Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء الفني في روايات نور عبدالمجيد /
المؤلف
عبدالغني، نهاد رفعت حسين.
هيئة الاعداد
باحث / نهاد رفعت حسين عبد الغني
مشرف / سعيد الطواب محمد علي
مشرف / سهير محمد سيد حسانين
مناقش / رفاعي يوسف عبد الحافظ
مناقش / هدي عثمان حسن
الموضوع
القصص العربية - تاريخ ونقد. القصص العربية - مصر.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
192 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

أهداف البحث:
• الأسلوب الروائي المميز للكاتبة, كذلك ثراء رواياتها ومحاكتها للواقع الاجتماعي الذي يعيشه الفرد والقضايا المجتمعية المعاصرة ، وذلك حسب رؤيتي المستمدة من قراءة الأعمال الروائية الخاصة بها .
• قدرة الكاتبة على توظيف التكنيك الحديث للعناصر الفنية داخل البنية الروائية وخاصة توظيف عنصري الزمان والمكان.
• كثرة القضايا التي تعالجها أعمال الكاتبة وتنوعها وتناولها قضايا هامة جدًا ومن بينها القضايا الاجتماعية .
• قلة الدراسات التي تناولت أعمال ومؤلفات الكاتبة فنيًا, فلم تقع يد الباحثة على دراسة فنية لأعمال الكاتبة الروائية.
نتائج البحث:
• لم تقف الكاتبة على شخصيات معينة بل كل الشخصيات ثانوية كانت أو محورية. فكلاهما كان لهما أدوارها في بنية الشخصيات في السرد الروائي، وإظهار ملامح تلك الشخصيات الجسدية وميولها ودوافعها. وكل ما يخص الشخصية بوجه عام.
• استطاعت الكاتبة أن تجعل من هذه الشخصيات صورة فنية ومتطورة ونامية، وقد أخذت الكاتبة شخصيات قريبة من الواقع المحيط بالكاتبة، والذي يعيشه الفرد فجعلت من الشخصية صورة حية وملموسة لدى القارئ.
• وبذلك يكون قد غلب طابع الواقعية على هذه الروايات الخمس ولقد ركزت الكاتبة ”نور عبد المجيد” على شخصية البطل المحورية حيث جعلت اللغة – الزمان- المكان، كل هذه العناصر تدور لإظهار شخصية البطل، أيضًا ركزت الكاتبة على فكرة العادات والتقاليد، تلك العادات التي كانت الخصم الأول لذلك البطل، والتي نجدها تنتصر عليه حتى لو كان هذا البطل يحصل على درجة كبيرة من العلم. فالعادات والتقاليد الصارمة تجعل من تلك الشخصية مهزومة ومستسلمة لها، وهذا ما أظهرته الكاتبة في روايتها ”أريد رجلا” حيث خضوع سليم للعادات والتقاليد التي أنهت حياته مع من أحب.
• غلب طابع التشاؤم على روايات الكاتبة والنهاية المأساوية لتلك الروايات ولأبطالها، وهزيمة البطل، لكن الكاتبة هنا لا تريد من ذلك إلا توصيل فكرة معينة للقارئ ، وهي غلبة العادات والتقاليد الصارمة على تلك الشخصيات وخصوصا في الريف والقرى والصعيد.
• أعمال الكاتبة تحمل لنا واقعية حيث الواقع وصرامة العادات والتقاليد، تلك التي نراها كل يوم في مجتمعاتنا، وبذلك تستطيع الكاتبة ”نور عبد المجيد” نقل الواقع من مجرد واقع إلى كلام محسوس، ونوعت الكاتبة في أنماط الشخصية فنجدها أوجدت الشخصية المثقفة- الفلاحة- الرومانسية- الساقطة- المادية- المرأة- الرجل- المتدنية- المنحلة) وغيرها من الشخصيات الروائية.
• وتنوعت أنماط الحبكة أيضا داخل العمل الروائي للكاتبة ”نور عبد المجيد”. فنجدها حيث (الحبكة البسيطة- الحبكة المفككة- الحبكة المركبة).
• وفي النمط الأول جعلت الكاتبة الشخصية (المحورية) هي المحور الأساسي لدفع الأحداث إلى الأمام، ولقد سميت بالحبكة البسيطة لأنها تسير على نمط متعارف عليه وهو (شكل هرمي) حيث تبدأ (مقدمة حدث صاعد ذروة، حدث نازل، نهاية). وهنا تقوم الكاتبة بعرض المعلومات الأساسية اللازمة للفهم الصحيح لموضوع الرواية.
• ثم تبدأ الصراعات الداخلية وتقوم الكاتبة بإدخال صراعات ثانوية ثم تعرض نقطة أخرى (قمة الحدث) وفيها يتم تحول في في شئون البطل، وهي أصعب نقطة تعقيدًا لأنها تعوق السير الطبيعي للحدث، ثم تقوم الكاتبة بحل كل تلك التعقيدات، وهنا تبدأ أحداث الرواية في الهبوط.