![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه دراسة (شعر أبي فراس الحمداني دراسة سيميائية)، وقد قسمت إلى أربعة فصول، يسبقها تمهيد نظري للدراسة، وجاء الفصل الأول بعنوان (سيمياء الفواتح والخواتيم). وجاء الفصل الثاني بعنوان: (سيمياء التشاكل والتباين). وجاء الفصل الثالث تحت عنوان: (سيمياء التناص في شعر أبي فراس الحمداني). ثم جاء الفصل الأخير بعنوان: (سيمائية الصورة). وتكمن أهمية هذه الدراسة في محاولة الوقوف على حيثيات الدراسة السيميائية للنصوص وأهم اتجاهاتها ومصطلحاتها، وقراءة ديوان أبي فراس الحمداني، واستنطاق نصوصه الشعرية، وتحليل الأبعاد السيميائية التي وظفها الشاعر في ديوانه. وبعد البحث والدراسة توصلت إلى بعض النتائج لعل من أهمها: 1. المنهج السيميائي ليس بجديد على الدراسات العربية؛ فقد كانت جذوره ممتدة في التراث العربي بمعناه الحالي (العلامة)، وقد ورد في القرآن الكريم والحديث الشريف وكذا الشعر العربي، كما كانت لكثير من النقاد العرب إسهامات واضحة في هذا المجال؛ مثل: عبد الملك مرتاض، محمد مفتاح، وصلاح فضل وغيرهم. 2. المنهج السيميائي قادر على التعامل مع النصوص بشكل يميزه عن كل المناهج الأخرى؛ لأنه يعتمد على البنى العميقة للنص، وينظر إليه نظرة داخلية. 3. تعددت مسميات فاتحة النص الأدبي بين النقاد والأدباء ما بين (الاستهلال، والمطلع، والفاتحة، مقدمة القصيدة... إلخ)، وترتب عليها الاختلاف حول تعريف فاتحة النص. 4. تنوع خواتيم قصائد أبي فراس الحمداني على حسب الموضوع والغرض، وكذلك مطلع القصيدة؛ فمثلما تنوعت فواتح القصائد لديه، كذلك الخواتيم لم تسر على وتيرة واحدة، فكان يختم بالدعاء أحيانًا، والمدح والفخر أحيانًا أخرى، وأحيانًا يظل في سرد الصفات والأحداث دون أن يشير إلى انتهاء القصيدة، وقد تكون النهاية مغلقة. |