Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسه تأثير عيوب التصنيع ودورها فى تلف السبائك النحاسيه مع التطبيق العملى بعلاج وصيانة تمثالين مختارين من النحاس /
المؤلف
محمود، أسماء محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء محمد حسن محمود
مشرف / عبير غريب عبدالله ابراهيم
مشرف / حمدى عبد المنعم محمد
الموضوع
التماثيل المعدنية. التماثيل - حفظ وتخزين. الآثار - ترميم.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الترميم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

احتوى هذا الفصل على
أولاً: تاريخ استخدام السبائك النحاسية في العصر الإسلامي بإيران حيث عُرف العرب في شبه الجزيرة العربية بصناعة المعادن فصنعوا منها أدواتهم وأسلحتهم إلا أن صناعة المعادن كانت أكثر تطوراً في البلاد التي فتحها العرب المسلمون لاسيما إقليم إيران لذلك ظهرت التأثيرات الفنية والصناعية قوية في المنتجات التي وصلتنا من الفترة الإسلامية حيث استمرت صناعة التحف الإسلامية بعد الفتح الإسلامي حيث شملها العرب المسلمون برعايتهم وتشجيعهم، فتناول هذا الفصل دراسة الطرز الإيرانية فقد كان للفروق الإقليمية ولنشاط الأسرات الحاكمة أثر في طبيعة الفنون الإسلامية عامة؛ أصبح ذوو الخبرة بها يقسمونها إلى طرز أو مدارس فنية: الطراز السلجوقي والطراز الإيراني التتري والطراز الصفوي والطراز التتري المغولي والطراز التيموري.
ثانياً: أنواع التحف المعدنية في العصر الإسلامي بإيران ”مطارق الأبواب، الأكوامانيل، الأباريق، المباخر، الشمعدانات”.
في العصر الإسلامي سادت التقاليد الفنية القديمة في إيران وأنتج الصناع تحفاً معدنية كثيرة وتوجد في المتاحف مجموعة من التحف المعدنية التي صنعت في ذلك العهد ومن هذه التحف على شكل حيوان أو طائر محرف عن الطبيعة ومن هذه المجموعة مباخر وآنية لماء على هيئة حمام أو بط وشمعدانات ومطارق أبواب، وتوجد مجموعة أًخرى هامة من الأباريق البرونزية المصنوعة في إيران والتي تتميز بزخارفها المنقوشة والمحفورة حفراً بارزاً ويزيد روعتها إذا ما طُعمت به من قطع النحاس الأحمر.
الفصل الثاني:
بعنوان ”خواص فلز النحاس وسبائكه وتقنية صياغة وتشكيل المشغولات النحاسية في العصر الإسلامي بإيران”
احتوى هذا الفصل على
أولاً: تناول دراسة خواص فلز النحاس الفيزيائية والكيميائية، والخواص الفيزيائية يقصد بها تلك الخصائص التي تتعلق باستجابة المعدن للمؤثرات الخارجية دون أن يحدث أي تغير كيميائي مثل الخواص الآتية (الحرارية، البصرية، المغناطيسية، الحسية) والخواص الكيميائية ويقصد بها تلك الخصائص التي تتعلق بالمؤثرات التي ينشأ عنها تغير في التركيب الكيميائي للمعدن، وتناول في هذا المقصد دراسة (التركيب البلوري للمعادن، البناء الذري، الوزن الذري، الإحلال الأيوني، التعدد الشكلي للمعادن، الخداع الشكلي).
ثانياً: تقنية صياغة وتشكيل المشغولات النحاسية
حيث تقنية تشكيل المعادن في البداية كانت تُصنع بطريقة بسيطة بواسطة الصب في قوالب مفتوحة حتى زاد احتياج المجتمعات إلى الأدوات المعدنية فزادت معه الإنتاجية وتقدمت تقنية الصهر والسبك وتشمل تقنية تشكيل وصياغة المشغولات المعدنية.
تشكيل المعادن على البارد ويتم فيه تغير شكل المعدن أو السبيكة تحت تأثير قوي مسلطة للتشكيل ليتخذ الشكل والمقاسات المطلوبة حتى يصل إلى حد اللدونة وهو أقصى جهد يتحمله المعدن تحت تأثير إجهاد التشكيل دون عودته إلى شكله الأصلي بعد زوال الإجهاد ويضم هذا النوع من التشكيل الآتي (عملية الطرق والتشكيل بالسلك والحفر والحز والتفريغ والتخريم، الختم والطبع، الترصيع، التطعيم، التكفيت).
-تشكيل المعادن على الساخن وفي الحالة الصلبة التي تضم (عملية الصب الذي ينقسم إلى صب مصمت وصب مفرغ) ويتم في ذلك إحداث تغيير في أشكال الكتل المعدنية وهذه العمليات تحدث تغييراً لدناً وهو في نطاق محدد من درجات الحرارة وهذا النطاق يختلف باختلاف المعدن الجاري تشكيله وتسخن الكتل المعدنية قبل إجراء التشكيل الساخن تسخيناً منتظماً وشاملاً إلى درجة حرارة ملائمة مع مراعاة عدم احتراق المعدن أو تسخينه بشكل مفرط مما يؤدي إلى حدوث شروخ أو تصدعات في المعدن أثناء عملية التشكيل.
الفصل الثالث:
بعنوان ”دراسة مظاهر تلف المشغولات النحاسية الناتج عن الصناعة ”
احتوى هذا الفصل على
أولاً: مظاهر التلف المختلفة الناتجة عن الصناعة
حيث هناك مظاهر تلف تظهر على المشغولات النحاسية نتيجة أخطاء أثناء عملية الصناعة سواء كان التشكيل على البارد أو على الساخن، حيث أن خلال عمليات صهر السبيكة وصبها وتجمدها وتصلبها في حد ذاتها تشمل العديد من التفاصيل المعقدة والمتشابكة التي تؤدي بدورها إلى تعرض المشغولات النحاسية للعديد من العيوب التي تشوه مظهر المشغولات النحاسية، ولأن السباكة كعملية إنتاجية هي مجموعة من العمليات والمراحل التي لابد للمصمم أن يكون على دراية تامة بها، وبالمشكلات التي تحدث فيها وخاصة التي توثر على جودة سطح المشغولة.
وأهم مظاهر التلف التي تعاني منها المشغولات النحاسية هي: الزوائد المعدنية التي تصعب إزالتها مما يؤدي إلى تغير الأبعاد المطلوبة للسبيكة، التشققات مما يحدث إجهادات داخلية نتيجة لاختلاف درجات الحرارة، فجوة الانكماش، اعوجاج السبيكة، نقص المعدن أو عدم الاكتمال، الفقاعات الغازية، خشونة السطح، عدم تجانس البنية، الشوائب الضارة (الأكاسيد والكبريتات).
ثانياً: عيوب ناتجة خلال عملية التصنيع ”عيوب التصنيع”
تعتبر عيوب التصنيع من عوامل وأسباب التلف الداخلية للآثار المعدنية وهي العيوب الناتجة خلال عملية التشكيل أو السباكة، وتتوقف هذه العوامل على مدى درجة نقاء المعادن وجودة صناعتها وعيوب التركيب البلوري لتلك المعادن ووجود شوائب معدنية فكل ذلك يلعب دوراً في تنشيط التفاعل بين المكونات المعدنية لتلك الآثار وما يحيط بها من عوامل وقوى متلفة كما ثبت أن الآثار المعدنية غير جيدة التصنيع أو تحتوي على مكونات معدنية غير نقية تتعرض للتلف الشديد بدرجة تفوق الآثار المعدنية التي تحتوي على فلزات نقية وخالية من الشوائب الضارة، وقد وجد أن العيوب يمكن أن تتكون في المادة أو تتولد فيها أثناء التصميم، وكذلك أثناء عمليات تصنيع الأجزاء أو التحف المعدنية توجد العديد من الاحتمالات لحدوث العيوب من خلال العمليات الميكانيكية، ومن أنواع العيوب التي تحدث للمسبوكات أثناء صناعتها: عيوب داخل المعدن ذاته والتي تشمل عيوب التركيب البلوري ومن وضمن العيوب المتعددة لهذا التركيب: (عدم شغل إحدى المواقع الذرية بذرات المعدن في التركيب البلوري، عدم شغل إحدى المواقع الذريه بذرات المعدن، التزحلق، التوقيع الخاطئ والإزاحة، الانفعالات الداخلية لخليه الفلز، التوأمية، الشكل الطوري، عيوب ناتجة عن وجود الهيدروجين داخل المعدن، عيوب ناتجة عن الخلط الفلزات ببعضها لتكوين سبائك) .
وهناك عيوب ناتجة أثناء عملية صهر المعدن، عيوب ناتجة أثناء عملية صب المعدن (وتشمل عيوب ناتجة عن القالب، عيوب ناتجة أثناء التبريد ”عملية التصلب”) , عيوب ناتجة أثناء عملية التشكيل على البارد وتشمل (عيوب ناتجة عن عملية الطرق، عيوب ناتجة عن التشكيل بالربوسية، عيوب ناتجة عن عملية اللحام، عيوب ناتجة عن عملية القطع، عيوب ناتجة أثناء عملية تذهيب المعدن والطلاء)، عيوب ناتجة عن عملية التلدين والتخمير.
الفصل الرابع :
تحت عنوان ” الجانب التجريـــبي”
وقد احتوى على
أولاً: دراسة معملية تجريبية لعيوب تصنيع السبائك النحاسية وعلاجها من خلال إعداد نموذجين مشابهين للمقتنيات المعدنية (موضوع الدراسة البحث) وإجراء تقادم صناعي لهما يحمل مركبات الصدأ المتواجدة على المقتنيات الأثرية.
ويتم بعد ذلك العلاج والصيانة لنموذجيين وذلك يتم أولاً بدراسة النموذجين قبل البدء في عملية التطبيق التجربيبي من الضروري إجراء فحص ودراسة متأنية للنموذجين الذي تتم علية هذه العملية وذلك باستخدام الطرق والأساليب المختلفة لفحص ودراسة الأثار المعدنية لتكوين فكرة جيدة بدراسة طبقة أو طبقات نواتج التآكل بالمعدن فيتم أولاً تسجيل وتوثيق القطع، وبعد ذلك التصوير الفوتوغرافي، ثم يتم الفحص باستخدام الميكروسكوب وأجهزة الفحص المختلفة (الميكروسكوب الضوئي، الميكرسكوب الإلكتروني الماسح المزود بجودة التحليل العناصر ” EDX”) ثم الطريقة الثانية التحليل بإستخدم فيه جهاز تحليل الأشعة السينية.
ويلى ذلك علاج وصيانة لهذين النموذجين ولقد أظهرت عمليات الفحص والتحليل العيوب الناتجة خلال عمليات التصنيع وتأثيرها على تلف النماذج النحاسية حيث اتضح أن مادة هذا النموذج مازالت تحتفظ بحالتها الفلزية القوية وتغطيها طبقة سميكة من نواتج التآكل لذلك يحتاج إلى عمليات التنظيف، وتتضمن عمليات التنظيف العديد من المواد والطرق التي تم استخدامها مع بعضها البعض مثل الطرق الميكانيكية اليدوية (المشرط) والآلية (ماكينة الفريزة) والطرق الكيميائية التي تعتمد على المحاليل القلوية وتم استخدام (ملح روشيل) والحامضية وتم استخدام (حمض الأكساليك) وبعد ذلك تتم أخر مرحلة وهي غسل وتجفيف النموذجين ليتم بعد ذلك عزلهما باستخدام البارالويد.
الفصل الخامس:
تحت عنوان ”الجانب التطبيقي”
وقد احتوى على:
أولاً : الوصف الأثري للقطع المختارة موضوع الدراسة، التصوير الفوتوغرافي، الفحص والتحاليل للقطع المختارة وذلك باستخدام (الميكروسكوب الضوئي، الميكرسكوب الإلكتروني الماسح المزود بوحدة تحليل العناصر ”EDX”) والفحص بالميكروسكوب الإلكتروني الماسح ”SEM” لتحديد نسبة العناصر والتركيب الكيميائي للقطع الأصيلة ورصد ما بها من عيوب تصنيع زادت من تلف القطع الأثرية ، كما تم استخدام حيود الأشعة السينية لمعرفة مركبات الصدأ في القطع موضوع الدراسة لنقوم بوضع خطة الترميم على أساس علمي.
ثانياً: تتم مرحلة علاج وصيانة للقطع المختارة وفقاً لخطة مدروسة قائمة على النتائج التسجيلية والتحليلية التي تمت للأثر، والتي من شأنها التعرف على مكونات الأثر ونواتج الصدأ وفهم الظروف التي كانت محيطة بها ومظاهر التلف التي تعاني منها.
حيث تم إجراء عمليات التنظيف الميكانيكي باستخدام الطرق الميكانيكية اليدوية (المشـرط) والآلية (ماكينة الفريزة) والطرق الكيميائية التي تعتمد على المحاليل القلوية وتم استخدام (ملح روشيل) والحامضية وتم استخدام (حمض الأكساليك) ثم يتم إجراء عملية غسل وتخفيف القطع الأثرية وقد تم لإحدى القطع الأثرية عملية استكمال حيث تم الاستكمال كالآتى: تم باستخدام الشـرائح الشمعية ”sheets of Toughed Dental wax” فهي سهلة التشكيل فيتم ملئ منطقة الفقد لعمل فاصل لبناء شكل الجزء المفقود بالصلصال ثم نحت الجزء المراد استكماله بالصلصال وبعد ذلك خلط الراتنج وهي الأرالديت وعمل طبقات منه على الشكل الذي تم عمله بالصلصال وبعد تجمد الراتنج تم نزع الصلصال منه وبذلك تم عمل القالب
وبعد ذلك خلط مادة الأرالديت مع المادة المالئة وهي الميكروبالون وتم إضافة مسحوق أكسيد النحاس ليعطي اللون المقارب لسطح التمثال. وتم وضع هذا الخليط في القالب الذي تم عمله من مادة الأرالديت ولكن قبل هذه الخطوة تم طلاء هذا القالب بمحلول صابوني لعدم لصق هذا الخليط بالقالب وبعد تجمد المادة المستكملة تماماً وأخذ الشكل المفقود ثم تنعيمها وأخيراً تم حماية الأثار المعدنية بتطبيق البارالوريد ب 72 الذائب فى الأستيون وبعد تمام الجفاف تم العزل باستخدام 3% بنزوترايازول الذائب فى الأستيون.