Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة بيوميكانيكية لمهارة الارسال الساحق بطريقتى (ثبات القدمين وزحف القدم الخلفية) في التنس /
المؤلف
مسلوب، كريم جمعه حلبى.
هيئة الاعداد
مشرف / كريم جمعه حلبى مسلوب
مشرف / عدلي حسين بيومي
مشرف / أحمد هاني طلعت
مشرف / أحمد هاني طلعت
الموضوع
التربية البدنية - علوم الحركة. التربية البدنية - تدريبات.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية - بنين - علوم الحركة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

هو المحافظه على وضع القدمين اماماً وخلفاً اثناء اداء مهاره الارسال فى المرحله التمهيديه وحتى رفع الكره ثم يتم زحف القدم الخلفيه الى الامام وفى اتجاه القدم الاماميه مع مراعاه وضع الجسم جانباً دون دوران ومواجهه الشبكه لتضييق المسافه بين القدمين والارتكاز على القدمين والارتقاء بهما مضمومتين لتنفيذ المرحله الرئيسسه لضرب الكره.(20)
لكل طريقه من الطريقتين مجموعه من الاجراءات الحركيه التى تميزها بدايه من اختلاف حركه القدمين اثناء اداء المهاره انتقالا الى حركه الجذع ولف الكتفين وانتهائا بمكان التقاء الكره بالمضرب مما يجعل اللاعبين المؤدون لطريقه من طريقتى اداء مهاره الارسال لا يستطيع ادائها بالطريقه الاخرى (قيد الدراسه) الامر الذى يجعل لكل لاعب طريقه تناسبه فى اداء مهاره الارسال.
- وبناءا على التقرير الصادر من الاحصائيات الالكترونيه التابعه للبطولات العالميه لطريقه اداء اللاعبين ال (70 ) الاوائل لضربه الارسال على مستوى العالم طبقا للترتيب الدولى الصادر من الاتحاد الدولى للتنس (ITF) فى شهر يناير لسنه ( 2016) ( والمعلن على الموقع الرسمى للاتحاد الدولى) لمهاره الارسال لحصر فارق النسب المئويه بين اداء الارسال بطريقه ثبات القدمين وبين الارسال بطريقه زحف القدم الخلفيه وكان الناتج كالتالى:
جدول رقم (1)
عدد اللاعبين فى كل من الطريقتين وما تمثله من فرق بالنسبه المئويه بين الطريقتين ( زحف القدم الخلفيه , ثبات القدمين ) لللاعبين ال (70) الاوائل على العالم طبقا لترتيب الاتحاد الدولى الصادر فى يناير (2016) .(18)
الطريقه عدد اللاعبين المؤدون لها النسبه المئويه
الارسال بزحف القدم الخلفيه 45 64.3%
1 -عدد اللاعبين الذين يؤدون الطريقه الاولى لمهاره الارسال بزحف القدم الخلفيه (45) لاعب بنسبه مئويه (64.3%).
2- عدد اللاعبين الذين يؤدون الطريقه الثانيه لمهاره الارسال بثبات القدمين (25) لاعب بنسبه مئويه (35.7%).
مشكله البحث:
لاحظ الباحث من خلال دراسته بكليه التربيه الرياضيه وخبرته العمليه فى مجال التنس كلاعب دولى سابق ومدرب حالى انه بالرغم من الاهميه البالغه لمهاره ضربه الارسال كمتغير مهارى وخططى لحسم كثير من النقاط الا ان تدريب المهاره مازال يعتمد محليا فى مجمله على الخبره الذاتيه والتقليد اكثر منه استنادا على نظريات واساليب علميه سليمه للخصائص الفنيه و الميكانيكيه للمهاره وذلك فى ضوء الشروط القانونيه والاداءات الفنيه المثلى, الامر الذى ترتب عليه ظهور العديد من المشكلات الحركيه المرتبطه بالاداء بما يضعف فاعليتها على المستوى المحلى فى ظل الفكر التدريبى السائد.
كما لاحظ الباحث الفروق بين سرعات الارسال الساحق بين الطريقتين (موضوع الدراسه) والتى تصل الى (10-20) كم/س, وايضا فى تحديد اى من الطريقتين انسب لكل لاعب لتحقيق مبدأ مراعاه الفروق الفرديه.(19)
ومن هنا ظهرت مشكله البحث من منطلق اهميه ضربه الارسال ومدى وضوح الفرق بين النسب المئويه المساهمه لهذه الضربه فى اداء اللاعبين العالميين على اللاعبين المصريين فى الطريقتين ( قيد الدراسه) الامر الذى دفع الباحث الى السعى فى دراسه كلا من الطريقتين بشكل علمي للتوصل الى توصيف دقيق, ومن هذا المنطلق يسعى الباحث الى التعرف على الخصائص الفنيه عن طريق التحليل البيوميكانيكى للطريقتين( قيد الدراسه) وكذلك التعرف على كميه الدفع الناتج لكل طريقه من الطريقتين للتعرف على ماهيه استخدام الطريقتين وكذلك الوقوف على الفروق الفنيه بين الطريقتين (قيد الدراسه) ومعرفه نقاط القوه والضعف بين الطريقتين للوصول الى افضل نتيجه من حيث دقه التصويب وسرعه الكره واقتصادا للجهد والتوصل الى التوصيات المناسبه والفعاله لعمليات التدريب والتعليم.
اهميه البحث:
تنقسم اهميه البحث الى :
أ-اهميه علميه :
1-التحليل البيوميكانيكيه لمهاره الارسال الساحق بالطريقتين سوف يعطى مؤشر علميا للكثير من المعلومات والمعارف.
2-الوصول الى توصيف بيوميكانيكى للاداء المهارى بين طريقتى الارسال الساحق.
ب-اهميه تطبيقيه:
1- التعرف على مجموعه الاجراءات الحركيه المصاحبه للطريقتين (قيد الدراسه).
2- التعرف على الاداء الفنى السليم للطريقتين الذى يعطى افضل نتائج من حيث (دقه التصويب , سرعه الكره , توفير المجهود).
3- توصيف كل طريقه من طريقتى الاداء الفنى للمهاره بحيث يتناسب مع مبدا الفروق الفرديه من خلال التحليل الديناميكى للطريقتين (قيد الدراسه).
اهداف البحث:
1- دراسه الخصائص البيوميكانيكيه لمهاره ضربه الارسال بالطريقتين (قيد الدراسه) لافراد عينه البحث.
2- تحديد الفروق البيوميكانيكيه بين الطريقتين (قيد الدراسه).
اجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصىفى من خلال التصوير والتحليل الحركى البيوميكانيكى وذلك لملائمته لطبيعه المشكله واهداف البحث.
عينه البحث
العينه البشريه: تم اختيار عينه البحث بالطريقه العمديه متمثله فى (2) لاعبين للطريقتين من مهاره الارسال من اللاعبين الدوليين .
توصيف عينه البحث:
- اللاعب الاول (الارسال بطريقه فتح القدمين):
الاسم / نوفاك دجوكوفيدش
البلد / صربيا
الطول/ 188 سنتيمتر
الوزن / 77 كيلوجرام
الترتيب العالمى / الثانى على الترتيب العالمى للرجال
- اللاعب الثانى ( الارسال بطريقه زحف القدم الخلقيه ):
الاسم / رافايل نادال
البلد / اسبانيا
الطول/ 185 سنتيمتر
الوزن / 85 كيلوجرام
الترتيب العالمى / الاول على الترتيب العالمى للرجال
العينه المهاريه: سوف يتم تحديد مكان التصويب وبقعه التصويب اسس اختيار افضل المحاولات :
- اكمال مراحل الاداء الفنى بالنسبه للمهاره قيد البحث
- تحديد افضل مكان لللاعب لارسال الكرات
- تحدد مكان التصويب تبعا لافضليته لكسب النقاط
اسباب اختيار العينه:
- انهم افضل اللاعببين مما يستطيعون القيام بالاداء الفنى للمهاره قيد الدراسه الى جانب انهم من اللاعبين الاوائل فى الترتيب على مستوى العالم
المهارات المختاره:
- تتكون العينه المهاريه من مهاره الارسال بطريقتى ثبات القدمين و زحف القدم الخلفيه .
التجربه الاستطلاعيه :
- قام الباحث باجراء البحث على العديد من التسجيلات المختلفه لتنفيذ المهاره بالطريقتين قيد الدراسه والتاكد من ملائمه العينه المختاره لموضوع الدراسه وصلاحيتها للتحليل .
وسائل جمع البيانات:
1- تم تحديد نموذجين لاداء المهاره قيد الدراسه بالطريقتين واجراء عمليه التحليل الديناميكى لهما.
2- استخدام برنامج التحليل الحركى (win Analysis) ثنائى الابعاد بالمختبر العلمى بكليه التربيه الرياضيه بنين بالهرم.
المتغيرات البيوميكانيكيه للمهاره قيد الدراسه:
المتغيرات الكينماتيكه:
ا-التركيب الزمنى
ب-محصله السرعه
ج- محصله التسارع
د- مقادير التغير فى زوايا مفاصل الجسم
المتغيرات الكيناتيكيه:
ا- محصله الدفع
ب- محصلله القوه
ج- محصله كميه الحركه
د- محصله عزم الدوران
اجهزه وادوات التحليل :
- جهاز حاسب الى ماركه IBM
- ذاكره 64 ميجا بايت, قرص صلب 80 جيجابيت , BIII 450
- كارت فيديو (IN / OUT ) ماركه (ATI)
- برنامج التحليل الحركى (win Analysis)
المعالجات الاحصائيه :
سوف يقوم الباحث باستخدام المعالجات الاحصائيه المناسبه لطبيعه البحث.
الاستنتاجات :
فى ضوء اهداف واجراءات ونتائج البحث التى تم التوصل اليها من خلال التحليل البيوميانيكى للمهاره قيد البحث يمكن استنتاج ما يلى:
1- اوضحت النتائج ان التسارع الحركي للطريقة الاولى (بثبات القدمين )اعلى من الطريقة الثانية( بزحف القدم الخلفية) كما ان سرعة الكرة للطريقة الاولى اكبر من الطريقة الثانية بفارق (18كم /س)
2- ان اجمالى زمن اداء المهاره قيد البحث قد استغرق زمن قدره ( 1.3 ث) بالنسبه للطريقه الاولى , وزمن قدره ( 1.32 ث) بالنسبه للطريقه الثانيه , وهى مقسمه الى ثلاث مراحل ( مرحله تمهيديه وكان زمنها بالنسبه للطريقه الاولى ( 0.767 ث )والطريقه الثانيه ( 0.88 ث), اما بالنسبه لزمن المرحله الاساسيه للطريقه الاولى كان ( 0.333 ث ) , والطريقه الثانيه ( 0.24 ث) , وكان زمن المرحله النهائيه للطريقه الاولى ( 0.21 ث ) والطريقه الثانيه ( 0.21 ث ) .
مما يتضح لنا وجود فرق فى التوزيع الزمنى للمهاره قيد البحث بين اللاعبين.
3- وجود فروق فى متغير السرعه للكره بالنسبه للطريقتين للمهاره قيد الدراسه , حيث كان ناتج سرعه الكره للطريقه الاولى (197 كم/ساعه ), اما ناتج سرعه الكره للطريقه الثانيه فكان (179 كم / ساعه) , مما يشير الى وجود فروق بين اداء الطريقتين للمهاره قيد الدراسه .
4- سرعه اجزاء الجسم:
اتضح وجود فروق بين الطريقتين فى المرحله الاساسيه, فكانت من اعلى نتائج السرعه فى الطريقه الاولى هى الكف بقيمه (10.50م/ث) وللطريقه الثانيه كانت بقيمه (7.79م/ث), وكانت سرعه المضرب للطريقه الاولى بقيمه (15.00 م/ث) وللطريقه الثانيه بقيمه (10.97 م/ث).
5- عجله اجزاء الجسم:
اتضح وجود فروق بين الطريقتين فى المرحله الاساسيه, فكانت من اعلى نتائج العجله فى الطريقه الاولى هى الكف بقيمه (179.30 م/ث2) وللطريقه الثانيه كانت بقيمه (128.62 م/ث2), وكانت عجله المضرب للطريقه الاولى بقيمه (305.20 م/ث2 ) وللطريقه الثانيه بقيمه (195.82 م/ث2 ).
6- محصله الدفع:
اتضح وجود فروق بين الطريقتين فى المرحله الاساسيه, فكانت من اعلى نتائج الدفع فى الطريقه الاولى هى مركز ثقل الجسم بقيمه (1.54 نيوتن .ث) وللطريقه الثانيه كانت بقيمه (1.42 نيوتن .ث).
7- محصله القوه:
اتضح وجود فروق بين الطريقتين فى المرحله الاساسيه, فكانت من اعلى نتائج القوه فى الطريقه الاولى هى مركز ثقل الجسم بقيمه (13.89 نيوتن) وللطريقه الثانيه كانت بقيمه (11.96 نيوتن).
8- محصله كميه الحركه:
اتضح وجود فروق بين الطريقتين فى المرحله الاساسيه, فكانت من اعلى نتائج كمه الحركه فى الطريقه الاولى هى مركز ثقل الجسم بقيمه (9.05 نيوتن.متر .ث) وللطريقه الثانيه كانت بقيمه (4.30 نيوتن.متر.ث).
9- محصله عزم الدوران:
اتضح وجود فروق بين الطريقتين فى المرحله الاساسيه, فكانت من اعلى نتائج عزم الدوران فى الطريقه الاولى هى مركز ثقل الجسم بقيمه (82.20 نيوتن .متر) وللطريقه الثانيه كانت بقيمه (46.71 نيوتن .متر).
10- مما يتضح فى النهايه ان كانت القياده فى الجزء الكيناتيكى للمهاره (قيد البحث) فى مركز ثقل الجسم وهو الذى يشكل لاساس فى الاتزان والحركه والقوه خلال الاداء المهارى
11- فاقت القدرات الكيناتيكيه للاعب الاول ( بطريقه ثبات القدمين) القدرات الكيناتيكيه للاعب الثانى (بطريقه زحف القدم الخلفيه) مما اثر على الناتج النهائى للناتج المهارى حيث بلغت سرعه الكره فى الطريقه الاولى (197 كم/ساعه) اما فى الطريقه الثانيه فقد بلغت سرعه الكره (179 كم/ساعه).
التوصيات
1- من خلال عرض ومناقشه النتائج اوضحت لنا مدى اهميه التركيب الزمنى للمهاره قيد البحث لذلك يرى الباحث الاهتمام بمراحل الاداء والاهتمام بزمن كل مرحله من مراحل الاداء الفنى للوصول الى احراز النقاط .
2- من خلال متابعه الباحث للبطولات العالميه وجد ان الطريقه الاولى (بثبات القدمين) كان ناتج سرعه الكره اعلى من الطريقه الثانيه (بزحف القدم الخلفيه) ومن خلال عرض ومناقشه النتائج يرى الباحث ويوصى البدء فى تعليم هذه الطريقه فى مرحله الناشئين.
3- يوصى الباحث فى العمليه التدريبيه وضع تدريبات نوعيه تتناسب مع نتائج المهاره (قيد البحث).
4- يوصى الباحث بتفعيل ودراسه هذه النتائج من خلال الدورات التى يشرف عليها