الفهرس 
العمارة الديناميكية و تطبيقها علي البيئة المصريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 205 |  |  |
| | | from | 205 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
أحدثت تطبيقات الحاسب الآلي أثراً كبيراً في ثقافة وعلوم الهندسة المعمارية وأضافت أبعاداً جديدة للتصميم, فتم عمل العديد من الأبحاث علي علوم الحاسب وأثره علي فكرة العمارة المتفاعلة وتغير اسطح المباني فهي طريقة جديدة تبحث عن تغير سطح وشكل الفراغ المعماري لتطويعه لملائمة متغيرات مختلفة, سواء بطريقة طبيعية أو ميكانيكية, وبعد الحرب العالمية الثانية وفي عصر تكنولوجيا المعلومات وعصر العولمة حدث إنتشار في إستخدام الأجهزة الرقمية, وذلك جعل تكنولوجيا المعلومات وسيلة مهمة لتنظيم الاعمال الحديثه وكذلك في أعمال البناء, فظهر تطور في تكنولوجيا البناء و ظهور تقنايات جديدة في تكنولوجيا البناء تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات المستخدمين المتغيرة, وأبرزها هو العمارة الديناميكية (الحركية)، و تقدم هذه الدراسة العمارة الديناميكية. وقد تطورت العمارة من الأشكال الثابتة إلى الأشكال الديناميكية تبع ذلك تغييرات في الفكر المعماري، وقد تطورت مواد وأساليب البناء، واستخدمت تطبيقات الكمبيوتر والوسائط المتعددة في الهندسة المعمارية.
لذا فإن الدراسة تقوم على ثلاثة أقسام وهي (الدراسة النظرية-الدراسة التحليلية – الدراسة التطبيقية) وصولاً للنتائج والتوصيات، وهي كما يلي:
• المقدمة: تناولت إشكالية ومنهجية البحث وأهداف الدراسة وفرضية البحث.
• الدراسة النظرية: تهدف الدراسة لتكوين خلفية عريضة عن موضوع الدراسة من خلال تناول نظريات موضوع البحث دراسة للعمارة الديناميكية و مكانها بين مدارس العمارة وخاصة مدارس العمارة في العصر الرقمي ودراسة المعايير التصميمية للمباني الديناميكية والحركة في المباني وأهم العوامل المؤثرة عليها, و ذلك من خلال دراسة مفاهيم و توجههات العمارة الرقمية, وكذلك دراسة مراحل نشأة العمارة الديناميكية بداية من الحركة الكونية وحياة الترحال وصولاّ إلي الوقت الحالي, فكان لا بد من دراسة مبادئ وأنواع ومفاهيم الحركة ومظاهر الأسطح المتحركة لتطبيقها علي المباني, وقدمت الدراسة أيضاً مفاهيم العمارة الديناميكية وأنماط الحركة في المباني, والمكونات الفعلية للعمارة الديناميكية في كلاً من الهياكل والروابط المتحركة و المحركات والمواد الفعالة ونظم التحكم, ودراسة توجهات الحركة سواء الديناميكية الساكنة (من خلال الحركة بالإيحاء والتحكم في الإضاءة والملمس الخاجي وإضافة وحذف بعض الأجزاء من المبني) أو الديناميكية المتحركة بحركة المبني ككل أو حركة أجزاء من المبني (حركة الأثاث, حركة العناصر المائية, حركة الفتحات, حركة التغطيات, حركة الأرضيات, حركة بعض الطوابق من المبني). وذلك للوصول إلى دراسة بعض المعايير التصميمية للمباني الديناميكية من الدراسة النظرية. ونظراً لإستخدام كميات هائلة من الطاقة في تشغيل وتدوير وصيانة المباني, فكانت فكرة البحث ترشيد إستهلاك الطاقة في المباني الديناميكية وذلك يتم من خلال دراسة المفاهيم الأساسية للطاقة في المباني ودراسة مصادر الطاقة الطاقة المتجددة والغير متجددة, وكذلك درسة مشكلة الطاقة عالمياً و محلياً, وإستخدام المباني الديناميكية كوسيلة لتوفير الطاقة.
• الدراسة التحليلية: دراسة تحليلية لمجموعة من النماذج العالمية التي تقوم علي تطبيق معايير العمارة الديناميكية وتوفير الطاقة (15مبني), سواء حركة إجزاء من المبني أو حركة المبني ككل وعمل مقارنة بين النماذج وذلك للوصول الى مجموعة الإعتبارات التصميمية المشتركة لتلك المباني الديناميكية.
• الدراسة التطبيقية: المقارنة بين المعايير التصميمية للعمارة الديناميكية وتوفير الطاقة الديناميكية المستنتجة من الدراسة النظرية ومن النماذج التحليلية من هذه المقارنة تم التوصل إلي أنسب المعايير التي يجب تطبيقها علي المباني الديناميكية, وعمل إستبيان عن العمارة الديناميكية وهذه المعايير, بهدف الإستفادة من مشاركة آراء بعض الخبراء والعامليين بمجال الهندسة المعمارية والتوصل من خلالة إلي مسطرة قياس لتصميم المباني الديناميكية وتطبيقها علي ثلاث مباني قائمة في البيئة المصرية قبل وبعد عمل التعديلات الديناميكية عليها.