الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 248 |  |  |
| | | from | 248 | | |
المستخلص
تأتي أهمية هذه الدراسة حيث يتناول الباحث في هذا البحث البعد السوسيولوچي وهو البعد الذي يطلق عليه كذلك الجانب الإثنولوجي، الناجم عن ظاهرة القومنة وصناعة الهويات (التفكيك بالإثنية) حيث أنّ المجتمع الإسرائيلي تلخص ظاهرة ”هجرات يهود الشتات” بمعنى أن هذا الخليط كما أنه يضم نخبًا من العلماء والمفكرين، فإنه كذلك يستوعب فئات عديدة من كل اليهود المهمشين في العالم والذين تشتتت بهم الأسباب والهجرات من مكان إلى مكان؛ لذلك فهم فضلًا عن أنهم نتاج معاناة المجتمعات المختلفة فإنهم يحملون عُقدًا نفسية وترسبات مرضية تجاه كل جنسيات العالم، وتعدد عرقياتهم على هذا النحو يرسخ لعادات وتقاليد وقيم متناحرة ومتعارضة ومتضاربة، وغير صحيح أبدًا اختزال سوسيولوچيا المجتمع الإسرائيلي في اليهود الشرقيين، واليهود الغربيين، أو السفارديم والإشكناز، ولا يجدي كذلك الارتكان إلى التقسيمات الطائفية على أساس ديني أو مذهبي من قبيل الصهيونية المسيحية، أو الصهيونية المحافظة، أو الإصلاحية، أو القبالاة، أو التقسيمات السياسية ما بين ”حزب العمل” أو ”حزب الليكود”، أو ”حزب كاديما” أو دعاة السلام، أو رافضي الصهيونية، أو اليهود المتشددين. إنّ الهدف من هذه الدراسة السوسيولوچية تشريح المجتمع الإسرائيلي عامة، والشخصية الإسرائيلية خاصة، يحاول الباحث في هذه الدراسة طرح عدة بنود تحدد أهداف يمكن الاستفادة بها في دراسات علم الاجتماع منها: كشف المجتمع الإسرائيلي وتحليله اجتماعيًا ونفسيًا وأيديولوجيًا. البحث عن جذور أفكار الصهيونية والتي قادت لقيام وتأسيس دولة إسرائيل. الكشف عن تأثر اليهود بالثقافة العربية والعرب، في شتّى المناحي المختلفة. الكشف عن مدى التأثير الذي أحدثته الأفكار الصهيونية على سياسات الحكومات الإسرائيلية وجيش الاحتلال الإسرائيلي. الكشف عن ما تنطوي عليه الصهيونية وممارسات دولة إسرائيل. البحث والاستقصاء في طبيعة الدولة الإسرائيلية، وفي تاريخها والمقولات السياسية والأيديولوچية وتأثيرها اجتماعيًا على اليهود غير الإسرائيليين، خاصة يهود الشتات. الكشف عن العرب في الداخل المحتلّ، وكيفية أسرلتهم اجتماعيًا وأيديولوجيًا. تناول تأثير القوميات المختلفة على حركة الأحزاب السياسية الإسرائيلية. معرفة كيفية ذوبان الهويات المختلفة في مشروع الكيان اليهودي الواحد. رصد وتحليل حركة القيم الداخلية ومدى تأثرها بالصراع الهوياتي.