الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التحقق من مدى فعالية برنامج علاجي بالتقبل والالتزام لتحسين صورة الجسم لدى عينة من ذوات اضطراب الشره العصبى. الفروض: فرضان و هما: الفرض الأول: يوجد فرق جوهري في القياس البعدي بين المجموعتين العلاجية و الضابطة في متغير صورة الجسم لصالح المجموعة العلاجية. الفرض الثاني : لا يوجد فرق جوهري بين القياس البعدي لمرحلة العلاج والقياس التتبعي للمجموعة العلاجية في متغير صورة الجسم. المنهج والإجراءات: المشاركون : بلغ قوامهن ) 16 ( أنثى من ذوات اضطراب الشره العصبي ، وذلك بمدى عمري تراوح ما بين ( 20- 30 ( عام، وذلك بعد تمام مجانسة التشخيص السيكاتري وفقا لمحكات DSM-5 ، وبناءاً على مجانسة التشخيص النفسى المتمثل فى أرتفاع درجاتهن على استبانة صورة الجسم التقبل والالتزام . فضلأً على المجانسة الأكلينيكية فيما يتعلق بالتاريخ المرضي للحالات والمجانسة التعليمية )مستوى تعليم جامعي( ، والمجانسة الأجتماعية )عزباء(، والتي قسمت مناصفة إلى مجموعتين متجانستين : علاجية وضابطة، قوام كل منها ) 8 (. الأدوات : 1 استبانة صورة الجسم التقبل - والالتزام ، وضع: ساندوز واخرون، إعداد : أ.د. مدحت عبد الحميد أبو زيد، والباحثة. 2 برنامج علاجي نفسي بالتقبل - والالتزام. إعداد : أ.د. مدحت عبد الحميد أبو زيد . النتائج : أسفرت نتائج اختبار مان ويتني عن وجود فرق جوهري في القياس البعدى في متغير صورة الجسم بين المجموعتين العلاجية والضابطة مشيرً ا إلي تحسين صورة الجسم ، لصالح المجموعة العلاجية إيجاب ا، كما أسفرت نتائج اختبار ويلككسون عن عدم وجود فرق جوهري بين القياس البعدي لمرحلة العلاج والقياس التتبعي للمجموعة العلاجية مما يؤكد استمرار فعالية البرنامج العلاجي واستقرار نتائجه دون ارتكاس. الخلاصة : توكيد فعالية بروتوكول البرنامج العلاجي، وثبوت صحة فرضى الدراسة. |