الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تقوم السالمونيلا بالتضاعف داخل الخلايا البالعة ويعتمد نمو وتضاعف السالمونيلا على عنصر الحديد وتقوم السالمونيلا بعدة استراتيجيات للوصول إلى موارد الحديد الذي تحتاجه والتغلب على مواجهة التحدي للحصول على تلك الكميات اللازمة لنموها وتضاعفها. كذلك يقوم العائل المصاب بالميكروب بحرمان السالمونيلا من عنصر الحديد باستخدام آليات متعددة منها البروتينات الناقلة للحديد مثل ترانسفيرين، اللاكتوفيرين، هابتوجلوبين، هيموبيكسين ويترتب على ذلك نقص كمية عنصر الحديد الموجودة بالدم وقد يكون ذلك ملائما لمسببات الأمراض خارج الخلية وعلى النقيض يحتمل أن يمكن استغلالها من قبل البكتيريا داخل الخلايا بما في ذلك ميكروب السالمونيلا. الهدف من البحث : دراسة تأثير نقص الحديد على مستوى هيبسيدين الدم في الأطفال الذين يعانون من حمى التيفويد. نوع البحث : دراسة تحليلية لمقارنة نتائج البحث بين مجموعة الأطفال المصابين بالتيفويد والمجموعة الضابطة. الجزء العملي والطرق المستخدمة : مجموعة من المرضى الذين يعانون من التيفويد عددهم ثلاثون طفلا ويتراوح اعمارهم بين الخامسة والخامسة عشر سنه من الجنسين الذين يترددون على العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال الجامعي – جامعة المنصورة وتم تقسيمهم إلى مجموعتين:المرضى الذين يعانون من حمى التيفويد وأنيميا نقص الحديد وعددهم ستة عشر طفلا والمجموعة الثانية : المرضى الذين يعانون من حمى التيفويد وبدون أنيميا نقص الحديد وعددهم أربعة عشر طفلا.وتم اختيار مجموعة ضابطة وعددهم خمسة عشر طفلا من الأطفال الأصحاء متطابقة مع مجموعة المرضى من حيث العمر والجنس والمستوى الاقتصادي. تم عمل الاختبارات المعملية الآتية للمرضى والمجموعة الضابطة :اختبار الفيدال ومزرعة دم لحالات اختبار الفيدال الإيجابي وصورة دم كاملة ونسبة عنصر الحديد ونسبة الفيريتين ونسبة تشبع الحديد ونسبة الهيبسيدين في الدم. النتائج : وجود فروق ذات دلالات احصائية عالية في نسبه الحديد في الدم بين مجموعتين المرضى والمجموعة الضابطة. وجود فروق ذات دلالات احصائية عالية في نسبه الهيبسيدين في الدم في مجموعة المرضى بدون انيميا مقارنة بمجموعة مرضى الانيميا والمجموعة الضابطة. الملخص والاستنتاج : من خلال نتائج الدراسة، من الممكن أن نخلص إلى الآتي :- ارتبطت حمى التيفويد في الأطفال الذين لا يعانون من أنيميا نقص الحديد من ارتفاع مستوى الهيبسيدين وانخفاض مستوى الحديد في الدم مما يدل على تأثير عدوى السالمونيلا على مستوى هيبسيدين الدم وعزل الحديد داخل الخلايا البالعة في هذه المجموعة. حمى التيفويد في الأطفال المصابين بأنيميا نقص الحديد أظهرت انخفاضًا ذا مغزى إحصائي في مستوى الهيبسيدين مقارنة بالأطفال المصابين بحمى التيفويد وبدون أنيميا نقص الحديد، لكن مستوى الهيبسيدين يتساوى إلى حد ما المجموعة الضابطة على الرغم من وجود أنيميا مما يدل على تأثير كل من نقص الحديد والعدوى على مستوى مصل الهيبسيدين في هذه المجموعة. التوصيات : إجراء مزيد من الدراسة لتقييم نتيجة العدوى عند الأطفال المصابين بحمى التيفويد بالنسبة لمستوى الهيبسيدين في الدم. إجراء مزيد من الدراسة لتقييم تأثير نقص الحديد وأنيميا نقص الحديد على مدى تطور حمى التيفويد عند الأطفال. |