الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت دراسة الزراعة فى الأندلس فى عهد الموحدين ، إظهار مدى تطور النشاط الزراعى فى الأندلس فى عهد الموحدين ، وأثر ذلك النشاط والازدهار على الجانب الاقتصادى ،والاجتماعى ، والسياسى فى الأندلس ، ومن ناحية أخرى تسليط الضوء على الجانب الزراعى فى الأندلس ، من حيث توفير مواد الخام اللازمة للتبادل التجارى ، ونشاط تجارة الحاصلات الزراعية سوء الداخلية أو الخارجية بين الأندلس والبلاد المجاور لها سواء فى المشرق أو المغرب وأوروبا. أما عن الدراسة فقد قسمتها إلى خمس فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد ، تعقبهم خاتمة ، وملاحق ، ثم قائمة بالمصادر والمراجع . تناول الفصل الأول نظم الزراعة ، والعوامل المساعدة على النشاط الزراعى ، سواء كانت عوامل طبيعية أو بشرية ، وأنوع الأراضى الزراعية والتجارب التى عرضه علماء الفلاحة لتميز نوع الأرض ومدى صلحيه كل نوع للزراعة ، ثم تحدثت عن الموقع والمناخ والتضاريس والمياه ، ثم تحدث بعد ذلك على العوامل البشرية التى ساعدت على النهوض بالزراعة ، وكانت هذا العوامل متمثلة فى عامل الأمن والاستقرار وتشجيع خلفاء الموحدين على الزراعة ، ثم تحدث بعد ذلك على نظم الزراعة ، من مغارسة ومزارعة وكراء وغيرها ، وأخيرا تحدثت على طرق حيازة الأراضى الزراعية ، سواء كانت ملكيات عامة ، أو خاصة ، أو أرض أقطاع ، ثم بعد ذلك تحدثت عن ديوان المستخلص ، والوضع. |