الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 95 |  |  |
| | | from | 95 | | |
Abstract
تعرف سرعة القذف كنمط مستمر أومتكرر للقذف الذي يحدث أثناء ممارسة النشاط الجنسي في علاقة زوجية خلال دقيقة تقريبا بعد الإيلاج المهبلى، وقبل رغبة الفرد. بينما عرف المؤتمر الدولي الرابع للطب الجنسي الذي عقد عام 2015 سرعة القذف بخلل جنسى لدى الذكور يتميز بالقذف الذي يحدث دائما قبل أو خلال أقل من دقيقة بعد الإيلاج منذ التجربة الجنسية الأولى (سرعة القذف الأولى) أو حدوث نقصان كبير ومزعج في زمن الوصول للقذف داخل المهبل لأقل من 3 دقائق (سرعة القذف المكتسب)، مع عدم القدرة على تأخير القذف فى كل أو ما يقرب من كل الإيلاجات المهبلية ووجود عواقب شخصية سلبية مثل الضيق، الإنزعاج والإحباط، أو تجنب العلاقة الجنسية الحميمة. لا تزال أسباب سرعة القذف غير معروفة على وجه التحديد .ويرجع ذلك لوجود أنواع مختلفة من سرعة القذف و عدم وجود اتفاق بشأن تعريف سرعة القذف. ويعتقد أن سرعة القذف الأولي تحدث نتيجة عوامل بيولوجية عصبية ووراثية. وقد وجد أن مستويات اللبتين بالدم في مرضى سرعة القذف أعلى بكثير من مجموعة الأصحاء الضابطة، ويرتبط سلبا بزمن الوصول للقذف داخل المهبل وإيجابا بمدة سرعة القذف. وعلاوة على ذلك، أدى العلاج بعقار سيتالوبرام (أحد مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية) إلى تحسن سرعة القذف وإنخفاض مستوى اللبتين في الدم، ويبدو أن هذا الانخفاض يرتبط بتأثير العلاج. الهدف من الدراسة: تهدف الدراسة إلى: بحث القيمة التشخيصية لمستوى اللبتين بالدم في مرضى سرعة القذف الأولى. استقصاء العلاقة بين درجة سرعة القذف ومستوى هرمون اللبتين. المرضى وطرق الدراسة: شملت الدراسة 49 مريضاً يعانون من سرعة قذف أولي من المترددين على العيادة الخارجية لأمراض الذكورة بمستشفى جامعة المنصورة بين يوليو 2016 ويونيو 2017. المجموعة الضابطة شملت 40 رجلاً متزوجاً تراوحت أعمارهم بين 20-50 عاماً لديهم زمن قذف مهبلى طبيعى وعلاقة جنسية طبيعية، وليس لديهم تاريخ مرضى نفسى أو عضوي. طرق البحث: التاريخ الطبى والجنسي للمريض و زوجته: 1)العوامل الديموغرافية ( مثل العمر ودرجة التعليم)، والعوامل النفسية (مثل مستوى الخبرة الجنسية، التكيف، والشعور بالذنب)، عوامل العلاقة الزوجية (مثل التقارب العاطفي، والرضا، وكمية النشاط الجنسي)، والمواقف تجاه الحياة الجنسية (مثل الشخصية، القلق من الأداء الجنسي، وطرق الجماع والخبرات المبكرة). 2) التاريخ الطبى والجنسى والادمانى. 3) تحديد ما إذا كانت سرعة القذف بسيطة (تحدث بدون وجود اختلال في الوظائف الجنسية الأخرى) أو معقدة (التي تحدث مع وجود أعراض جنسية أخرى، مثل ضعف الانتصاب). 4) تصنيف الأعراض على أساس: البداية: سرعة قذف أولي ( مدى الحياة): (الاضطراب موجود منذ بداية نشاط الفرد جنسياً) أو سرعة قذف مكتسب (ثانوي): (بدأ الاضطراب بعد فترة من الأداء الجنسى الطبيعى). التوقيت: حدوث القذف قبل أوبعد الإيلاج. النوع: مطلق / عام (لا يقتصر على أنواع معينة من التحفيز والمواقف أو الشركاء) أومحدد (يحدث فقط مع أنواع معينة من التحفيز والمواقف أو الشركاء). الفحص: التقييم الذكرى الكامل: شمل ذلك فحص القضيب والخصيتين والبربخ والبروستاتا،الأفعال العصبية المنعكسة ومستوى التذكير. الفحص البدني لاستبعاد الأسباب الطبية التي يمكن أن ترتبط بسرعة القذف مثل اضطراب الغدد الصماء (مثل خلل الغدة الدرقية) و أمراض الجهاز البولي ( مثل التهاب البروستاتا). حساب مؤشر كتلة الجسمBMI) ) : تم تسجيل الوزن والطول للرجل وحساب مؤشر كتلة الجسم (مؤشر كتلة الجسم= الوزن بالكيلوغرام / مربع الطول بالمتر). قياس متوسط زمن الوصول للقذف داخل المهبل (IELT): تم قياس متوسط IELT)) بساعة توقيت لثلاث مرات جماع متتالية، والتأكد من القياس من قبل المرضى وزوجاتهم. ويعرف IELT)) على أنه الوقت من بداية الإيلاج إلى بداية القذف داخل المهبل. وتم تشجيع المرضى وزوجاتهم على الجماع مرتين أسبوعيا على الأقل. قياس مستويات اللبتين فى الدم تم سحب 5 مل دم وريدى من المرضى والحالات الضابطة وتم قياس مستوى اللبتين بالدم باختبار الامتصاصية المناعية للإنزيم المرتبط ((ELISA. نتائج الدراسةمن خلال البحث نستطيع أن نستنتج أن مرضى سرعة القذف الأولى لديهم معدل هرمون اللبتين فى الدم أعلى من الحالات الضابطة الطبيعية؛ كما وجد أنه كلما زاد معدل هرمون اللبتين بالدم كلما زاد زمن الوصول للقذف داخل المهبل. إلا أنه لا يمكن بناءً على هذه النتائج إستخدام هرمون اللبتين كمقياس لمرض سرعة القذف الأولى. ويوصى بعمل دراسات أخرى على عينات أكبر لاستجلاء هذه النقطة الهامة، ومعرفة أهمية اللبتين فى حدوث وتشخيص سرعة القذف الأولى.