الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
Abstract
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء كما انه السبب الاول في معدلات الوفاه الناتجه عن السرطان بينهن.يمكن تقسيم سرطان الثدي أساسا إلى أربعة أنواع فرعية مختلفة بما في ذلك لومينال A و لومينال B وتمثل ما يقرب من 70٪ من جميع الانواع و مستقبلات هرمون الاستروجين إيجابية،وزياده ظهور مستقبلات عامل نمو البشرة البشرية 2 وثلاثية سلبية وتعتبر من النتائج الأقل استجابة للعلاج. في السنوات الأخيرة، تم تطوير العديد من التقنييات الحديثة في مجال التشخيص الجزيئي للتنبؤ بدقة النتائج السريرية والاستجابة للعلاج لسرطان الثدي في وقت مبكر ومن اهم هذه الادوات هي الاحماض النوويه.الأحماض النووية الريبوزية الدقيقة هى عبارة عن أحماض نووية قصيرة مستنسخة من الحمض النووى ولا تحمل شفرات ولها دور مهم فى العديد من الكائنات الحية.وتشير الدراسات الحديثة أن الأحماض النووية الريبوزية الدقيقة قد تكون بمثابة الجينات المسرطنة أو الجينات الكابتة للورم خلال فترة تطور السرطان، وكثيرا ما يتم تحرير التعبير عنها في عدة أنواع من السرطان، ومستوياتها تكون غير طبيعية وأيضا في سرطان الثدي، هناك العديد من الاحماض النوويه الدقيقه تعتبر من اهم المؤشرات الحيوية للكشف عن السرطان.وقد استخدمت الاحماض النوويه الدقيقه في سوائل الجسم باعتبارها واحدة من المؤشرات الحيوية للكشف عن العديد من أنواع السرطان، استنادا إلى النتائج التي تشير إلى أن مرضى السرطان لديهم مستويات مرتفعة من إكسوسوميس المستمدة من الورم في البلازما أو مصل الدم مقارنة مع تلك الموجودة في الأصحاء.