Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تمارين رياضة الدماغ على تنمية التحكم في الكرة لدى
الطالبات في كرة السلة /
المؤلف
محمد، سارة حلمي مصيلحي.
هيئة الاعداد
باحث / سارة حلمي مصيلحي محمد
مشرف / ماجدة محمد إسماعيل.
مشرف / سمية مصطفى احمد.
مشرف / هناء محمود فهمي.
الموضوع
علم النفس الرياضي. التدريب الرياضي. كرة السلة - تدريب.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
1 مج. (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
16/1/2016
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية - بنات - تدريب الالعاب الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 374

from 374

المستخلص

ملخص البحث
مشكلة البحث وأهميتة :
ﻟﻘﺩ كشفت ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴـﺭ ﻤـﻥ ﺃﺴـﺭﺍﺭ ﺍﻟـﺩﻤﺎﻍ ﻭﺃﺩﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﻐﻴﻴﺭﺍﺕ ﺤﻭل كيفية ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ التدريب ﺒﺸﻜل ﺃﻓﻀل، ﻭﺘﻌﺎﻟﺕ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻅـﺭ ﻓـﻲ ﻤﺤﺘـﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭيبية ﻭﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻭﻭﺴﺎﺌﻠﻬﺎ ﻭﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺘﻬﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻴﺢ ﻟﻼﻓﺭﺍﺩ اكتساب ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﺩﻤﺎﻍ .
وفى هذا الصدد اكدت العديد من الدراسات النفسية والتربوية أن معرفة آلية عمل الدماغ يسهل من طرق إكساب المتعلمين المعرفة، وإنجاز المهام التربوية والعقلية بدقة وسهولة، ولذا يجب على كل معلم أن يدرس آلية عمل الدماغ ونظرية التعلم بجانبي الدماغ والاستراتيجيات التدريسية المنشطة للجانب غير المسيطر من الدماغ، من أجل رفع مستوى أداء المتعلمين وتنشيط تفكيرهم وإثارته .
فمثلاً عندما يتعلم اللاعب المهارة يجب استدعاء مهارة التحليل والمسئول عنها الجانب الأيسر من المخ ولكن عندما يودي اللاعب المهارة في المنافسة فيجب استدعاء مهارة التكامل والمسئول عنها الجانب الأيمن من المخ .
وبالنظر إلى غالبية الدراسات العربية السابقة تبين أن هناك نصف من نصفى المخ يكون سائدا Dominant فى وظائفه على النصف الاخر وهو النصف الايسر فى غالبية الافراد بنسبة ( 85 – 90 % ) بينما تكون السيادة للنصف الكروى الايمن بنسبة ( 10 – 15 % )، فى حين ساد فى المجتمعات المتقدمة مثل أمريكا واليابان النمط التكاملى الذى يعنى حسن استخدام نصفى المخ وعدم الاقتصار على نصف على حساب النصف الاخر. وهذا يتفق مع نظرية المخ الكلى التى تدعو لعدم النظر للمخ باعتباره اجزاء منفصلة، ويرجع سبب سيادة النصف الايسر فى المجتمعات العربية إلى أن معظم المعلمين يميلون إلى استخدام أسلوب التلقين والحفظ مع الطلبة من مرحلة الحضانة وحتى الصف النهائى لمرحلة الثانوية مما ادى إلى ميل الطلبة إلى استخدام هذا النصف بشكل اكبر واهمال استخدام النصف الايمن من المخ .
وعلى هذا فيجب أن نعطي اللاعب تدريبات لتنشيط الجانب الأيسر من المخ في بداية عملية تعلم واكتساب المهارات الحركية الرياضية، ونعطي تدريبات لتنشيط الجانب الأيمن من المخ خلال مرحلة تطبيق المهارات وذلك فى المنافسات الرياضية، ولهذا ﻅﻬﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺘﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻐﻴـﺭ ﻤﺴﻴﻁﺭ ﻤﻥ المخ ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ إشراكة ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ الحركية ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ، ﻭﻤﻥ هذه الجمعيات ﻅﻬﺭﺕ ﺠﻤﻌﻴﺔ تمارين رياضة الدماغ (brain gym)، ﻤﻥﺍﺠل ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺼﻴل الاكاديمى ﻭﺍﻷﺩاء الحركى ﻓﺎﻟﻼﻋﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ ﺘﻤﻴﻴﺯ الاشياء ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺒﻌﻘﻼﻨﻴﺔ ﻴﺘﻔﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻥ.
وكرة السلة من الرياضات التى تلعب فيها العمليات العقلية دوراً بارزاً، وتمثل سرعة الحركة متطلب من أهم المتطلبات البدنية التى يجب أن يمتلكها اللاعب، ويجب أن تسير جنبا الى جنب مع متطلب اليقظة العقلية، وأن تكون سرعة الحركة فى التوقيت المناسب – أى سرعة التفكير، والذي يعتبر مطلب أساسي في كرة السلة كأحد الانشطة الرياضية التنافسية التى تتميز بالاداء الحركى المتغير والذى يتطلب القدرة على التجاوب السريع مع ظروف المباراة، كما أنها تتميز بالكفاح المباشر بين فريقين بالاضافة الى أنها تزخر بالعديد من المواقف والضغوط النفسية التى تتميز بشدتها وسرعة تغيرها، والذى من شأنه أن يؤثر على الاداء المهارى والخططى للاعب ومن ثم على نتيجة المباراة، ولذلك يجب على المدربين أن يتعرفوا على وظائف جانبى الدماغ وكيفية استخدام النصفين معا ًحتى يتم رفع مستوى التحكم فى الاداء واحراز افضل النتائج.
ويعتبر التحكم فى الكرة هو مفتاح لاجادة المهارات الاساسية فى كرة السلة والوصول إلى الاداء المثالى، حيث يقصد به اكساب الفرد حساسية التعامل مع الكرة وزيادة مهاراته أثناء استخدامها تمهيدا لاجادة المهارات الاساسية.
ولكى يرتفع مستوى أداء المهارات الهجومية لدى الطالبات ينبغى الاهتمام بتحسين التحكم فى الكرة التى قد تساعدهن على ادراك المسافة ،الوقت، التنظيم، التوازن، وسهولة الحركة، كما انها قد تساعد على زياده قوه الاصابع وزيادة الاحساس بالكرة وحجمها ووزنها .
وترى الباحثة من خلال تدريسها لمقرر كرة السلة للسنوات الدراسية المختلفة وخاصة الفرقة الاولى ان اداء الطالبات للمهارات يتسم بالتذبذب وعدم القدرة على التحكم فى الكرة، وهذا ما اظهرته نتائج طالبات الفرقة الاولى فى مقرر كرة سلة ( 1) فى الاختبار التطبيقى النهائى للعام الجامعى( 2012 – 2013)، حيث وجدت أن معظم الطالبات ليس لديهن القدرة على التحكم فى الكرة، وبالتالى أثر ذلك على اداء باقى المهارات مثل ( المحاورة ، التصويب ، التمرير )
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير تمارين رياضة الدماغ (Brain Gym) على كل من:-
1- توازن عمل نصفى المخ معاً من خلال اختبار تحديد الجانب المسيطر من الدماغ ( ايمن – ايسر – متوازن ) للتحكم فى كرة السلة.
2- مستوى اداء التحكم فى الكرة من خلال الاختبارات المهارية الفردية.
3- مستوى التحكم فى الكرة لبعض المهارات التى يشتملها الاختبار المهارى الفردى المركب ( لف الكرة حول الجذع – تمرير الكرة من خلف الجذع بين الرجلين - المحاورة زجزاج – عمل (∞) بين الرجلين - الرمية الحرة - التمريرة الصدرية واستلامها - التصويبة السلمية ).
4- معدلات التغير لتوازن عمل نصفي المخ معاً – مستوي التحكم في الكرة من خلال الاختبارات المهارية الفردية- مستوى التحكم فى الكرة لبعض المهارات التى يشتملها الاختبار المهارى الفردى المركب( لف الكرة حول الجذع – تمرير الكرة من خلف الجذع بين الرجلين –المحاورة زجزاج - عمل (∞) بين الرجلين - الرمية الحرة - التمريرة الصدرية واستلامها - التصويبة السلمية ).