Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب الحجاجي السياسي في عهد اليعاربة /
المؤلف
التوبي، محمد بن مبارك بن سيف.
هيئة الاعداد
باحث / محمد بن مبارك بن سيف التوبي
مشرف / عبـد الناصــــر حسـن
مشرف / محمد ابراهيم احمد الطاووس
مناقش / ابراهيم محمود عوض
تاريخ النشر
2019.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
8/10/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

الملخص
يسعى البحث الى إبراز فعالية الخطاب السياسى فى العصر اليعربى ، والذى يعد من أخصب فترات التاريخ العمانى الحافل بالإنجازات ،سواء منها على الصعيد الداخلى المتمثل فى توحيد الجبهة الداخلية ، وتكوين قوة عسكرية ، أو الصعيد الخارجى المتمثل فى تحرير البلاد من الاستعمار الأجنبى ومد النفوذ العمانى الى اجزاء واسعة من شرق أفريقيا.
وبما أن الخطاب السياسى خطاب ينشد التأثير والاستمالة؛ لحشد التأييد والانصار، والترويج للمشروع السياسى الذى تتبناه السلطة الحاكمة، فإنه لابد لهذا الخطاب من توظيف الآليات والتقنيات التى تضمن نجاح الفعل الخطابى، وتجعله فاعلا فى تغيير الواقع، وقد سعى البحث لاستقصاء الآليات اللغوية والبلاغية والمنطقية وأختبار مدة نجاحه فى الإنجار، وتحقيق الفعل الحجاجي والإقناعي.
لقد مارس الآئمة والقادة السياسيون فى هذا العصر الخطاب السياسى بفعالية وإقتدار، وظهر هذا الخطاب فى صورة منتج لغوى مؤهل لقائله من اكتساب المشروعية والقبول الجماهيرى الذى يؤهله لإدارة أمور الدولة وتولى مهام السلطة السياسية التى تنشد إقامة حياة صالحة ، وتنظيم قضايا الاجتماع الإنسانى، وهو موجه لإقناع الملتقى، وتعديل سلوكه لتتكيف مع المشروع السياسى للدولة ، وتوجهاتها الداخلية والخارجية .
سعت الدراسة الى الكشف عن الآليات الحجاجية فى الخطاب السياسى فى العصر اليعربي مستفيدة من الاتجاه التداولى الذى يعنى بدراسة اللغة فى الاستعمال والتواصل، ويبرز الآفعال الإنجازية المشتقة من نظرية الأفعال
الكلامية لجون أوستن، وإبراز الذوات المتكلمة وعلاقتها بالمخاطب، والبحث فى الاستلزام الحوارى الذى يهتم بما يقصده المتكلم من معان تتجاوز المعنى الحرفى للفظ، كما تستفيد من تطبيقات الدرس الحجاجي اللغوي عند ابى بكر العزاوي والتى أخذها عن رائد الحجاج اللغوى أوزفالد ديكرو .
إن تنوع أشكال الخطاب السياسى، وتعدد نصوصه لتشمل العهود والرسائل الديوانية الصادرة من القادة الى الرعية أو الولاة، أو تلك الموجهة الى الأعداء والمناوئين، ورسائل العلماء ونصائحهم الى الأئمة، والخطب المختلفة، وما يسطره الشعراء فى مدح قادتهم أو الإشادة بمنجزاتهم وانتصاراتهم كلها أشكال ساعدت على توزيع زوايا النظر لاستجلاء الآليات اللغوية والبلاغية والمنطقية التى دفعت الفعل الحجاجي، ورسخت الجانب الإقناعى، وضمنت التأثير والنجاح للمشروع السياسى.