجار المبكر لجيب المياه (PROM) أحد المعضلات الأكثر أهمية في ممارسات علم أمراض النساء والتوليد. ويمكن تعريفه على أنه تمزق الأغشية قبل بداية الولادة في موعدها الطبيعي ، بغض النظر عن عمر الحمل فإنه يرتبط بسقوط الحبل السرى والتهاب الأغشية حول الجنين وتسمم حديثي الولادة.
يحدث الانفجار المبكر لجيب المياه للأنسجة حول الجنين في 10% من كل حالات الحمل وحوالى 2-4% من الولادات المبكرة.
إن التشخيص المبكر والدقيق للانفجار المبكر لجيب المياه يسمح للتدخل المناسب حسب عمر الجنين المصمم لتحسين نتائج الحمل وتقليل المضاعفات الخطيرة مثل سقوط الحبل السرى والتهاب الأغشية حول الجنين وتسمم حديثي الولادة.
لهذا السبب فإن التشخيص المبكر للانفجار المبكر لجيب المياه في الوقت المناسب أمر حرج لتحسين نتائج الحمل.
ومن ناحية أخرى فإن التشخيص الزائد يمكن أن يؤدى إلى تدخلات غير ضرورية مثل الإقامة في المستشفى.
في معظم الحالات ، يتم تأكيد التشخيص عن طريق أخذ التاريخ والفحص السريري باستخدام منظار المهبل.
يتم تشخيص الانفجار المبكر لجيب المياه بطريقة إكلينيكية مع أكثر من 90% من الحالات يتم التأكد منها بخروج سائل من عنق الرحم او باتباع أدوات التشخيص الأخرى.
وتشمل أدوات التشخيص الأخرى ؛ قياس مؤشر السائل الأمنيوسي (AFI) عن طريق الموجات فوق الصوتية ، اختبار كارمين النيلي أو الاختبارات البيولوجية الأخرى باستخدام عينات السوائل المهبلية مثل درجة الحموضة ،القلوية المهبلية باستخدام ورقة النيترازين ، وكذلك اختبار التسرخس (Fern test) هو اختبار يشير لنمط مميز ”شبيه بالسرخس” لمخاط عنق الرحم تحت الميكروسكوب، مستويات مرتفعة من البرولاكتين ، تحليل ألفا فيتو بروتين او اختبار الفيبرونكتين الجنيني (fFN) .
حتى الآن لا يوجد اختبار معياري لتشخيص أفضل للانفجار المبكر لجيب المياه ولهذه الأسباب يتطلب إجراء اختبار سريع دقيق رخيص وغير ضار لتشخيص الانفجار المبكر لجيب المياه.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الموثقية في قياس القيمة الرقمية لهرمون الحمل فى السائل المهبلي في تأكيد تشخيص التمزق المبكر للأغشية الجنينية في المرضى الحوامل الذين يعانون من تسرب في السائل الامينيوسي.
المرضى وطرق البحث:
هذه الدراسة تم إجراؤها بمستشفى الفيوم العام للولادة على السيدات الحوامل ، وتضمنت الدراسة على 90 سيدة حامل فى الاسبوع ال 32 من الحمل أو أكثر، وتم تقسيم الحالات على النحو التالي:
المجموعة الأولى : حالات لا تعانى من أي مضاعفات بالحمل ، ويترددن على العيادة الخارجية لمتابعة الحمل ) 30 حالة).
المجموعة الثانية : حالات الانفجار المبكر لجيب المياه المؤكد بالفحص بالمنظار المهبلى) 30 حالة).
المجموعة الثالثة : حالات مشتبه فيها إنفجار جيب الماء بالتاريخ المرضى بالرغم من أن لدي هناك تسرب واضح ،وملحوظ من خلال عنق الرحم الخارجي باستخدام المنظار المهبلى) 30 حالة).
كل الحالات تم إخضاعها للإجراءات الآتية:
أخذ التاريخ الكامل.
فحص عام – فحص للبطن.
فحص باستخدام المنظار المهبلي المعقم لإثبات تجمع السائل الأمنيوسى في الجيب الخلفي للمهبل.
الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية.
تم عمل أختبار النيترازين ، ثم أخذ عينة غسول للمهبل بمقدار 4 سم للكشف عن الهرمون المنسلى المشيمى الآدمي )هرمون الحمل( عن طريق شريط اختبار الحمل ،وإرسال العينة للمعمل للحساب الكمي )باستخدام الإليزا:المقايسة المناعية المرتبط بالإنزيم.(
النتائــــج:
أظهرت الدراسة الحالية أن متوسط مستوى الهرمون المنسلى المشيمى الادمى في المجموعة الثانية ذات قيمة عالية عن باقى المجموعات .
قد وجد فى هذه الدراسة أن (الهرمون المنسلى المشيمى الادمى (هرمون الحمل ذو حساسية تشخيصية %93.5 ، خصوصية%75 ، قيمة تنبؤية موجبة %79.6 ، و قيمة تنبؤية سالبة بنسبة % 91.7 في تشخيص حالات الانفجار المبكر لجيب المياه أثناء الحمل عند استخدامه بقيمة 180.8 وحدة دولية / مل.
خلال هذه الدراسة وجد أن الحالات قد قبلوا بسهولة هذاالإختبار لأنه لا يتطلب إجراء إجتياحى لسحب العينة من المهبل نتيجة لذ’لك فإن الهرمون المنسلى المشيمى اللادمى (هرمون الحمل) يمكن أن يستخدم بمثابة أختبار سهل ،سريع ،مرن وغير اجتياحي لتشخيص انفجار جيل الماء.
وجد أن تحديد تركيز هرمون الحمل فى السائل المهبلى في الأسابيع قرب ميعاد الولادة طريقة دقيقة. جنبا إلى جنب مع استخدام مؤشر السائل الأمنيوسى بالموجات الصوتية فى متابعة هذه الحالات.
سهولة هذه الاختبارات تجعلها مفيدة ورخيصة لتشخيص الانفجار المبكر لجيب المياه.