Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المرويات التفسيرية للعلامة محمد بن ثور الصنعاني (ت190هـ) :
المؤلف
الشرفي، حمادي أحمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / حمـــادي أحمــد علي الشـــرفي
مشرف / محمد أمين التندي
مناقش / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / بشير محمد محمود
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
773 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تناولت الرسالة المرويات التفسيرية للعلامة محمد بن ثور الصنعاني المتوفى سنة 190هـ، دراسة تحليلية، واحتوت على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وملحق للفهارس، ابتداء بتمهيد للتعريف بالتفسير، ونبذة عن نشأته في اليمن، ثم تناول الباب الأول حياة محمد بن ثور الشخصية والعلمية وعصره في ثلاثة فصول؛ وتناول الباب الثاني جميع المرويات التفسيرية مرتبة بترتيب المصحف الشريف يندرج تحت كل سورة الآيات والروايات الواردة فيها، وذلك بكتابة الآية في المتن مضبوطة بالرسم العثماني؛ متبوعة بروايته أو رواياته الواردة في تفسيرها مسندة؛ ومرقمة تصاعدياً، وفي الحاشية يتبع كل رواية الدراسة التحليلية بالتخريج وبيان اتصال السند ومقارنة طرقه، وتعريف رجال الإسناد وبيان حالهم جرحاً وتعديلاً، ثم الحكم على الرواية ببيان درجتها إن ورد للعلماء قول في درجتها، أو ترجيح الأقوى دليلا عند اختلاف الأقوال، أو أجتهد في الحكم عليها وغالباً يكون حكمي على السند، ثم يليه ما تستلزم المرويات من مسائل أو توضيحات أو تعليقات.
أهمية الموضوع:
1. إبراز جهود علم من أعلام التفسير بالمأثور في القرن الثاني الهجري في حفظ وتدبر ونقل معاني كتاب الله تعالى؛ والتي كانت هذه الجهود مصدراً لكثير من المفسرين المشهورين كالطبري وابن أبي حاتم وابن كثير وغيرهم.
2. كما تكمن أهمية هذا الموضوع في أن له صلة بالوحي؛ فما كان من هذه المرويات مرفوع عن النبي فهو وحي، وما كان عن الصحابة رضي الله عنهم فهو معاصر للوحي، وما كان عن التابعين وتابعيهم فلقربه من عهد الوحي، والعلماء يلجأون في الفهم والاستدلال لمعاني القرآن وأحكامه إلى تقديم ماله صلة بالوحي على غيره.
3. يسهم في حفظِ التفسير بالمأثور مما طرأ عليه من الإسرائيليات والوضع، كما يسهمُ في إحياءِ التراثَ التفسيري وإثراءِ المكتبةِ الإسلاميةِ عامةً ومكتبةَ اليمنِ خاصةً بمثلِ هذهِ الدراسة التي ظلتْ المكتبةُ خاليةً منها لقرونٍ طويلة.
وأهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة هي:
1- بلغت مرويات محمد بن ثور في التفسير (1613 ألفٌ وستُمائةٍ وثلاثُ عشرة) رواية في(100 مائة) سورة، في (1205 ألفٍ ومائتين وخمس آيات)، منها(1329 ألفٌ وثلاثُمائةٍ وتسعٌ وعشرون)رواية رواتها ثقات أو لها طرق أخرى صحيحة، و(134ومائةٌ وأربعُ وثلاثون)رواية ضعيفة تتقوى بتعدد طرقها، و(150مائةٌ وخمسون)رواية ضعيفة أو منقطعة.
2- تبين أن محمد بن ثور الصنعاني أحد علماء التفسير بالمأثور في اليمن في القرن الثاني الهجري؛ من الثقات المأمونين في الرواية، أثنى عليه ووثقه أبرز علماء التفسير والحديث والجرح والتعديل من معاصريه وتلاميذه ومن بعدهم.
3-أن محمد بن ثور جمع مروياته التفسيرية كما حكت كتب التاريخ في كتابين، الأول: تفسير محمد بن ثور عن معمر، والثاني: مروياته عن عبد الملك بن جريج؛ في ثلاثة أجزاء كبار؛ لكنها فُقدت وظلت مروياته متناثرة في كتب التفسير والحديث وغيرها تناقلها العلماء عن تلاميذه.
4- أن جميع مرويات محمد بن ثور التفسيرية مأثورة، ليس فيها أي رواية من اجتهاده هو، فيعتبر تفسيره من التفسير بالمأثور فقط، وأنه كان حافظاً أميناً مأموناً في نقلها من شيوخه بإسنادها.
5- كما تبين لي من خلال هذه الرحلة التي قضيتها في رحاب التفسير بالمأثور أن العلماء تناقلوا الروايات الضعيفة رغم ضعفها هو من باب تهيبهم وإجلالهم للتفسير بتحري أمانة النقل، ومن باب الاستئناس بما فيها من النصح والمواعظ.
التوصيات:
أوصي الباحثين من طلاب العلم الاهتمام بالمرويات التفسيرية ورجالها بمزيد من الدراسات والمقارنة؛ لإبراز جهود هؤلاء العلماء في خدمة كتاب الله تعالى من جهة؛ ولاستمرار صيانة وحفظ وتنقيح التفسير بالمأثور من جهة أخرى؛ لأن أغلب المرويات الضعيفة، قد تكون ضعيفة أو منقطعة من طريق، وبجمعها ومقارنة طرقها في مختلف المصادر يتبين أنها متصلة صحيحة من طرق أخرى، أو أن لها أصول صحيحة، وما الضعيف إلا قليل.
فهذه الرسالة عبارة عن إعادة إنتاج لتفسيريه المفقودين تضم بين دفتيها تفسير محمد بن ثور؛ مع المقارنة والتعليق والتنقيح والمراجعة والتتبع لدرجتها، حرصت فيها على خدمة كتاب الله تعالى وإبراز علم من أعلام التفسير، وما التوفيق إلا بالله.