الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تؤثر قضية ندرة الموارد الطبيعية بالبيئات الصحراوية على عمليات التنمية العمرانية، حيث تعتبر قضية ندرة الموارد الطبيعية ومحدوديتها من أكبر المشاكل التي تواجه تنمية مناطق جديدة بالبيئات الصحراوية، حيث تقف عائقا أمام تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار العمراني. وبالتالي تظهر أهمية البحث في استحداث فرص جديدة للتنمية عن طريق استخدام مدخل التقنيات الزراعية الجديدة الذي يتلاءم مع طبيعة البيئات الصحراوية القاسية ويتكيف مع محدودية الموارد الطبيعية وندرتها. ويتوافق مع المستجدات والقضايا البيئية الخاصة بالنظم البيئية الصحراوية كقضية الجفاف والتغيرات المناخية والعزلة، وكذلك يحد من أضرار التنمية الزراعية بالطرق التقليدية على البيئة الصحراوية الهشة. وقد استهدف هذا البحث بشكل رئيسي دراسة تأثيرات استخدام مدخل التقنيات الزراعية الجديدة على احداث تنمية اقتصادية عمرانية بالبيئات الصحراوية المصرية بالتطبيق على بيئة صحراوية مختارة ”بيئة السهول الشمالية لصحراء سيناء”. ولتحقيق هذا الهدف تم تناول مجموعة من الموضوعات المرتبطة بالبيئات الصحراوية والتقنيات الزراعية الجديدة. حيث تناول الفصل الأول الإطار النظري للبيئات الصحراوية، ودراسة أهم إمكانيات ومعوقات التنمية بها بالإضافة الى اهم عوامل تحقيق الاستدامة بالبيئات الصحراوية وانتهى الفصل الأول الى استنتاج ان محدودية الموارد الطبيعية من أهم معوقات التنمية العمرانية بالبيئات الصحراوية ولابد من اتباع مجموعة من الأسس لتحقيق استدامة التنمية بالتجمعات الصحراوية. وتناول الفصل الثاني التقنيات الزراعية الجديدة أنواعها وتصنيفاتها ودراسة مميزات وعيوب كل تقنية وتأثيرها على التنمية الزراعية وآليات التطبيق والتكامل بين التقنيات الزراعية المختلفة والأنشطة الفرعية لتحقيق أقل ضرر على البيئة وزيادة العوائد الاقتصادية وتحقيق الاستدامة وانتهى الفصل الثاني بتحديد أهم مجالات لتطبيق التقنيات الزراعية الجديدة. |