Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعلية دمج خمسة برامج علاجية فى تعديل بعض المهارات الحياتية ونسبة الذكاء لدى عينة من طيف التوحد =
المؤلف
مندور, هيام مصطفى عبد الرؤف.
هيئة الاعداد
باحث / هيام مصطفى عبد الرؤف مندور
مشرف / عادل شكرى محمد كريم
مشرف / دعاء راجح.
مناقش / أحمد محمد عبد الخالق
مناقش / بدرية كمال
الموضوع
الأطفال المعوقون - رعاية. الأطفال - علم النفس. الذكاء. علم النفس الإرتقائي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
108 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
8/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 111

from 111

المستخلص

أولأ- مشكلة الدراسة
يفقد طفل طيف التوحد لغة التواصل مع المجتمع ومع غيره، وبذلك يصعب عليه الانسجام مع الآخرين، ومع الأشياء، ويتعرض لانفعالات حادة وضجر، فهو يحتاج إلى أسلوب خاص للتعامل معه، سواء آجتماعيًا كان، أم انفعاليًا، أم تعليميًا، وتعد المهارات الحياتية Life Skills من المهارات التي تساعد على التكيف مع المجتمع، وترتكز على النمو اللغويّ، وارتداء الملابس، والقدرة على تحمل المسئولية، والتوجيه الذاتيّ، والمهارات المنزلية، والأنشطة الاقتصادية، والتفاعل الاجتماعيّ وغيرها؛ فهي من المهارات الأساسية في تعليم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وتدريبهم، و تشمل الجوانب الشخصية مثل: الاعتماد على النفس، وزيادة الثقة التي يمكنه عن طريقها اكتساب مهارات أخرى مثل الاجتماعيّة والأكاديمية والمعرفية (نعمة مصطفى رقبان، 2006، ص3).
كما أن من المهارات الحياتية اللازمة لأطفال طيف التوحد، وتحديد الاحتياجات الشخصية، وإعداد الطعام وتجهيزه، واتباع إشارات المرور، وتحقيق الاستقلالية، وتحمل المسئولية، وتحقيق الوعي الحياتيّ لديهم. فلقد زاد التركيز في الآونة الأخيرة على تدريس مهارات وظيفية مثل: مهارات الحياة اليومية، والتي تشمل إعداد وجبات بسيطة، والمشاركة في أعمال المنزل وغيرها (Good Ship, 2001, pp. 1 – 7).
كما أن الذاكرة والتاريخ يزخران بكثير من العباقرة في الأدب والفن، أمثال: بيتهوفن، وإسحاق نيوتن، واينشتاين، وفان جوخ، وكثير من الكتاب والفلاسفة والمؤلفين والتشكيليين، ونجد بعضهم حائزًا على جائزة نوبل، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هؤلاء العباقرة كانوا مصابين باضطراب طيف التوحد أو سمات منها، وأكدت الدراسات والبحوث أن نسبة أطفال اضطراب طيف التوحد الذين يملكون قدرات خاصة وخارقة هي 10 %، وأثبتت البرامج العلاجية لأطفال طيف التوحد أن المهارات الحياتية والقدرات الخاصة ضرورية لهم، حتى تمكنهم من ممارسة الأعمال كغيرهم من الأفراد العاديين، وهذه المهارات يجب تعلمها من سن السنتين، وحتى البلوغ (Bruce, 2004, pp.2-5).
وترى ”الباحثة ”إن اكتساب هذه المهارات تخفف من العبء الملقى على عاتق الأهل ومقدمي العناية؛ ذلك لما يستغرقه أداء هذه المهارات من طاقة، ووقت، وجهد، وهناك حاجة ملحة لتعليم هذه المهارات للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، لكي نسرع من استقلاليتهم، واعتمادهم على أنفسهم. وكذلك أخذ التدريب على مهارات الحياة اليومية دورًا مهمًا في المناهج التي يدرسها، وتبني هذا البَرْنَامَج الذي يرتكز على فكرة أن المدرسة والعائلة لابد من أن يعملا معًا، للتدريب على مهارات الحياة اليومية بشكل مبكر، وهو الذي يؤدي بالضرورة للوصول إلى نجاح في المراحل المتقدمة -مرحلة المراهقة والبلوغ-، ويتم –تعميم- المهارات المتعلمة إلى أن تنقل إلى بيئة البيت والشارع.
ومما سبق يمكن صوغ مشكلة الدراسة في عدد من التساؤلات الآتية:
1- ما مدى فاعلية البَرْنَامَج الإرشاديّ في تعديل بعض المهارات الحياتية؟
2- ما مدى فاعلية البَرْنَامَج الإرشاديّ في تحسين نسبة الذكاء؟
ثانيًا- أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى:
1- إعداد قائمة بالمهارات الحياتية اللازمة لأطفال طيف التوحد.
2- إعداد بَرْنَامَج لتطوير مهارات التواصل اللفظيّ وغير اللفظيّ لدى أطفال طيف التوحد وأثره في السلوك الاجتماعيّ والمهارات الحياتية.
3- تقديم بَرْنَامَج تدريبيّ لتنمية بعض المهارات الحياتية لأطفال طيف التوحد.
4- التعرف إلى أثر دمج مجموعة من البرامج العلاجية في زيادة مستوى ذكاء طيف التوحد.
5- تقديم بَرْنَامَج متعدد المحاور تدريبيّ تعليميّ سلوكيّ في تنمية جوانب المهارات الحياتية لهم، وخفض أعراض الذاتوية عن طريق إكسابهم مهارات وأنشطة وسلوكيات مرغوبة اجتماعيًا.
ثالثا- أهمية الدراسة
يُعد اضطراب طيف التوحد من الموضوعات التي يجب أن يركز عليها، وتكمن أهمية هذه الدراسة في السعي إلى تنمية مهارات حياتية، وتنمية الذكاء لدى أطفال طيف التوحد، عن طريق بَرْنَامَج أُعِدَّ لهذا الغرض.
1- الأهمية النظريّة
تتضح في وجود تنوع وتعدد كبير في الدراسات المقدمة للبرامج العلاجية المفردة، وليس في جمعها، وتقدم الدراسة الحالية بَرْنَامَجا متعدد المحاور؛ لتنمية مهارات التواصل والمهارات الحياتية وتنمية نسبة الذكاء عند أطفال طيف التوحد، بوصفها مشكلة خطيرة يمر بها الأطفال تعيقهم عن الدمج في المجتمع والتواصل معهم.
2- الأهمية التطبيقية
تتمثل الأهمية التطبيقية فيما يمكن أن تصل إليه من نتائج من شأنها أن تفيد في علاج المهارات الحياتية، والذكاء، والتواصل لدى أطفال طيف التوحد وتنميتها.