Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استدراكات البغوي الفراء على أبي إسحاق الثعلبي من خلال تفسيره ”الكشف والبيان عن تفسير القُرآن” /
المؤلف
عبدالرحيم، أحمد إدريس أحمد.
هيئة الاعداد
مشرف / أحمد إدريس أحمد عبدالرحيم
مشرف / محمد عبدالعزيز إبراهيم
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
765 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
20/2/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

جاءت هذه الدراسة تحت عنوان (استدراكات البغوي الفراء على أبي إسحاق الثعلبي من خلال تفسيره ”الكشف والبيان عن تفسير القُرآن”)، وذلك لعدة أسباب منها إن البغوي نقل عن الثعلبي مُعظم تفسيره تقريبا؛ ولكن على الرغم من ذلك؛ تظهر بصمة البغوي واضحة جلية على المُختصر؛ فقد اعترض على الثعلبي في الكثير من المسائل، وهذه المسائل تحتاج إلى توضيح القول الصواب فيها، وهل ما استدركه البغوي صحيحا؟، وذلك لأنَّ المُستدرِك وهو العلامة «البغوي»، يُعد من العُلماء الأجلاء المتُأخرين، مما يدل على عُلو مرتبته، ومبلغ علمه، ومدى تفننه، وهذا بدوره أضفى على تفسيره عُمقاً مِنْ المعلومات، وتحقيقاً في الأقوال، وتمحيصاً وتوثيقاً للنصوص، ومباحث وفوائد لم يُسبق إليها.
اقتضت طبيعة البحث أن يتكون من مُقدمة، وقسمين، وخاتمة.
القسم الأول: الدراسة النظرية وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: تعريف الاستدراكات ونشأتها وتطورها، والفصل الثاني: التعريف بالإمامين الثعلبي والبغوي، والفصل الثالث: موازنة بين الكشف والبيان ومعالم التنزيل، الفصل الرابع: صيغ الاستدراكات عند البغوي.
القسم الثاني: الدراسة التطبيقية، ومقسمة إلى تسعة فصول:
الفصل الأول: الاستدراكات في الرواية بالحديث، والفصل الثاني: الاستدراكات في القراءات، والفصل الثالث: الاستدراكات في علوم القرآن، والفصل الرابع: الاستدراكات في اللغة العربية، والفصل الخامس: الاستدراكات التفسيرية، والفصل السادس: الاستدراكات في القصص القرآني، والفصل السابع: الاستدراكات في الأحكام الفقهية، والفصل الثامن: الاستدراكات العقدية، والفصل التاسع: الاستدراكات في الآثار.
ثم جاءت الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات ومنها:
أهم النتائج:
1- إن البغوي لم يختصر تفسير الثعلبي فقط؛ بل أضاف زيادات، وحذف أقوالا، هذه النقولات أدت إلى إخراج نص جديد قوي؛ وهو تفسير ”معالم التنزيل”.
2- إن البغوي أكثر دراية من الثعلبي في علوم الحديث؛ فهو يحذف الأحاديث الضعيفة الإسناد التي ذكرها الثعلبي، والروايات الموضوعة، ويستبدلها بأحاديث أسانيدها أقوى من أسانيد الثعلبي.
3- على الرغم من أن البغوي أكثر دراية بعلوم الحديث من الثعلبي؛ فهو محيي السُنة كما لُقب؛ إلا أنه في مواضع كثيرة كان يذكر أحاديث بأسانيد الثعلبي الضعيفة.
التوصيات:
أوصي الباحثين في مجال الدراسات الإسلامية؛ بالاهتمام بدراسة الاستدراكات التي استدركها العُلماء على بعضهم البعض؛ فالعلم كما قُلت سابقا تراكمي المنزع؛ فلا يصل أحد إلى نهاية العلم؛ ولذلك يبدأ العُلماء من حيثُ انتهى الآخرون، تبني مشروع علمي لاستكمال دراسة الاستدراكات والتعقبات في التفاسير، وفي غير التفسير من حديث وفقه وغير ذلك.