Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور ممارسة الأنشطة الطلابية في التحصيل الدراسي :
المؤلف
مصطفى، هبه مصطفى صبري عبدالخالق.
هيئة الاعداد
باحث / هبه مصطفى صبري عبدالخالق مصطفى
مشرف / عبدالسلام السيد عبدالله
مناقش / مجري صاير سويدان
مناقش / دينا محمد السعيد ابوالعلا
الموضوع
التعليم الاساسي. المدارس - انشطة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (279 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

إن العملية التعليمة كل متكامل لا ينفصل فيها الفكر عن العمل ويتفاعل الجانب النظري مع الجانب التطبيقي لتكون الحصيلة متوازنة وفاعله، والمدرسة مجتمع صغير متكامل يدرب الفرد على حياة المجتمع بألوانها وأنواعها، بجدها وهزلها، بخبراتها وتجاربها ، وأصبح دور المدرسة هو الموازنة بين الجانب العقلي المعرفي، والجوانب الانفعالية والجسمية والاجتماعية ، فعصر اليوم هو عصر علم وفكر وإبداع، عصر تتسارع فيه ثورة التقدم العلمي في مجالات الحياه كافه ويكتسب الجانب التطبيقي للمعرفة أهمية تتزايد يوما بعد يوم، فلم تعد التربية في عالم اليوم تقف عند جانب معين من جوانب النمو ، وإنما هي تربية مستمرة متكاملة تتصده لمهمة أكثر عمقا تتمثل في إعداد المتعلم إعدادا شاملا في شتى المجالات، وتحرص على بناء شخصيته بناء متكاملا ومتوازنا ليكون قادرا على مواجهة متطلبات الحياه المعاصرة . وبالنظر إلى أدوات المدرسة في هذه المهمة نجدها متعددة ومتنوعة، ولعل النشاط المدرسي من أدواتها المهمة، فهو يشكل أحد ركائز التربية الحديثة التي تتشكل فيه شخصية الطالب منذ التحاقه بالمدرسة وحتى تخرجه منها، فإحداث التغييرات الإيجابي في شخصية الطالب يتطلب تغييرا في مسار الحياه الدراسية التي ينبغي أن تتضمن الممارسات العملية لظروف الحياه في المجتمع.والأنشطة المدرسية تجعل المدرسة خلية اجتماعية مليئة بالتفاعل والنشاط ، فيها حيوية وعمل وتجارب ، ولا سيما إذا طبقت هذه الأنشطة وفق أهداف وأساليب سليمة تطبيقا علميا وعمليا مبنيا على اقتناع القائمين عليها بأهميتها في حياه النشء وحياه المجتمع ، كما أنها تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير ضرورية لمواصلة التعليم والمشاركة في التنمية الشاملة.