Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطة لتفعيل الخدمات الترويحية بالوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة المنصورة /
المؤلف
عاشور، مروة عيد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عيد عاشور
مشرف / محمد كمال السمنودى
مشرف / محمد السيد خميس.
مناقش / محمد كمال السمنودى
الموضوع
التربية البدنية. الألعاب الرياضية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
114 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية الرياضية - قسم الترويح الرياضي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

قد برزت فكرة استثمار وقت الفراغ بطريقة ايجابية عن طريق تفعيل الخدمات الترويحية التي تقابل احتياجات الافراد ,والخدمات الترويحية تعد ضمن الخدمات التي يقع علي عاتق الجامعة تقديمها للأفراد باعتبارها من أحد أهم الوحدات الاجتماعية والتربوية التابعة للدولة والتي تعمل علي اعداد المواطن الصالح وتهتم بخدمة المجتمع, ولعل أهم ما تحتاجه الخدمات الترويحية في العصر الراهن هو الدعم المادي, والدعم الذي تقدمه الحكومة من خلال وزارة الشباب والرياضة لا يفي بمتطلبات مؤسسات الخدمة الترويحية وبالرغم من تعدد الأهداف المطلوبة من الوحدات الترويحية الرياضية، وبالرغم من اتساع وتباين الأنشطة الواجب عليها تنظيمها, إلا أن مصادر تمويل الوحدات الرياضية لا تفي بحاجاتها المالية واللازمة للصرف علي ذلك, وهذا يعني وجود عجزاً ماليا في مواردها بما يؤثر علي تحقيقها لأهدافها, وفرص تعظيم جودتها في ظل اتجاه الدولة في السنوات الأخيرة الي الخصخصة والتراجع التدريجي للدعم الحكومي مما يؤثر سلبيا علي جودة الخدمة الترويحية ومنها جامعة المنصورة كأحد مؤسسات الدولة التي تهدف الى اعداد المواطن الصالح من خلال تعليمه استثمار وقت فراغه, لذا كان لزاما علي الدولة أن تلجأ الي انشاء الوحدات ذات الطابع الخاص بمؤسساتها ومنها جامعة المنصورة.وتعد الوحدات الترويحية ذات الطابع الخاص بمثابة وحدات ذات نشاط اقتصادي لها رسالة اجتماعية وبيئية وترويحية ولها بنية ادارية ونظام مالي مستقل عن الوحدات الادارية الحكومية ومن هنا تظهر أهمية هذه الوحدات حيث تقوم بالتمويل الذاتي والاعتماد علي مواردها المالية وتحقق هذه الوحدات فائضا كبيرا من الدخل المالي يساهم في تمويل الموازنة العامة للدولة.وتعتبر هذه الوحدات الترويحية الرياضية أحد أهم الوحدات التي تعد مظهر من مظاهر تقدم المجتمعات ولأن هذه الوحدات تمثل القاعدة العريضة للتجمع الشبابي والشعبي لجمع فئات المجتمع ،وتتعدد الوحدات الترويحية ذات الطابع الخاص التابعة لجامعة المنصورة, وتناولت الباحثة بعضا منها مثل(القرية الأوليمبية بجميع وحداتها، ونادي النيل، ومراكز اللياقة البدنية التابعة للمدن الجامعية)ونظرا لإقبال الافراد بشكل متزايد علي هذه الوحدات من داخل وخارج الجامعة للاستفادة من الخدمات المقدمة لقضاء وقت الفراغ بصورة ايجابية وخاصة فئة الشباب ومن خلال خبرة الباحثة الميدانية باعتبارها أخصائي نشاط رياضي لوحده الاسكواش وهي أحد وحدات القرية الأوليمبية ذات الطابع الخاص بجامعة المنصورة لاحظت الباحثة وجود بعض من نقاط الضعف بمقارنتها بمنافسيها خارج الجامعة, مما اظهر الحاجة الي وضع خطة لتطوير الخدمات التي تقدمها الوحدات ذات الطابع الخاص وذلك لمواجهة تحديات السوق الخارجي من الأندية الترويحية ومراكز الصحة واللياقة البدنية ومن ثم التعرف علي الفرص المتاحة لخلق ميزة تنافسية من خلال التعرف علي نقاط القوة ونقاط الضعف لتحسين جودة الخدمة الترويحية المقدمة للأفراد داخل وخارج جامعة المنصورة.وبما ان الهدف الاساسي من الجودة الشاملة في أي وحدة رياضية هو السعي نحو تقديم أفضل خدمة في ظل الموارد المتاحة وقد اكدت دراسة نهي سليمان وجود مشكلات ومعوقات في الوحدات الترويحية ومنها: عدم وجود كوادر متخصصة في الإدارة الرياضية فنيا واداريا,واستياء المترددين من الخدمات المقدمة لهم داخل الوحدات الترويحية,وجود صعوبات ومعوقات إدارية,عدم وجود اساليب لتقويم العمل الاداري والفني بالوحدات الترويحية الرياضية, نجد أن الوحدات الترويحية الرياضية تعاني العديد من المشكلات التي تحول دون تحقيق اهدافها الامر الذي يؤكد علي عدم قدرة هذه الوحدات علي مواكبه الاتجاهات والمتغيرات المعاصرة.ومن خلال اطلاع الباحثة والمسح المرجعي للدراسات المرجعية باللغات العربية والأجنبية, وفي حدود علم الباحثة لاحظت وجود ندرة في الدراسات التي تناولت وضع خطط من شانها تفعيل الخدمات الترويحية المقدمة بالوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة المنصورة, ومن ثم تقديم الخطة كمقترح للمسؤولين المعنيين بجامعة المنصورة.وتتضح أهمية البحث الي تطوير الوحدات الترويحية ذات الطابع الخاص بجامعة المنصورة وهذا يمكن أن يعزز مستوي جودة المنشآت التي يجب أن تفي باحتياجات ورغبات المترددين، وكيفية الاستغلال الأمثل في تخطيط الامكانيات المادية والبشرية, وإتاحة الفرصة للاستثمار والتمويل الذاتي، وبداية جديدة لإدخال الإدارة التكنولوجية في وحداتها سواء كان ذلك علي المستوي المحلي, أو الاقليمي, ولذلك رأت الباحثة رغم أهمية الوحدات الترويحية ذات الطابع الخاص بجامعة المنصورة وما تحتويها من منشآت وتجهيزات إلا أن تلك الوحدات ذات الاصل الثابت غير مستغلة علي الوجه الأكمل وتعاني اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا ولا تهتم بتلبية رغبات المترددين من خلال عدم تقديم خدمات متنوعة ترضي رغباتهم, بالإضافة إلى عدم استغلال المساحات الفضاء الموجودة استثماريا علي مدار العام لتقليل حجم النفقات, وبالتالي تستطيع تجويد الخدمات الترويحية المقدمة لزيادة الاقبال عليها.ومن خلال عمل الباحثة بأحد الوحدات تبين وجود تعقيدات روتينية تؤثر علي قواعد التشغيل والافتقار للكوادر المؤهلة مما ينعكس علي عرقلة طموحات وأفكار الاستثمار والتسويق.