![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمتد متوسط بقاء المريضة بعد تشخيصها بسرطان الثدي المصحوب بالثانويات بين أربع وعشرين حتي ست وثلاثين شهرا, ويستخدم العلاج الكيماوي المثبط للخلايا كخيار أولي في علاج النساء اللواتي لا يستجبن للعلاج الهرموني أو من يكون المرض لديهن سريع التطور أو شديد الانتشار بالأحشاء. ويعد الهدف الأساسي من العلاج في مرضي سرطان الثدي المنتشر تلطيفيا للأعراض وقد يطيل العلاج أمد النجاة في بعض المرض. ويعتمد اختيار النظام العلاجي في المرضي علي عدة عوامل أهمها نوعية العلاج الأولي الذي تلقاه المريض حيث يستخدم النظام العلاجي المبني علي عقار الأنثراسيكلين أو ذالك المبني علي عقار التاكسين في علاج مرضي سرطان الثدي المنتشر خاصة لو لم يتم استخدام تلك الأدوية في العلاج الأولي. هذا ولا يوجد حتي الآن نظام علاجي معتمد للمرضي الذين لم يظهروا استجابة الأنثراسيكلين والتاكسين. وينقسم المرضي في الدراسة التي قمنا بها إلي أربع مجموعات وفقا للعلاج الكيماوي التلطيفي الذي تلقاه المريض وقد كان معدل الاستجابة الكلي في هؤلاء المرضي كلأتي : 42.8 بالمئة في المجموعة التي تلقت نظام مبني علي عقار الانثراسيكلين, و58.3 بالمئة في مجموعة التاكسين, و72.2بالمئة في المجموعة التي تلقت الباكليتاكسيل مضافا إليه تراستوزوماب و34 بالمئة في المجموعة التي تلقت أدوية أخري وطبقا لهذه النتائج فقد لاحظنا أن معدل الاستجابة الكلي للمرضى كان أفضل في المجموعه التي تلقت الباكليتاكسيل مضافا إليه تراستوزوماب وتليها المجموعه التي تلقت النظام العلاجي المبني على التاكسين ثم المجموعه التي عولجت بالأنثراسيكلين وأقلها هي المجموعه التي عولجت بمجموعات أدويه أخرى. |