![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أسباب اختيار الموضوع وأهمية الدراسة : - • أن الحلاج ( ت 309هـ) والنفري (ت 354هـ) يحاط بهما غموض من جانب كثير من الناس بسبب ما نسب إليهما من أقوال وأفعال متناقضة ظاهر بعضها المخالفة الصريحة للدين وظاهر بعضها الآخر الإتباع لشريعة سيد المرسلين r لا بد من معرفة إلى أيهما كان ينتمي الحلاج والنفري ؛ إلى الإتباع أم إلى المخالفة. • الوقوف على أسس المنهج التي بنى عليه كلا من الحلاج والنفري من خلال مسائل التصوف الإسلامي وذلك مقارنة مع الأسس التي اتخذها الصوفية الآخرين في القرن الرابع الهجري • الكشف عن قواعد التصوف التي أنتجها الحلاج والنفَّري • الكشف عن منهج كلا من الحلاج والنفَّري في عرضهم للأحوال والمقامات • دراسة ما يمكن أن يكون شطحا ً عند الحلاج والنفَّري • دراسة مدى التأثير والتأثر في حياة كلا من الحلاج والنفَّري في مجتمعاتهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة 1 - تبين أن الحلاج و سيرته كانتا بمثابة شاهد على عصره قديماً و حديثاً ، بمعنى أن الحلاج و سيرته شكَّلا مادة خصبة للتصوف بمواجيده و أذواقه ، لدرجة أن كل من تناول سيرته و أدلى بدلوه فيها أبدع فيها و كأنه يتحدث عن الحلاج لأول مرة ، و من هنا فإن سيرة الحلاج شكَّلت مادة خصبة في عصره و بعد عصره . 2- لم يكن النفري صوفياً عادياً إلى حد أن اسمه لا يحضر إلى جانب غيره من المتصوفة في المصنفات الصوفية الكبرى ولعل هذا راجع كثرة ترحاله وأسفاره، وتعمد التخفي والابتعاد 3- أن التأويل عند الحلاج يأتي شبيه بالتأويل عند متفلسفة الصوفية عموماً وهذا لأن الحلاج كان إماماً لمتفلسفة الصوفية الذين أبحروا في تفسير القرآن الكريم وفسروا الألفاظ على المعاني قسراً وأولوا آيات القرآن بما يتفق وفلسفتهم التي يؤمنون بها ، وقد استخدم الحلاج طريقة التطبيق في أغلب آيات القرآن التي تعني تطبيق ما في الآيات على الأنفس، وتنزيل الأمور التاريخية والأحداث السابقة على الإنسان في نفسه أو قلبه أو روحه و سمى ذلك بالاعتبار. |