![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الاشتغال بالعلم من أفضل القرب، وأجل الطاعات فهو تركة الأنبياء وارث الأصفياء ، وهو علي كثر عيونة، وسعة فنونه محمود بالاتفاق، وإن واسطة عقدة وذروة مجده هو علم الشريعة الشريفة ، وأهم أنواعه الفروع الفقهية لافتقار جميع الناس إليها في جميع الحالات أولاً:- أسباب اختيار للبحث : 1- مكانة سفيان بن عيينة– رحمه الله – في المذهب وثناء العلماء عليه . 2- قيمة الإمام سفيان بن عيينة في الفقه الحنفي خاصة والفقه الإسلامي عامة. 3- إحياء فقه إمام من الأئمة وبيان اجتهاده ، وأثره فيمن جاء من بعده . 4- عدم وجود دراسات سابقة عن شخصية اختيارات الإمام سفيان بن عيينة الفقهية - رحمه الله تعالي- . 5- رغبة الباحث في دراسة فقه سفيان بن عيينة ، ومعرفة أسلوبه في الاختيار، والترجيح، نظرًا لثراء شخصيته العلمية، وشهرته بين فقهاء الحنفية 6- رغبتي في دراسة موضوع في الاختيارات الفقهية حيث يعود بالنفع علي الباحث. 7- إن هذا الموضوع يعرّف الباحث على أقوال الفقهاء فـي المذاهب المختلفة؛ لأن كل مسائل هذا البحث خلافيةٌ، ولا شك أن معرفة أقوال الفقهاء ومناهجهم من الأمور الأساسية لدراسة الفقه. 8- إن هذا الموضوع يعرّف الباحثَ على منهج الإمام سفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى- فـي الاستدلال، والتعارض، والترجيح بين الأدلة. ثالثا:- منهج البحث : سأتبع في دراستي المنهج التحليلي المقارن من خلال الآتي: 1. تحديد اختيارات سفيان بن عيينة في الحكم علي المسألة . 2. بيان اختيار سفيان بن عيينة ، وذكر النص الذي يدل على اختياره . 3. ذكر أقوال فقهاء المذاهب الفقهية الحنفية ، والمالكية، والشافعية، والحنابلة ، والظاهرية. 4. ذكر أدلة كل فريق ، ومناقشة الأدلة كلها ، أو بعضها حسب ما يقتضيه المقام ، وذكر بعض من توجيهات الإمام سفيان لبعض الأدلة . 5. بيان الرأي الراجح بعد عرض الأدلة ومناقشتها ، وذلك بحسب ما توصل إليه الباحث بعد المقارنة بين الأدلة والتأمل فيها ، ولا شك أن رأي الباحث يعبر عن رأيه الخاص وهو رأي ليس ملزما لأحد ، وقابل للنقض بما هو أصوب منه . 6. الإمام سفيان بن عيينة من العلماء المشهورين الذين أنجبتهم الأمة الإسلامية ، وقد اهتم العلماء والباحثون بما وضعه من مؤلفات اهتماماً كبيراً. 7. عاش الإمام سفيان بن عيينة في العصر الذهبي للعلم على اختلاف فروعه، فقد عايش نهضة علمية شاملة لم يأت لها مثيل في سائر العهود الإسلامية، مما كان له أكبر الأثر في صقل شخصية الإمام العلمية، حتى غدا أحد المساهمين في هذه النهضة العلمية. 8. نشأ الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى في بيت علم وفضل. 9. كان رحمه الله تعالى عالماً بشتى العلوم من تفسير وحديث وفقه ونحو وتاريخ وغير ذلك، فهو من أقدر الناس على التأليف، وأمهرهم في التصنيف بما وهبه الله تعالى من وفرة المحفوظ، وتنوع المعارف، وسرعة الاستحضار، وكمال الاستعداد. 10. رجحت الدراسة القول القائل بأن الإمام يحمل القراءة عن المأمومين في صلاة الجماعة وهو إنما يحمل السنة ولا يحمل الفريضة ، فدل علي أن القراءة سنة وليست فرضًا. 11. رجحت الدراسة أن رفع اليدين عند الركوع والرفع منه سنة نقلها الصحابة عن النبي - صلي الله عليه وسلم -. 12. رجحت الدراسة أن التسليم مرة واحدة في صلاة الجنازة دليل علي أن السنة هي تسليمة واحدة ، لأنه لا مجال للاجتهاد فيه وفعلهم إنما يكون صادرا ً عما علموه من النبي - صلي الله عليه وسلم. 13. رجحت الدراسة جواز فتح العينين في الصلاة ، وينظر المصلى إلي موضع سجوده ، ويرمي ببصره إلي إشارته . 14. رجحت الدراسة استحباب أداء تحية المسجد عند دخوله. |