Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الامن النفسي وعلاقته ببعض السمات الشخصية لمعلمى التربية البدنية بمرحلة التعليم الاساسى في ليبيا/
المؤلف
احمد، حمزة صفى الدين.
هيئة الاعداد
باحث / حمزة صفي الدين احمد
مشرف / بثينة محمد فاضل
مشرف / نيفين اسعد يوسف
مناقش / عرفة علي سلامة
الموضوع
التربية البدنية للاطفال - ليبيا.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
56 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 130

from 130

المستخلص

تعد الحاجة إلى الأمن من أهم الحاجات النفسية الأساسية اللازمة للنمو النفسي السوي والتوافق النفسي والصحة النفسية للفرد ومن أهم دوافع السلوك الإنساني, فالاهتمام بالأمن النفسي للفرد يعني الاهتمام بالصحة النفسية له، وذلك لان الصحة النفسية هي حالة دائمة يكون فيها الفرد متوافقا من الناحية النفسية والشخصية والاجتماعية مع نفسه ومع الآخرين ويكون قادرا على تحقيق ذاته واستثمار قدراته وإمكانياته إلى أقصى حد ممكن، وإن الاهتمام بالأمن النفسي للفرد سواء كان رياضيا أو شخصا عادياً يعني الاهتمام بالصحة النفسية له، وتكون شخصيته متكاملة سوية ويكون سلوكه منضبطا بحيث يعيش بسلام، والأمن النفسي من ضروريات الحياة التي لا يمكن الاستمرار فيها بدونه ويحتاج إليه الإنسان كحاجته للطعام والشراب وبهذا ”فان إشباع الحاجات لدى الإنسان شرط أساسي من شروط حصوله على التكيف الذي يحقق معه الاستقرار النفسي.
يؤدي انعدام الأمن النفسي إلى ظهور اضطرابات شخصية وانفعالية تخل بالتوازن النفسي للفرد وتؤثر على توافقه الاجتماعي، في حين يؤدي الإحساس بالأمن النفسي الي التوافق النفسي مع الذات والتكيف مع الآخرين والتفاعل معهم.
ويعد معلم التربية البدنية هو الشخص الذي يحقق أدواراً مثالية في علاقته بكل من الطالب والمجتمع والمدرسة في مجال التربية البدنية، ويتوقف ذلك على نظرته نحو نظامه الأكاديمي ومهنته، كما يتوقف على السياقات التربوية والمناخ العلمي التربوي، كما أن عمل معلم التربية البدنية في قطاعات التعليم المختلفة يعبر عن الدور الأكثر عمقاً وإثراءاً للتربية عن سائر مجالات العمل المهني في إطار التربية البدنية والرياضة بمختلف تخصصاتها، ويتباين عمل معلم التربية البدنية تبايناً تربوياً واضحاً تبعاً للمراحل التعليمية التي يعمل بها، ففي خلال مرحلة التعليم الابتدائي يتركز عمله في تنفيذ برامج الكفاية الإدراكية الحركية لاستكمال برامج التربية الحركية، أما في المرحلة المتوسطة يتركز عمله في تنفيذ برامج التعليم الرياضي، كنظام فرعي ولكن تحت مظلة نظام التربية البدنية والرياضية وهذا بالتركيز على تعليم المهارات الرياضية، أما في المرحلة الثانوية فيكون عمله هو تنفيذ برامج التربية البدنية والرياضية، والترويح الرياضي، من خلال الأنشطة الخارجية والرياضية التنافسية وزيادة الجرعات المعرفية.
وقد مر معلم التربية البدنية بليبيا بأجواء سياسية واجتماعية مضطربة خلال الفترة التي تلت ثورات الربيع العربي مما جعله يشعر بالقلق وعدم الاطمئنان، وينعكس ذلك على أداء واجباته في عمله، حيث ان مسئوليات معلم التربية البدنية تتلخص في التعليم العملي والنظري لمناهج وبرامج التربية البدنية والرياضية، المساهمة في تدريب الفرق الرياضية، المشاركة في النشاط الرياضي الداخلي والخارجي، التعاون الكامل مع إدارة المدرسة والمعلمين الآخرين، يطبق الجديد منها في تعليمه، إدارة طابور الصباح والعمل على حفظ النظام به، الاشتراك في لجان سير الامتحانات ولجان تقدير الدرجات، الاشتراك في المعسكرات الرياضية والكشفية، توجيه الطلاب والمساهمة في حل مشكلاتهم.
تتحدد مشكلة البحث في أن معلم التربية البدنية في حاجه لأن يعيش في بيئة آمنة مشبعة للحاجات وأن يشعر بأن الآخرين يحبونه ويحترمونه ويقبلونه وأنه مستقر وآمن أسرياً ومتوافقا اجتماعياً ويشعر بالثقة والاطمئنان والأمن والأمان مما يؤثر بالإيجاب على شخصيته، ويعد معلم التربية البدنية بالمجتمع الليبي من أهم العناصر التي لها دور فعال في تدريب وتعليم الطلاب على القيادة والتعلم وتنمية القيم للنشء والشباب، وهذا الدور لم يعد يقوم به معلم التربية البدنية بليبيا نظراً لعدم شعوره بالأمن النفسي حيث يعتبر الأمن النفسي من أهم الحاجات النفسية للفرد فهو من أهم الحاجات الأساسية اللازمة للنمو النفسي السوي والتوافق النفسي والصحة النفسية للفرد، فالحاجة إلى الأمن هي محرك الفرد لتحقيق أمنه وترتبط ارتباطاً وثيقاً بغريزة المحافظة على البقاء.
وأصبح المجتمع الليبي يفتقد للأمن والأمان مما انعكس على جميع طوائف المجتمع ومنهم معلم التربية البدنية وجعل عدم الشعور بالأمان وانتشار الخوف والقلق بين الليبيين هو القاسم المشترك، فلم يعد المواطن الليبي يستطيع القيام بأدوار فعاله تخدم وطنه.
ويعتبر معلم التربية البدنية جزء من المجتمع الليبي مما دفع الباحث للقيام بهذه الدراسة للتعرف على الأمن النفسي وعلاقته بالسمات الشخصية لمعلمي التربية البدنية بليبيا.
- اهداف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على:
1. مستوى درجات أبعاد مقياس الأمن النفسي لدى معلمي التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا.
2. مستوى درجات أبعاد مقياس قائمة الشخصية لفرايبورج لدى معلمي التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا.
3. الفروق في متوسطات درجات أبعاد مقياس الأمن النفسي (الداخلي- الخارجي) بين معلمي ومعلمات التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا.
4. الفروق في متوسطات درجات أبعاد مقياس قائمة الشخصية لفرايبورج بين معلمي ومعلمات التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا.
5. العلاقة بين متوسطات درجات أبعاد مقياس الأمن النفسي (الداخلي- الخارجي), ومتوسطات درجات أبعاد مقياس قائمة الشخصية لفرايبورج لدي معلمي ومعلمات التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا.
- تساؤلات البحث:
6. ما هو مستوى درجات أبعاد مقياس الأمن النفسي (الداخلي- الخارجي) لدي معلمي ومعلمات التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا ؟
7. ما هو مستوى درجات أبعاد مقياس قائمة الشخصية لفرايبورج لدي معلمي ومعلمات التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا ؟
8. هل توجد فروق ذات دلالة احصائية في متوسطات درجات أبعاد مقياس الأمن النفسي (الداخلي- الخارجي) بين معلمي ومعلمات التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا ؟
9. هل توجد فروق ذات دلالة احصائية في متوسطات درجات أبعاد مقياس قائمة الشخصية لفرايبورج بين معلمي ومعلمات التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا ؟
10. هل توجد علاقة دالة أحصائيا بين متوسطات درجات أبعاد مقياس الأمن النفسي (الداخلي- الخارجي), ومتوسطات درجات أبعاد مقياس قائمة الشخصية لفرايبورج لدي معلمي ومعلمات التربية البدنية بمرحلة التعليم الأساسى فى ليبيا ؟
مصطلحات البحث:
الامن النفسى: Psychological security
هو ”التحرر من الخوف أياً كان مصدر هذا الخوف ويشعر الإنسان بالأمن متى كان مطمئناً على صحته وعمله ومستقبله وأولاده وحقوقه ومركزه الاجتماعي، فإن حدث ما يهدد هؤلاء الأشخاص وهذه الأشياء، أو أن توقع الفرد هذه التهديدات فقد شعوره بالأمن لإرضاء هذه الحاجة”.
الشخصية:personality
هي ”التنظيم الدينامي داخل الفرد للأجهزة النفس– جسمية وهي التي تقرر الطابع الفريد للشخص في السلوك والتفكير”.
إجراءات الدراسه:
منهج الدراسه:
تم إستخدام المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملاءمته لطبيعة الدراسه.
مجتمع الدراسه:
يتكون مجتمع الدراسه من (212) من معلمي التربيه البدنيه بمدارس التعليم الأساسي بالمنطقه الشرقيه بليبيا بواقع (141) معلم، (71) معلمه.
عينة الدراسه:
تم اختيار عينة الدراسه بالطريقة العمدية واشتملت على جميع معلمى ومعلمات التربيه البدنيه بمدارس التعليم الاساسى بالمنطقه الشرقيه بليبيا وعددهم (212) معلم ومعلمه تم تقسيمهم الي (53) لإجراء الدراسه الاستطلاعيه و(159) معلم ومعلمه لاجراء الدراسه الاساسيه .
أدوات الدراسه:
1- مقياس الامن النفسي لمعلمي التربيه البدنيه (إعداد الباحث)
يتكون مقياس الأمن النفسي في صورته النهائيه من بعدين اساسيين ( الامن الداخلي – الامن الخارجي) يمثلهم (80) عباره موزعه على (8) محاور بواقع (10) عبارات لكل محور وجميعها على درجه عاليه من الصدق والثبات، يتم الاجابه على عبارات المقياس وفق ميزان ثلاثي التقدير(تنطبق بدرجه كبيره – تنطبق الى حد ما – لا تنطبق)، الدرجه العظمى للمقياس (240) درجه والصغرى (80) درجه
2- قائمة فرايبورج للشخصية (ترجمة محمد حسن علاوي)
تتكون القائمه من (56) عباره تندرج تحت (8) ابعاد هي (العصبية - العدوانية - الاكتئابية - القابلية للاستثارة - الاجتماعية - الهدوء - السيطرة - الكف أو الضبط) يتم الاجابه على كل عبارة وفق ميزان ثنائي التقدير (نعم - لا) ودرجات أبعاد القائمة هي مجموع درجات كل بعد على حدة
الدراسه الاستطلاعيه:
تمت في الفترة من 4 - 19/6/2017 على (53) من معلمي ومعلمات التربيه البدنيه بليبيا بواقع (36) معلما و(17) معلمه بهدف ايجاد المعاملات العلمية لكل من مقياس الامن النفسي وقائمة فريبورج للشخصيه.
الدراسه الاساسيه:
تمت في الفترة من 16 - 30 /10 /2017 على (159) من معلمي ومعلمات التربيه البدنيه بليبيا بواقع (105) معلما و(54) معلمه بهدف تطبيق كل من مقياس الامن النفسي وقائمة فرايبورج للشخصيه تمهيدا للتحقق من فروض الدراسه ومناقشة النتائج .
الاستنتاجات:
من خلال عرض ومناقشة النتائج التي تم التوصل إليها تبين ما يلي:
12. بناء مقياس الامن النفسي لمعلمي التربيه البدنيه بليبيا ويتضمن الأمن النفسي الداخلي (الخلو من الاضطرابات النفسية- الثقة بالنفس- التفاؤل والشعور بالسعادة والرضا- الشعور بالكفاءة الذاتية)، والأمن النفسي الخارجي ويتضمن (الانتماء- الثقه بالأخرين- الشعور بالحب والقبول والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية - النظرة الايجابية نحو المستقبل والحياة)
13. عدم وجود فروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في محاور (الانتماء –الشعور بالحب والقبول – النظره الايجابيه للمستقبل والحياه) .
14. وجود فروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في محاور (الثقة بالاخرين – الامن الخارجي) لصالح المعلمين .
15. وجود فروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في كل من ابعاد (العصبية، الاكتئابيه، القابليه للاستثاره، السيطره، الكف ”الضبط”) لصالح المعلمين .
16. وجود فروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في كل من ابعاد الاجتماعية والهدوء لصالح المعلمات .
17. التنبؤ بالأمن النفسي بمعلومية سمات الشخصيه لمعلمي ومعلمات التربيه البدنيه بليبيا
18. وجود إرتباط دال موجب بين الأمن النفسي الداخلي وكل من (العصبية – العدوانيه – الاكتئابيه – القابليه – الاستثاره – السيطره – الكف) .
19. وجود إرتباط دال سالب بين الأمن النفسي الداخلي وكل من (الاجتماعيه والهدوء)
20. وجود إرتباط موجب ذو دلالة إحصائية بين الأمن النفسي الداخلي.
21. وجود إرتباط دال موجب بين الأمن النفسي الخارجي وكل من (العصبية، العدوانيه، الاكتئابيه، القابليه للاستثاره، السيطره، الكف) .
22. وجود إرتباط دال سالب بين الأمن النفسي الخارجي وكل من الاجتماعية والهدوء .
التوصيات:
في حدود ما تم التوصل إليه من نتائج يوصي الباحث بما يلي:
6. تطبيق مقياس الامن النفسي ببعديه (الداخلي – الخارجي) على معلمي التربيه البدنيه لجميع المراحل التعليميه بليبيا.
7. عمل برامج تعتمد على سمات الشخصية لتعزيز الأمن النفسي لدى معلمي ومعلمات التربية البدنية بليبيا .
8. دراسة العلاقة بين سمات الشخصية والأمن النفسي ولمعلمي التربيه البدنيه بجميع المراحل التعليميه بليبيا .
9. الكشف عن سمات الشخصية ومفهوم الامن النفسى لدى طلاب المعلمين والمعلمات افراد عينة البحث الحالى .
10. إجراء بحوث لتنمية مستوى الامن النفسى لدى عينات اخرى غير المستخدمة فى البحث الحالى .