الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخـــص باللغــــة العربيـــة تضمنت هذه الاطروحة، مقدمة وتمهيداً وستة فصول وخاتمة. تناول التمهيد الجغرافية التاريخية لمدينة القدس من حيث التسمية، والموقع الجغرافي، ومكانتها عند الديانات الثلاث، ومكانتها في أواخر الحكم العثماني باختصار شديد. في الفصل الأول تناول وضع القدس في ظل الاحتلال والانتداب البريطاني، من حيث دراسة الإدارة العسكرية والمدنية، ثم تناول الحالة الاقتصادية في القدس إبان الانتداب البريطاني، مركزاً على الصناعة والتجارة. كما بحثت في بعض القضايا الفرعية التي نتجت عن العمل في قطاع الخدمات، والحركة العمالية وغيرهما. ومقارنة بين اقتصاد المدينة الناشئ، في بداية فترة الانتداب البريطاني، والمتطور في نهايته، وتحدث عن ارتباط الاوضاع الاجتماعية بالناحية الاقتصادية. أما الفصل الثاني تناول أحزاب العشرينات التي نشأت في ظل مناخ اقليمي ودولي نختلف تماماً عن المناخ السياسي الحالي، وأن ذلك المناخ قد انعكس سلباً على الأداء الحزبي في ذلك الحين، حيث نشأت في ظل حكومة انتدابية غير وطنية. أما الفصل الثالث، فقد استعرض المؤتمرات التي كانت تهدف إلى التصدي لسياسة حكومة الانتداب البريطاني، والمشاريع الصهيونية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، لذا فقد عقدت الحركة الوطنية عدداً من المؤتمرات الوطنية ولكان لكل منها هدفاً. والفصل الرابع تناول أهمية تأسيس المجلس الاسلامي الاعلى في فلسطين الانتدابية والمهام التي يؤديها، والدور الذي يشغله المجلس تجاه الأوقاف الإسلامية وممتلكاتها. كما تناول أيضاً وصف موجز عن التعليم والمؤسسات التعليمية في فترة الانتداب البريطاني، كما تناول الفصل التطور الحضري للمدينة، فقد الغت السلطات البريطانية المجلس البلدي القائم، لإثارة الطابع الطائفي والعرقي، حيث بدأت سياسة التفرقة الطائفية تأخذ مجراها بعد احتلال المدينة. كما تناول الفصل الخامس الوسائل السلمية للنضال مثل؛ الاحتجاجات، والاضرابات، والمظاهرات، والمفاوضات، وارسال الوفود، فكانت الاحتجاجات والاضرابات شكل من أشكال الضغط والرفض للسياسة البريطانية. تحدث الفصل السادس والاخير عن المقاومة الشعبية في القدس ضد الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني، فكان من أبرز الأسباب الاجتماعية لثورة 1920م وتم استعراض قضية حائط البراق الشريف، وثورة الكف الأخضر، وانتفاضة عام 1933م، ثم تناول حركة القسام الثورية الجهادية المبنية على أسس العقيدة الإسلامية بعيدة عن التيارات الحزبية والأهداف الدينوية، وأخيراً الثورة الفلسطينية الكبرى والاضراب التاريخي، وهو الاضراب الأطول في التاريخ، وكان العصيان المدني الجزئي والثورة المسلحة هي الوسائل المستخدمة في هذه الفترة بشكل واضح، ودخول الوساطات العربية لإيقافه، ولجان التحقيق الدولية وطرق التعامل معها. أما الخاتمة، فقد درست أهم النتائج التي توصل إليها الباحث. |