Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيومورفولوجية أشكال الكارست على حواف منخفض الفيوم وقاعه” بالصحراء الغربية فى مصر /
المؤلف
عزيز، حسام جمعه أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / حسام جمعه أحمد عزيز
hosamgomaa19805@gmail.com
مشرف / أحمــد السيد محمـد معتوق
.
مناقش / ممدوح تهامي عقل
.
مناقش / عادل عبد المنعم احمد
.
الموضوع
الصحراء الغربية. المنخفضات. الجيومورفولوجيا.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
572 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/3/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - قسم الجغرافيا ونظم المعلومات لجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 404

from 404

المستخلص

تهتم الدراسة بتناول جيومورفولوجية أشكال الكارست في منطقة الدراسة وتنقسم الخطة إلى سبعة فصول كالتالى:-
الفصل الأول بعنوان الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة، وتهتم الدراسة فيه بتناول الخصائص الجيولوجية والخصائص المورفولوجية والخصائص المناخية وقد اتضح أن أكثر التكوينات المكونة لأشكال الكارست في منطقة الدراسة يتخللها شبكة كثيفة من الفواصل المتقاطعة التي كانت بمثابة ممرات لنقل المياه إلى تحت السطح، وبالتالي نشاط عملية الإذابة. وفيما يتعلق بالخصائص المورفولوجية فقد تبين أن المنطقة قد تأثرت بالعديد من العمليات الجيومورفولوجية مثل التعرية المائية، والتعرية الرياحية. ويضاف إلى ذلك التعرية الكارستية حيث نشأت العديد من ظاهرات الإذابة مثل الكهوف والتلال الكارستية مخروطية الشكل والأعمدة الكارستية ودولينات الإذابة. وقد تبين من دراسة الخصائص المناخية الحالية أن المنطقة تتسم بقلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وأن هذه الظروف المناخية ليست هي المسؤلة عن نشأة أشكال الكارست بالمنطقة إلى كونه أشكال كارست موروث .
أما الفصل الثاني بعنوان عملية الإذابة وأشكال الكارست الصغيرة، وتهتم الدراسة في الجزء الأول بمقدمة عن الخصائص الكيميائية والطبيعية للماء، ويتبين أن للماء خصائص غير عادية تميزه عن باقى السوائل الأخرى يأتي في مقدمتها قدرته على إذابة غيره من المواد الأخرى مثل الحجر الجيري، وأن هذا الدور الحيوي للماء في إذابة الحجر الجيري يبلغ مداه في ظل توافر ثاني أكسيد الكربون، ويتضح أن ثاني أكسيد الكربون الموجود داخل التربة وتحت الرواسب يفوق بكثير ثاني أكسيد الكربون الجوي، لهذا فإن للماء الموجود بين مسام التربة والرواسب له قدرة على إحداث إذابة أكبر من تلك الناتجة بفعل ماء المطر. ومن هنا سيتم التمييز بين نوعين من أنواع الكارست، الأول هو الكارست المكشوف والثاني الكارست المغطى، وأن لكل منهما خصائصه التي تميزه. كما تطرقت الدراسة إلى باقي عمليات الكارست الأخرى التي تعمل مع عملية الإذابة. أما الجزء الثاني من الفصل سيهتم بتناول أشكال الإذابة صغيرة الحجم من حيث تصنيفها وأنواعها ونشأتها، وأنها تنقسم إلى أشكال دائرية مثل حفر وأوعية الإذابة وفجوات أقراص العسل والآبار الكارستية وبالوعات الإذابة. كما توجد أشكال طولية متأثرة بالفواصل مثل شقوق الإذابة وأسطح ما بين شقوق الإذابة. كما توجد أشكال طولية متأثرة بالتدفق الهيدروديناميكي للمياه مثل قنوات الإذابة بأنواعها مثل العادية والرأسية والمتعرجة والمصقولة، وتبين أن أشكال الكارست صغيرة الحجم قد نشأ بعضها مكشوف على السطح والبعض الآخر نشأ تحت غطاء من الرواسب والتربة.
أما الفصل الثالث بعنوان جيمورفولوجيا دولينات الإذابة، وسيتناول تعريف ونشأة الدولينات ، وفي الجزء الآخر من الفصل يتناول الدولينات من حيث تصنيفها وتوزيعها وأنواعها، ثم يتناول خصائصها من حيث مستوياتها والخصائص الجيولوجية لها والمورفولوجية وأخيراً نشأتها وتطورها، وتنقسم الدولينات إلى ثلاث أنواع الأول دولينات الإذابة منتطمة الشكل، و الثاني دولينات الإذابة غير منتطمة الشكل. والثالث دولينات الإذابة المركبة أو المعقدة.
أما الفصل الرابع بعنوان الكهوف، وأهتمت الدراسة فيه بأنواع الكهوف، ويتناول خصائص ونشأة الكهوف الأولية، وهى تتركز بشكل كبير على جوانب التلال الكارستية مخروطية الشكل. وتتناول الدراسة في الجزء الآخر من الفصل على تناول الكهوف من حيث تصنيفها وتوزيعها وأنواعها، ثم تناول خصائصها من حيث مستوياتها والخصائص الجيولوجية لها والمورفولوجية وأخيراً نشأتها وتطورها. أن الكهوف تتوزع في أربعة نطاقات رئيسية. وتنقسم الكهوف إلى نوعين الأول الكهوف الكاملة أو السليمة التي لا تزال محافظة على سقفها وجوانبها كما هي، أما النوع الثاني فهي الكهوف المنهارة وتقسم إلى ثلاث أنواع هي كهوف منهارة بالكامل وكهوف نصف منهارة وكهوف التلال المجوفة. ومن ناحية أخرى أمكن تحديد أربعة مستويات للكهوف، تميز كهوف كل مستوى منها بخصائص مميزه..
أما الفصل الخامس بعنوان التلال الكارستية و تبدأ الدراسة في هذا الفصل بتناول المصطلحات والتعاريف والتصنيفات الخاصة بهذه التلال الكارستية. ثم تطرقت الدراسة لأنواع التلال وتوزيعها، وتنقسم إلى أربعة أنواع رئيسية هي التلال الكارستية مخروطية الشكل، والأعمدة الكارستية والروابى الكارستية وأخيراً التلال والروابى الكارستية المصقولة.
أما عن الفصل السادس، بعنوان مخلفات الكارست (التحاتية – الإرسابية ) الأخرى وأسطح التعرية الكارستية. وتهتم الدراسة خلاله بتناول بعض أشكال الكارست الأخرى المميزة لقاع وحواف منطقة الدراسة، ثم الأشكال الكارستية المرتبطة بالكالسيت، مثل سدود الكالسيت وجسور الكالسيت وممرات الكالسيت ودولينات الكالسيت. كما تهتم الدراسة بظاهرة الأودية الكارستية, ومن ظاهرات الكارست الأخرى أيضا القشور المتصلبة والأشكال المرتبطة بها، مثل القشور الجيرية شائعة الانتشار فى منطقة الدراسة وقد ارتبطت بها بعض الظاهرات مثل مدرجات القشور المتصلبة ومسامير القشور المتصلبة ودولينات القشور الجيرية. كما يوجد أنواع أخرى من القشور مثل القشور السيليكاتية والقشور الجبسية. واهتم هذا الفصل أيضاً بتناول دولينات الإذابة، والفرشات الحصوية على اعتبار أنها إحدى نواتج الكارست. كما ستتناول ظاهرة المشروم وقدمت الدراسة بعض نماذج النشأة المختلفة التى ترجع نشأة المشروم إلى فعل الإذابة. وفى نهاية الفصل سنتناول أسطح التعرية الكارستية القديمة.
وفى النهاية سنتناول الفصل السابع بعنوان الأثار البيئية للأشكال الكارستية لمنطقة الدراسة من حيث إستغلال أشكال الكارست وتجنب مخاطرها الموجودة بمنطقة الدراسة حتى تكون بقدر الإمكان مادة علمية من الممكن أن تكون تحت سمع وبصر متخذى القرار أصحاب المسئولية فى مصرنا الغالية وأكون قد قدمت ولو جزء صغير جدا من واجبى نحو وطنى الذى وهبنى الكثير والكثير.