Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية أبي المعالي الجويني لعلاقة القضاء والقدر بالمعجزات /
المؤلف
إسماعيل, إيمان السيد سيلمان.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان السيد سيلمان إسماعيل
مشرف / ياسر محمود البتانوني
مناقش / أحمد محمود الجزار
مناقش / زين الدين مصطفي الخطيب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
136 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
11/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

اقتصر هذا البحث على دراسة الجويني ورؤيته للجهاز القضائي والمصير من ناحية العرض والانتقاد ، وعلاقته بالمعجزات من ناحية أخرى ، وتظهر تلك الأهمية في تعامله مع أحدهما. من أهم الموضوعات التي أثارت العقول منذ قرون ، وهي الجبر والاختيار وكيف ينظر إليه أمام الحرمين الجامعيين وربط هذه المسألة بالمعجزات وإرسال الرسل. وكذلك لتوضيح موقف أعلام الأشعري الأبرز وكيف اختلفوا عنها.
اختار الباحث هذا الموضوع لعدة أسباب أهمها: -
أولاً: أهمية البعد الإنساني في التعامل مع هذه القضية وتأثيرها على واقعنا المعاصر. ثانيًا: إنه مؤشر على مدى ارتباط قضية الإيمان بالقضاء ، ويرتبط المصير بالمعجزات من وجهة نظر جويني. ثالثًا: أهمية دراسة هذا الموضوع في الجويني وعرضه بشكل مختلف على الباحثين في عصرنا المعاصر. جاءت هذه الدراسة في أربعة فصول مسبوقة بمقدمة وملحقها بالنتيجة والمصادر والمراجع. في المقدمة: أوضح الباحث أهمية الموضوع وسبب اختياره وخطة البحث والمنهج الذي أصبحت عليه الدراسة.
وفي الفصل الأول: تحدث الباحث عن حياة الجويني وعصرها ، وكيف كان لهما تأثير عليه ، وطريقته التي أصبح يتعرض لها خلال دراسته.
أما بالنسبة للفصل الثاني: والذي يشمل مفهوم القضاء والقدر من حيث اللغة والتقليد ، ومفهومه بين بعض مفكري وفلاسفة الإسلام ، ورؤية أبي معالي الجويني لها وعلاقتها بالعلم الإلهي.
بالنسبة للفصل الثالث: يتعامل الباحث مع موقف الجويني حول القدرة والتكليف بأشياء لا تطاق ، وشرح الفعل الإنساني ، والفعل الإلهي والخلق ، وشرح العلاقة السببية مع مسألة الاختيار ، وكيف الرماد الفعلي ’آري مدرجة تحت اسم نظرية الكسب.
1. تضمن الاستنتاج أهم نتائج البحث ، من بينها:
2. انشغال الجويني بهذه الدراسة ، والتي لم يناقشها أي من الباحثين من قبل ، ويوضحها بشكل مختلف عن أولئك الذين سبقوها من الأشعري على وجه الخصوص ، وبشكل عام.
3. أثر التنشئة وظروف عصر الجويني على حياته ، خاصة الجانب السياسي الذي كان له عواقب على دراسته اللاحقة.
4. اتسم أسلوب الجويني بسمة نقدية معتدلة من كلا الجانبين النقدي والسالب ، حيث لم يكن مثل سابقي الأشعري.
5. رؤية الجويني لفكرة الحكم والقدر ليست من منظور هو فقط من الله أو العبد ، ولكن في إمكانية العبد وإرادته وإصدار الله له بالفعل وقدرته ، وما إذا كان قبول عبودية حكم الله سوف يدخل تحت مصطلح القضاء والقدر أم لا.
6. يمكن القول أن الجويني ، في إثبات قدرة الخادم وآثاره ، لم يتفق مع سابقيه في أنه لم يثبت تأثير قدرة الخادم.