الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اهتم البحث بتأصيل رؤية جديدة في مجال تصميم المعلقات النسجية المطبوعة من خلال البحث في الارتباط بين مفاهيم الهرمنوطيقا والبنيوية، والخروج بها من الحيز النظري إلى الحيز التطبيقي. فتعرض البحث في البداية إلى فلسفة الهرمنوطيقا وملامح ظهورها في الفن، وماتتضمنه من فهم وتفسير وحوار، وتشبيه لنمط وجود الفن باللعب لتجاوز اغتراب الوعي الجمالي، وماتنطوي عليه الهرمنوطيقا من فلسفة نقدية بسبب الاعتماد عليها في تفسير الحكم على الأعمال الفنية سواء بالجودة أو الردائة. وأيضا تطرق البحث إلى فلسفة البنيوية، واتساع مفهوم بنية اللعب لتصميم المعلق النسجي في ضوء الفكر الهرمنوطيقي ليشتمل على كل من المصمم والمتلقي إلى جانب بنية التصميم الداخلية، فكل عنصر من (المصمم- التصميم- المتلقي) يعتمد على الآخر ويتضافر معه ليحقق لبنية اللعب الكلية كمالها. ثم تم ربط الهرمنوطيقا بالبنيوية في التصميم من خلال تأثير كل عنصر من عناصر التصميم وهيئة البنية التصميمية على الفكر الهرمنوطيقي للمتلقي، ومايترتب عليه من اكتمال بنيوية لعب التصميم، بالإضافة إلى الدراسة الهرمنوطيقية القائمة على تفسير بنية التصميم من خلال إجلاء الجمال الكامن في تفاصيلها لتقريبها من المتلقي. ولتطبيق كل ماسبق تم تنفيذ مجموعة من تصميمات المعلقات النسجية المطبوعة كناتج لاتحاد الخبرة الهرمنوطيقية للباحثة مع الإمكانيات المختلفة للخامات النسجية كوسيط مادي، وبالاعتماد على أساليب الطباعة اليدوية، كما تم تطبيق الدراسة الهرمنوطيقية على التصميمات المنفذة من خلال تفسير بعض الأساليب المطبقة وتوجيه نظر المتلقي إلى الجماليات الكامنة في التفاصيل، ثم تم عرض التصميمات المنفذة في إحدى قاعات الدرس بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، مع الاستعانة بدراسة استبيانية لمحاولة استدراج المتلقي ليصبح شريكا في بنية لعب تصميم المعلق النسجي المطبوع. |