Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الإعلامية
أطروحة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه في الإعـــــــلام /
المؤلف
عبد السميع، محمد فتحى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحي عبد السميع
مشرف / نائلة عمارة
مشرف / نائلة عمارة
مشرف / نائلة عمارة
الموضوع
المؤسسات الاعلامية.-
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

هدفت هذه الاطروحة إلى التعرف على مدى اعتماد المؤسسات الإعلامية المصرية على إدارة الجودة الشاملة للنهوض بما تقدمه من خدمات، وتطويرها لملائمة احتياجات جمهورها، وذلك بالتعرف على مدى العلاقة بين مبادئ إدارة الجودة الشاملة و مستوى أداء المؤسسات الإعلامية ، ورصد تأثير التكنولوجيا على تطوير الأداء الإداري بالمؤسسات الإعلامية ،وقياس أبعاد إدارة الجودة الشاملة بالمؤسسات الإعلامية.
وقد اعتمدت هذه الأطروحة على المنهج الوصفى باعتباره من أكثر المناهج توافقاً مع موضوع الدراسة ـ اعتماداً على الاستبيان، فهو أداة البحث الرئيسية لتقييم المؤسسات الاعلامية والعاملين بها.
وتكونت الدراسة من ثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول الإطار المنهجى للدراسة، أما الفصل الثانى فقد تناول الإطار النظرى للدراسة من حيث نشأة الجودة ومراحل تطورها وتطورها وإدارتها بالاضافة إلى متطلبات تطبيق مفاهييم الجودة الشاملة فى المؤسسات الإعلامية وعقبات تطويرها ، ثم تناول بالتفصيل الأداء الإدارى وتكنولوجيا الاتصال وتطويرها وتأثيرها على الاتصال الجماهيرى والمؤسسات الاعلامية . ثم الفصل الثالث والأخير فهو الإطار العملي الذى يتناول محددات إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الإعلامية، و ثقافة المنظمة بالمؤسسات الإعلامية في ضوء معايير إدارة الجودة الشاملة، بالاضافة إلى ثقافة المنظمة بالمؤسسات الإعلامية في ضوء معايير إدارة الجودة الشاملة، و الإدارة بالمشاركة في ضوء الجودة الشاملة، استخدام التكنولوجيا وتحقيق جودة الأداء بالمؤسسة، ورضا متلقى الخدمة، كما تناول الفصل التطوير والتدريب المستمر ، الرقابة والتقييم في ضوء أهداف الجودة الشاملة.
وفيما يلى عرض لأهم نتائج هذه الأطروحة:
1- التعرف على مدى اعتماد المؤسسات الإعلامية المصرية على إدارة الجودة الشاملة للنهوض بما تقدمه من خدمات، وتطويره لملائمة احتياجات جمهورها.
توصلت الدراسة إلى عدم اعتماد المؤسسات الإعلامية المصرية على نموذج واحد لإدارة الجودة الشاملة للنهوض بما تقدمه من خدمات، وعلى الرغم من أن الأسئلة المطروحة في الاستبيان أجيب عليها بما يوحي بالعكس، إلا أن مقارنة ذلك بما جاء في المقابلة المقننة مع قيادات المؤسسات يثبت أن الإجابات النموذجية كانت هدف المبحوثين أكثر مما كانت الإجابات الواقعية التي يتم تنفيذها بالفعل في المؤسسات، فالتطوير نسبي بين المؤسسات، والأهداف غير معلنة بوضوح، ففي حين تحاول الهيئة الوطنية للإعلام العودة للريادة الإعلامية القومية ( بحسب المقابلة المقننة)، فإن ذلك يظل رهنًا بسياسات الدولة، وتوفير الإمكانات اللازمة، لاسيما وأن خطط تطوير مبنى ماسبيرو على سبيل المثال طرحت أكثر من مرة ولم يتم العمل بها، وهو ما يؤكد وجود العديد من المشكلات التي تعوق عودة هذه المؤسسة الإعلامية ذات البعد التاريخي والسياسي إلى ريادتها، كما أن المشكلات البيروقراطية وقوانين العمل التي لم تتغير ، وثقافة الموظف المصري التي تتسم بالجمود لم تساعد على تطبيق أي تطوير حقيقي في غياب خطط واقعية وفق المتاح والمأمول، وليس وفق توجيهات الدولة.
بينما يختلف الأمر في المؤسسات الإعلامية الخاصة التي تعتمد على عدد من ( مقومات) نظام الجودة الشاملة ، لكنها لا تطبق نظامًا حقيقيًا لهذه الإدارة ، ويختلط لديها مسمى الجودة الشاملة حيث يمزج لدى القيادات بين الجودة كمفهوم إداري، وجودة المنتج الإعلامي
2- التعرف على مدى تأثير التكنولوجيا على تطوير الأداء الإداري بالمؤسسات الإعلامية
فقد توصلت الدراسة إلى التأثير الإيجابي للتكنولوجيا على تطوير الأداء الإداري بالمؤسسات الإعلامية في الدراسة ، وقد تراوح هذا التأثير بين المشاركة في العمل والاطلاع على مراحله بين العاملين بالمؤسسة من خلال شبكات داخلية في بعض الأحيان أو غرف أخبار مدمجة تقدم خدمة إخبارية مميزة بمختلف الوسائط ( كما في مؤسسة اليوم السابع)، أو من خلال تطوير العمل داخل المؤسسة لتتعدى الوسيط الواحد إلى عدة وسائط ( مثل استغلال التكنولوجيا في البث التليفزيوني لمحطة نجوم إف إم وتطوير خدمات الموقع الالكتروني لها )، إلا أن هذا التطوير لم يلحق بركب اتحاد الإذاعة والتليفزيون على مستوى التأثير رغم افتتاح استديوهات بمواصفات عالمية ( على حد وصف المبحوثين في المقابلات المقننة) مثل ستديو 5 وستديو قطاع الأخبار ، فلم يؤثر ذلك على تطوير الخدمة المقدمة لترتقي إلى مستوى تنافسي مع المؤسسات الأخرى، كما توقف التطوير التكنولوجي والتأثير في قنوات الحياة التي عصفت بها العديد من المشكلات الإدارية التي أعاقت تطورها واستخدام التكنولوجيا كما يجب بها .
3- فيما يتعلق برصد العلاقة بين مبادئ إدارة الجودة الشاملة و مستوى أداء المؤسسات الإعلامية ..
فقد توصلت الدراسة إلى أن تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الإعلامية لا يعني بالضرورة إرتفاع مستوى أداء المؤسسة الإعلامية، وقد لاحظ الباحث أن بعض هذه المؤسسات تطبق المبادئ نظريًا، بمعنى أنها تقوم بإنجاز هذه المبادئ شكليًا، لكن موضوعًا فإن الموضوع مختلف، حيث تلعب الإدارة العليا دورًا قويًا في تنفيذ أو تعطيل هذه المبادئ، ويتدخل العامل الشخصي كثيرًا في تعيين غير ذوي التأهيل لمجرد وجود تدرج وظيفي على الرغم من أن مبادئ الجودة الشاملة يتم تطبيقها، إلا أن التطبيق الشكلي ، والصوري في كثير من الأحيان يمنع تقدم وترقي مستوى المؤسسة
4- وفيما يتعلق بمحاولة اقتراح نموذج لإدارة الجودة الشاملة يصلح تطبيقه داخل منتج مختلف يعتمد على صناعة الأخبار وتداول المعلومات وتقديم الترفيه المطلوب توصلت الدراسة إلى عدم اتخاذ القرارات في المؤسسات الإعلامية المصرية بما يتفق مع قواعد الجودة الشاملة على سبيل الإدارة أو على سبيل المحتوى ، حيث تعانى هذه القرارات من متغيرات مختلفة تعطل بقوة أى آليات للجودة الشاملة.