الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد الحمل من المراحل الهامة في حياة المرأة حيث ان كثيرا من التغيرات الجسدية والفسيولوجية تحدث اثناء هذة المرحلة، ولا تقتصر هذة التغيرات علي الأعضاء التناسلية فقط الا أنها تاثر في الاجهزه الاخري مثل القلب والأوعية الدموية، الكلى والجهاز التنفسي والغدد الصماء. وفي بعض الأحيان يمكن أن يصاحب الحمل بعض الاضرابات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل. وهو ما قد يؤدي إلى حدوث مخاطر بالنسبة للسيدة والجنين إذا لم يُكتشف مبكرًا وتجري معالجته. يعرف ارتفاع ضغط الدم الحملي بجود ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبقي أثناء الحمل، وتشخص بعد الاسبوع العشرون من الحمل، والجديربالذكر أن ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل يظل من بين أهم المشاكل التي لم يتم حلها في طب التوليد، وهويصيب حوالي 5-10٪ من جميع حالات الحمل. ويتسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل في بعض الأحيان مضاعفات صحية خطيرة لكل من الأم والجنين، وقد يؤدي إلى تسمم الحمل الذي يؤثر سلباً على صحة الكلى والدماغ، وقد يكون قاتلاً في حال عدم السيطرة عليه. تعالج السيدات المصابات بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بالعلاج الدوائي وغير الدوائي. الا أن هذه الأدوية ثبت قد تكون غير أمنة و ضارة بالجنين، لذا يفضل استخدام بعض التقنيات الاخري وخاصة للحالات المصابة بارتفاع ضغط الدم البسيط مثل تقنيات فقدان الوزن، وتجنب التدخين ، والحد من تناول الملح المفرط، وممارسة الرياضة بانتظام وتقنيات الاسترخاء.تلعب تمرينات الاسترخاء دور فعال أثناء الحمل حيث انه يقلل بشكل كبير من ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل وكذلك يقلل من الاكتئاب، والقلق، والإجهاد بين السيدت وأيضا تساعد تمرينات الاسترخاء في تحسين الدورة الدموية وذلك له تأثير جيد على صحة الجنين وصحة الأم، ويساعد على تدفق الأكسجين بدقة إلى الجنين داخل رحم الأم. لذا من يجب علي الممرضة ارشاد السيدة الحامل التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم البسيط اثناء الحمل علي تمرينات الاسترخاء للحد من المضاعفات التي قد تصيب السيدة والجنين. |